دائما ما يكون الصقر في المقدمة .. ودائما ما يؤكد أنه النادي (الأثرى) على المستوى المحلي من خلال الأموال الطائلة التي تنفق عليه سواء لمرتبات اللاعبين والمكافآت أو حتى بالنفقات التشغيلية التي تصرف على جميع الألعاب. نجح الصقر في التربع على قمة عدة ألعاب .. احتكر ألقاب كرة اليد .. ورصع بميداليات تنس الطاولة .. وحقق بطولات كرة الطائرة.. وأصبح احد أبطال كرة القدم. نادي الصقر نموذج للأندية من حيث العمل الإداري والمؤسسي الذي يعيشه بفضل شوقي هائل بعد الله سبحانه وتعالى ودعمه اللامحدود للنادي. استعدادات الفرق للدوري الجديد لكرة القدم .. كشفت لنا جاهزية الصقر .. ونيته لتحقيق اللقب .. فقد تعاقد منذ وقت مبكر مع 8 لاعبين محليين أو يزيد .. وجميعهم من طينه الكبار ويستحقون ارتداء شعار المنتخب إن وجد منهم من لا يمثل المنتخب الأولمبي أو المنتخب الأول. وهنا لا انكر خوفي على الصقر أن يظهر بنفس صورة العام الماضي .. فبعد البهرجة الإعلامية بعودة الصقر لدوري الدرجة الأولى بعد عام في دوري المظاليم ونيته في تحقيق اللقب .. ظهر الصقر بدون مخالب .. بل أنه عجز حتى عن التحليق في مرحلة الذهاب مما دفع بإدارة النادي الاستغناء عن المدرب المصري الذي شعرنا وقتها من خلال التغطية الإعلامية أنه سيحقق اللقب بسهولة وانه سيكون المدرب الأنجح حتى للمنتخب الأول ليخرجه من (لعنة) الهزائم المتكررة. في مرحلة الإياب عاد الصقر .. وعاد بريقه ليظهر بصورته المعهودة وكان أفضل ناد حيث انهى الدوري في المركز الثالث .. ولو كانت هذه هي صورته منذ انطلاق الدوري لحقق البطولة بالفعل. ما يحسب على الصقر .. أنه نادرا ما يفرخ لاعبين من أبنائه للفريق الأول الذين يظلون حبيسين دكة الاحتياط باستثناء ثلاثة إلى اربعة .. والبقية محترفون اجانب ومحليون. اعلم أن متطلبات عصر الاحتراف والبحث عن تحقيق الالقاب هي من تدفع إدارة النادي لاستقطاب ذلك الكم الهائل من المحترفين وهذا شيء إيجابي .. لكني أتمنى من الإدارة أن تعيد النظر وتعمل حسابا◌ٍ للسنوات العجاف التي قد ربما يصاب بها مستقبلا في حالة تخلي اسرة هائل سعيد عن النادي .. مع أن هذا الكلام غير وارد إطلاقا .. حيث اصبح الصقر جزءا◌ٍ لا يتجزأ من شركات العائلة .. وهناك ميزانية خاصة به كبقية المصانع. رسالة لباقي الأندية التي تملك الدعم ليكون هناك ناد مثالي.. يجب أن يكون هناك نوعان من الدعم .. دعم معنوي يشعرك بأنك بطل .. ودعم مادي يعبد الطريق أمامك للنجاح.