وفد اليمن في مؤتمر المناخ يبحث مع نائب وزير الصحة الاذربيجاني تعزيز أوجه التعاون المستشار العسكري للمبعوث الأممي يطلع على نشاط مشروع مسام بمأرب اللواء ثوابة: المليشيات الحوثية تهدم أي مبادرات لإنهاء الحرب وإحلال السلام قوات الجيش تفشل هجوم لميليشيا الحوثي على قطاع الكدحة غرب تعز الأغذية العالمي: نحتاج الى 16.9 مليار دولار لمعالجة أزمة الجوع العالمية "موديز" ترفع تصنيف السعودية الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة رئيس الامارات يبحث مع الرئيس الاندونيسي العلاقات بين البلدين وشراكتهما الاقتصادية فريق طبي يؤكد استقرار حالة جدري الماء في ميناء نشطون بالمهرة مأرب تحتفي باليوم العالمي للطفولة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 44,176 شهيدا و104,473 مصابا
أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز الترب أن التنمية البشرية هي ركيزة نهضة الأمم وتقدم شعوبها فبدون تنمية لهذه الشريحة فلن يكون هناك نهضة أو تقدم لهذه الشعوب.. مشددا◌ٍ على ضرورة إعادة النظر في مناهج التعليم ومقرراته وإعداد الطالب العصري المتسلح بالمنهج العلمي الحديث والرؤية الثقافية العالمية التي تمكنه فور تخرجه أن يواجه مختلف المواقف¡ لأننا نعيش عالما◌ٍ يطبق قواعد جديدة للسباق من أجل التقدم.. وأشار في ندوة نظمها مركز منارات أمس حول “مستقبل التنمية والاقتصاد في اليمن بعد مخرجات الحوار الوطني” إلى أن مستقبل التنمية والاقتصاد في اليمن مرهون بما سيفرزه مؤتمر الحوار من قرارات ومخرجات يتم التوافق عليها والعمل بها لبناء اليمن الجديد. وتطرق إلى أن الاقتصاد اليمني في الوقت الحالي يمر بمنعطف خطير وفي أصعب مراحله ومعضلاته التي تتمثل في ارتفاع التضخم وانخفاض في الاحتياطي النقدي.. مؤكدا◌ٍ على ضرورة العمل الجاد على بسط هيبة الدولة ومحاسبة الفاسدين وإفساح المجال أمام القطاع الخاص حتى يلعبوا دورا◌ٍ في برامج التنمية وفق تنافسية تخدم البلد وتوفر فرص عمل للأيدي العاملة وتحريك الجمود بما يسهم في تعافي الوضع التنموي وكذلك الحد من المصروفات غير الضرورية. وقال: إن اليمن بحاجة إلى تكاتف الجهود حتى يتعافى ويتماسك اقتصاديا◌ٍ ولا سبيل لذلك إلا من خلال الحد من المصروفات الحكومية التي تذهب في شراء أشياء غير ضرورية¡ كما يتطلب الأمر إعداد الدراسات وتسويقها لمن يرغب بالاستثمار¡ والبدء الجاد بتشجيع الشركات المساهمة بعد تأسيس سوق الأوراق المالية وتحويل عدد من المؤسسات والهيئات وبيع أسهمها للمواطنين والعاملين وتخصيص نسبة للشراكة الأجنبية لنقل التكنلوجيا والتحديث إليها كما يتطلب من الحكومة أن تشرك القطاع الخاص في مناقشة الخطط والبرامج الاقتصادية. واستعرض الخبير الترب خلال الندوة عدة محاور منها القطاعات الاقتصادية والسياسة المالية والنقدية والكفاءة الاقتصادية في إدارة الموارد والمشكلات الاقتصادية الرئيسية ذات البعد الاجتماعي. وقد أثريت الندوة بالعديد من المداخلات والنقاشات من قبل الحاضرين.