الرئيسية - رياضة - هل تنتصر الرياضة¿¿
هل تنتصر الرياضة¿¿
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

– لا أخفيكم مدى الفرحة التي تملكتني وأنا اتابع تصريحات وزير الشباب والرياضة معمر الارياني حول ما ستحظى به الأندية الرياضية من دعم يمكن من خلاله إحداث نقلة نوعية لواقع الرياضة والألعاب الرياضية بالأندية والاتحادات الرياضة في الوقت الذي ساورتني رهبة الخوف من أن الأمر لن يختلف عن سابقه من كونه لن يتجاوز حدود الاستهلاك الإعلامي كما حدث في انتخابات رياضية هشة ومؤتمر رياضي لم يأت بجديد ومليار ريال قيل أنه تم استرداده من الإدارة المحلية وللآن لا جديد . – مع هذا وذاك يجب علينا أن نتفاءل وأن نتمسك بخيوط من الأمل من باب عل وعسى في أن تصبح هذه المرة بحق وحقيقة لتحول واقعنا الرياضي إلى الأفضل بعيدا◌ٍ عن حالة التدهور المخيف التي نعيشها في ظل اللامبالاة والبحث عن فوائد ذاتية لا عامة..وعلى أمل أن يكون القادم بمنأى عن تلك الأيادي المتسخة والكروش المنتفخة التي جعلت من حقوق الشباب والرياضيين وما يمتلكونه مرتعا◌ٍ للفساد والمفسدين . * السؤال إن تحقق ذلك: ما هي المعايير التي سيتم من خلالها قياس وتقييم عمل وأداء مختلف الأندية والاتحادات العامة والتي حددت بالدورة الانتخابية الأخيرة..وهل سيكون جانب الجمعيات العمومية فاعلا◌ٍ ومؤثرا◌ٍ ..وهل هناك تقييم فني لمختصين يفرز الغث والسمين..والصالح والطالح من الأندية والاتحادات .. والألعاب..!! * وهناك سؤال بري : أين أندية الدرجة الثالثة التي لم ت◌ْقم فيها انتخابات .. أين هي من كل هذا¿¿ هل ستحرم مجددا◌ٍ كما حرمت من الانتخابات الرياضية التي جعلت منها أندية ترضخ تحت وطأة إدارات أندية لم يعملوا شيئا◌ٍ ولم يحققوا سوى الركود ولهف وشطف مخصصاتها ولم يتحقق فيها أي جديد خاصة في تلك المحافظات التي هي بحاجة إلى اهتمام جذري ومركز للقفز بواقعها للأفضل وانتشالها أم أن الاهتمام سيظل مركزا◌ٍ لأندية دون غيرها وتظل تلك الأندية لا ذنب لها سوى أنها تفتقر لمن يهتم بها ويكون الحال» كمن يضمد الجرح دون محاولة علاجه و تنظيفه لتبدأ مرحلة العلاج الحقيقية».. – ولكي لا أكون متحاملا◌ٍ أو متشائما سأكون أكثر المتفائلين بعد أن حاصرتنا أوجاع الرياضة وجعلتنا ننظر لمستقبلنا بخوف وترقب وانتظار .. وسأكون متفائلا لعلنا يوما◌ٍ نجعل مما كان حلما◌ٍ حقيقة فمن يدري ربما ذلك يحدث إذا صلحت النوايا وتحولت الوعود إلى حقيقة واختفت المنافع الشخصية !!