استغربت كغيري من قرار اتحاد الكرة بإيقاف الكابتن والنجم شرف محفوظ لمدة عامين وعدم ممارسته للتدريب.. على خلفية تصريح نسب له ولم يؤكد شرف نفسه أنه أدلى به لإحدى الصحف اليمنية.. يدعون فيه أنه تهجم على الاتحاد ورئيسه. اعتقد أن القرار ليس بمكانه.. وليس الاتحاد أو لجنة موفق بإصدار قرار مثل هذا لعدة أسباب. أولا◌ٍ: للإخفاق المتواصل للعبة على المستوى الدولي وفشل الاتحاد في تأمين أنشطة اللعبة على المستوى الداخلي لكافة الفئات والانهيار المتواصل للعبة في كافة الجوانب¡ وهذا جعل الناس في غضب مستمر على الاتحاد العام للعبة الذي أكد فشله بالنهوض باللعبة أو على أقل مستوى الحفاظ على مستواها السابق قبل تسلمه الاتحاد. ولو أن لجنة الانضباط بالاتحاد لاحقت كل ما يقال ويكتب عن الاتحاد لأوقفت كل المدربين والحكام واللاعبين والإداريين. كنت آمل من الاتحاد ولجانه أن يشغلوا أنفسهم بما يخدم اللعبة والإخفاقات التي رافقت اللعبة خلال السنوات الأخيرة لأن هذه القضايا من صلب مهامهم¡ ومن مسؤولية عملهم أفضل من ملاحقة ما يقال عنهم.. وإيقاف النجم شرف محفوظ على خلفية تصريح يؤكد بأن الاتحاد ولجانه لا يهتمون بعملهم في الاتحاد وبما شهدته اللعبة من تدهور ومرمطة على الصعيدين الداخلي والخارجي ويشغلون أنفسهم بأمور أخرى. اعتقد أن الشيخ أحمد العيسي رئيس الاتحاد أخطأ هذا المرة بمثل هذا القرار لأنه جعل منه أعداء أكثر من الفائدة¡ وكان يفترض بالعيسي أن يكون حصيفا وذا رؤية واسعة ليدرك أولا◌ٍ الوضع الذي تمر به البلاد من مشاكل ومثل هذا سيزيد من الطين بلة. على العيسي أن يدرك أن هناك أمورا يجب أن يكون فيها تحكيم العقل والحرص على توحيد الصف لكل أبناء الوطن¡ لأنها قد تؤثر بشكل لم يكن بالحسبان.. وعليه أن يدرك أن هناك أناسا يسعون إلى جره إلى صراعات وعداوات مع كثير من الناس هو أصلا◌ٍ في غنى عنها. ويجب أن يعلم أنه شخصية عامة يتناولها الكثير من للنقد ولا بد أن يكون واسع الصدر لتقبل أي نقد لموقع عمله وليس لشخصه.. ويعلم أيضا◌ٍ أن شخصه لا يكن له أحد أي عداء.. وختاما◌ٍ على الأخ/أحمد العيسي أن يوجه لجانه إلى العمل في ما يتعلق بتطوير اللعبة أفضل من اشتغال أنفسهم بالكلام الفاضي والكرة اليمنية تشهد أسوأ مراحل لها في التاريخ. لماذا¿ > اتساءل لماذا لم يشارك اتحاد الكرة في بطولة غرب آسيا بالدوحة بمنتخب الشباب.. وهي فرصة أن يستفاد منها لاعبو المنتخب من الاحتكاك واكتساب الخبرة وهي تعتبر أفضل مرحلة إعدادية له قبل خوض منافسات النهائيات الآسيوية.. وهذا أفضل من المعسكرات الخارجية والمباريات الودية.. لأن الاستفادة ستكون أكبر وأجداء.. بدلا◌ٍ من الاعتذار عن المشاركة بالمنتخب الأول.