الرئيسية - رياضة - هزائم مذلة.. وإخفاقات موجعة
هزائم مذلة.. وإخفاقات موجعة
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بعيدا◌ٍ عن أي توجه وأينما كنت فثم وجه الله. . اعتذار الاتحاد العام لكرة القدم بعدم المشاركة في بطولة غرب آسيا خطوة إيجابية وفي طريقها الصحيح لأن الاتحاد بذلك يبدو أنه فهم الدرس واستوعب الفكرة جيدا واستجاب لبعض مطالب الاعلاميين المناشدون بعدم المشاركة بهذا المنتخب بالتجميد أو بالإلغاء لقناعة الجميع بأن المشاركة بالمنتخب الوطني الحالي في غرب آسيا ما هي إلا مضيعة للوقت وجني المزيد من الخسائر الموجعة والمذلة ومزيد من التراجع المخزي إلى ما هو أبعد وأمر من تذيل التصنيف العالمي لمنتخبات كرة القدم .. والوصول إليه خسوف لكرتنا المهترئة وكسوف وجه الرياضة اليمنية. لا نلوم الاتحاد ورئيسه أحمد صالح العيسي إذا كان الغرض والمقصود من الإعتذار اليمني عن غرب آسيا مستوى المنتخب المتضعضع ومن أجل إعداد وتجهيز المنتخب الأولمبي للاستحقاقات القادمة أهمها خليجي 22 القادمة بتصعيده إلى المنتخب الأول بعد الانتهاء من المشاركة باسم منتخب سن 22 القادمة في عمان واحلاله بديلا للمنتخب الأول الحالي. .ولسنا مع اتحاد كرة القدم إذا كان ذلك الاعتذار من أجل ممارسة أي نوع من الضغوطات المبنية على أدكم زيد ليفهم عمر..فوزارة الشباب والرياضة معنية بتوفير الدعم المالي لمشاركة المنتخب وهي ملزمة ايضا بمحاسبة قيادة الاتحاد أن اخفقت في المشاركة وليست مرغمة بان تكون بقرة حلوب أو حصالة لاي اتحاد. ويكفينا مماحكات سياسية جوفاء وانتصارات تحققت في احلام اليقظة .. لست مع التلويحات المزوبعة في فنجان المخصصات المالية الشائكة بين داحس الاتحاد وغبراء الوزارة والتي بسببها يلوح في الافق عدم مشاركة اليمن في خليجي 22 القادم بجدة المملكة العربية السعودية لانه قرار فوقي يعلو حاجبي الوزارة والاتحاد .. ذلك امر مفروغ منه¡¡ وقضيتنا جميعا منكبة صوب الطريقة المثلى التي سيسلكها اتحاد القدم بدعم وزاري لتشكيل وإعداد وتجهيز المنتخب البديل الأقوى والمتمكن والقادر على تمثيل اليمن وعلى رد سمعة الكرة اليمنية المفقودة والمسفوحة بدم بارد. الامر ليس فيه تجن◌ُ على عناصر المنتخب الوطني الأول السابق. .فنحن ندرك انه شكل في وقت المشاكل وفي ظرف استثنائي متازم بالاضافة إلى نقص الاعداد والعتاد..لكننا ندرك ايضامن خلال ما رأيناه والذي رأى اقوى من الذي سمع ان منتخبنا الاحمر الكبير شارك لاعبوه بثقافة الهزيمة فقط في تصفيات كاس أمم آسيا وبها وعليها خرج مشبعا بالهزائم ومرغدا بغلة الاهداف افقدتنا نشوة الانتصار. . ولان الاذن تعشق قبل العين احيانا..استرقت الاذن كلاما◌ٍ تفوح منه رائحة مستفزة ولا يجب التشكيك في الوطنية والجغرافيا التي بها ولها شارك باسم الوطن ولا قبول للعراك الخفي الذي قد يكون دار رحاه حراك..فالرياضة تجرم السياسة وتجتث أساسه..غيرما يحز في النفس أن عناصر ذلك المنتخب في مشاركتهم المشؤومة شاوكوا بلا روح ولا إصرار ولا عزيمة.. غاب الحماس والانسجام كان مفقودا◌ٍ.. واجسام ثابتة متجمدة لا تتحرك عليها غير الفانيلات..منتخبنا الكبير. .المعذرة شبعنا هزائم باليمني..وبالتونسي هرمنا. لا ضير من الاعتذار وعدم المشاركة في غرب آسيا طالما والظروف غير مهيأة.. شريطة أن يتم إعداد المنتخب الوطني الاولمبي للمشاركات القادمة وصولا لخليجي 22 من اجل تمثيل مشرف للكرة اليمنية.. وانا على يقين من تحقق ذلك.. فقرار وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني وقرار رئيس اتحاد كرة القدم أحمد العيسي يخرجان من نفس المشكاة ويهمهما كثيرا النجاح والتمثيل المشرف لليمن والاخفاق لن يولد إلا إخفاقا◌ٍ..ويكفي هزائم مذلة واخفاقات موجعة.