شرطة مأرب تعلن منع حركة الدراجات النارية داخل المدينة بصورة نهائية استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين
كم هي كثيرة الصور الحية في سيرة النبي عليه الصلاة والسلام وهو يحارب الفساد ويرسي قواعد مهمة لحفظ المال العام .. فلا يتسع المجال هنا لاستعراضها جميعا◌ٍ ولا للحصر متسع في حصرها ولكننا نلتمس منها ونقتفي نحن- المسلمين مسئولين ومواطنين عاديين- منهجية الإسلام في نبذ الفساد من المصدرين الأساسيين للتشريع وهما القرآن والسنة النبوية.وحتى تكتمل الصورة المعنية بعظمة هذا الدين وهو يضمن لنا التخلص من الآفة البشرية في مسماها الفساد المالي بالعود والتسليم والامتثال للأوامر والنواهي … وجعل النصوص القرآنية والنبوية محط العمل والتطبيق في السلوكيات والمعاملات اليومية …وأنوه هنا أنه لا مانع أصلا◌ٍ من الاستفادة من القوانين العصرية والتي يطلق عليها قانون الذمة المالية وغيرها من القوانين الخاصة بمكافحة الفساد باعتبارها إجراءات عصرية تسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة الهدامة … وأدعو من خلال هذه الصفحة المباركة من صحيفة الثورة كافة المسئولين والمعنيين بشئون هذا البلد أن يتضامنوا مع الجهات المختصه المعنية بمكافحة الفساد والتعاون معها كل في مايخصه من تقديم لكشوفات الذمة المالية الخاصة بكل فرد تتطلب منه تقديم هذه الإجراءات ¡ دون تأخر أو استخفاف أو مماطلة …وأذكر الجميع أن إجراءات وكشوفات إبراء الذمة المالية لكل مسئول قبل الوصول إلى المنصب وبعد الخروج منه واجب شرعي ومسئولية وطنية وأخلاقية …مسئولون عنها أمام الله.. فالتاريخ الإسلامي يشهد علينا جميعا◌ٍ أن عمر بن الخطاب كان يحصي ممتلكات العمال والرعاة للإمارات والأقاليم الإسلامية في عصره قبل توليهم للمناصب وبعد خروجهم منها¡ وبذلك ازدهر عصر الفاروق عمر رضي الله عنه واتسم بالعدل والمساواة ولا مجال لأن يستنكف أحد◌ْ منا في حال طلب منه تقديم براءته للجهة المختصة ..فلا وجود للنزاهة والشفافية والمحافظة على المال العام إلا بتطبيق هذا المبدأ الإسلامي القديم والجديد والمتجدد في عصرنا وأنظمتنا اليوم.. وعلى الجميع العمل به ودعمه والالتفاف حوله دون استثناء أو مجاملة أو محاباة …إذا ما أردنا - حكاما◌ٍ ومحكومين- إعمار وطننا وتسليمه من الآفات والمخاطر التي تحدق به من كل اتجاه …..واختم هذا المقام بخلاصة في ثلاثة عناصر معها نضمن التخلص والقضاء على الفساد المالي وهي : - - استحضار الخوف من الله وحرمة نهب المال العام تحت أي ذريعة. - التأكيد على الإعلاء من المصلحة العامة¡ وإخفاء المصالح الذاتية¡ والأنانية التي تشكل أول دوافع الانحرافات المالية والاقتصادية . - التأكيد على تفعيل مبدأ المراقبة داخل مؤسسات الدولة¡ ومراقبة المسئولين وتمكين الجهات المختصة من أداء واجباتها وتطبيق النظام والقانون على الجميع .
● خطيب مسجد النور الجديد بالأمانة