مؤتمر حول إيران في برلين.. مواجهة شبكات المخابرات الإيرانية في ألمانيا
الشرطة تضبط 70 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة
طارق صالح يبحث مع نائب الرئيس التركي الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية
الرئيس العليمي ينهي زيارة الى القاهرة بعد مشاركته في فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير
طارق صالح يلتقي رئيس الوفد القطري المشارك في قمة المناخ
السلطة المحلية بذمار تدين حملات الاختطافات الحوثية بحق أبناء المحافظة
عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي وزير النفط الكويتي
اليمن يشارك في اجتماعات بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون
بلفقيه يقدم للرئيس الاندونيسي أوراق اعتماده سفيراً لليمن
رئيس الوزراء يختتم زيارته إلى قطر بعد مشاركته في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية وعقد عدد من اللقاءات
كم هي كثيرة الصور الحية في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وهو يحارب الفساد ويرسي قواعد مهمة لحفظ المال العام .. فلا يتسع المجال هنا لاستعراضها جميعا◌ٍ ولا للحصر متسع في حصرها ولكننا نلتمس منها ونقتفي نحن- المسلمين مسئولين ومواطنين عاديين- منهجية الإسلام في نبذ الفساد من المصدرين الأساسيين للتشريع وهما القرآن والسنة النبوية.وحتى تكتمل الصورة المعنية بعظمة هذا الدين وهو يضمن لنا التخلص من الآفة البشرية في مسماها الفساد المالي بالعود والتسليم والامتثال للأوامر والنواهي … وجعل النصوص القرآنية والنبوية محط العمل والتطبيق في السلوكيات والمعاملات اليومية …وأنوه هنا أنه لا مانع أصلا◌ٍ من الاستفادة من القوانين العصرية والتي يطلق عليها قانون الذمة المالية وغيرها من القوانين الخاصة بمكافحة الفساد باعتبارها إجراءات عصرية تسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة الهدامة … وأدعو من خلال هذه الصفحة المباركة من صحيفة الثورة كافة المسئولين والمعنيين بشئون هذا البلد أن يتضامنوا مع الجهات المختصه المعنية بمكافحة الفساد والتعاون معها كل في مايخصه من تقديم لكشوفات الذمة المالية الخاصة بكل فرد تتطلب منه تقديم هذه الإجراءات ¡ دون تأخر أو استخفاف أو مماطلة …وأذكر الجميع أن إجراءات وكشوفات إبراء الذمة المالية لكل مسئول قبل الوصول إلى المنصب وبعد الخروج منه واجب شرعي ومسئولية وطنية وأخلاقية …مسئولون عنها أمام الله.. فالتاريخ الإسلامي يشهد علينا جميعا◌ٍ أن عمر بن الخطاب كان يحصي ممتلكات العمال والرعاة للإمارات والأقاليم الإسلامية في عصره قبل توليهم للمناصب وبعد خروجهم منها¡ وبذلك ازدهر عصر الفاروق عمر رضي الله عنه واتسم بالعدل والمساواة ولا مجال لأن يستنكف أحد◌ْ منا في حال طلب منه تقديم براءته للجهة المختصة ..فلا وجود للنزاهة والشفافية والمحافظة على المال العام إلا بتطبيق هذا المبدأ الإسلامي القديم والجديد والمتجدد في عصرنا وأنظمتنا اليوم.. وعلى الجميع العمل به ودعمه والالتفاف حوله دون استثناء أو مجاملة أو محاباة …إذا ما أردنا - حكاما◌ٍ ومحكومين- إعمار وطننا وتسليمه من الآفات والمخاطر التي تحدق به من كل اتجاه …..واختم هذا المقام بخلاصة في ثلاثة عناصر معها نضمن التخلص والقضاء على الفساد المالي وهي : - - استحضار الخوف من الله وحرمة نهب المال العام تحت أي ذريعة. - التأكيد على الإعلاء من المصلحة العامة¡ وإخفاء المصالح الذاتية¡ والأنانية التي تشكل أول دوافع الانحرافات المالية والاقتصادية . - التأكيد على تفعيل مبدأ المراقبة داخل مؤسسات الدولة¡ ومراقبة المسئولين وتمكين الجهات المختصة من أداء واجباتها وتطبيق النظام والقانون على الجميع .
● خطيب مسجد النور الجديد بالأمانة

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام