من يحمي ممتلكيات الشباب والرياضيين من المتنفذن ومن يحسبون أنفسهم مالكين للأندية .. ويفضلون تدميرها ونسف تاريخها إذا اجبروا على تسليمها لاشخاص آخرين. كل يوم نسمع عن اعتداء وسطو على مقر ناد.. أو ملعب ناد.. أو أرضية تابعة لناد… ناهيك عن من “يلهفوا” اعتمادات أو إيرادات مشاريع استثمارية لأندية. في الحديدة اعتدوا على مقر نادي شباب الجيل وهددوا بعض إداراته بالقتل.. ورغم إبلاغ المحافظ والجهات الأمنية ولكنها لم تحرك ساكنا◌ٍ وكذلك الوزارة المعنية لزمت الصمت وكأن الأمر لا يعنيها.. وهي التي يفترض بها أن تكون أول من يقف للدفاع عن ممتلكات الشباب. وما حدث في نادي التلال منذ فترة طويلة في فرض أشخاص رفضوا تسليم إدارة النادي على اعتبار أنهم من أبناء النادي وهذا النادي يعتبر من أملاكهم ويحصل فساد إداري ومالي رهيب داخل النادي حتى أن اللجنة المكلفة بدلا◌ٍ عن الإدارة السابقة” صعقت” من هول الفساد والنهب المنظم لأموال النادي. وكذا الحال ماحدث ولازال قائما◌ٍ في وحدة عدن مشاكل وتزوير في الانتخابات الرياضية ووصل الحال إلى المحاكم ولازالوا في المحاكم حتى الآن. صراعات ونهب لأموال الشباب.. طيب مادور مكاتب الشباب ومادور الوزارة.. إذا كان أندية يعتبرونها أشخاص ملكا◌ٍ لهم ويتصرفون بكل ممتلكاتها ويلغون كل اعضاء الإدارات. وزارة الشباب هي المسؤولة في المقام الأول ويفترض أن تقوم بواجبها كما ينبغي أن تضع حدا◌ٍ رادعا◌ٍ لحماية لوائحها وأنضمها ولو كان هناك إجراءات حاسمة وضوابط تحمي لوائحها وانظمتها واتخاذ إجراءات رادعة لن يتجاوز اللوائح والأنظمة لكان ماحدث في وح دة عدن وما وصل الأمر إلى المحاكم.. ونفس الشيء في الأندية الأخرى. لو أن هناك دورا◌ٍ فعالا◌ٍ للوزارة وماكتبها بالإشراف والنزول والرقابة لما حدث نهب لأموال الشباب وما حدث فساد مالي في الأندية. لو أن هناك متابعة من الوزارة وحرصا◌ٍ على ممتلكات الشباب لما تجرأ أحد بالسطو على أراضي ومقرات الأندية. اعتقد أن المشكلة في الوزارة وهي المسؤولة على كلما يحدث!!