المحافظ بن ماضي يتفقد أضرار السيول في مديريات وادي حضرموت
الجامعة العربية تؤكد دعم موقف لبنان بحصر السلاح بيد الدولة
محافظ شبوة يبحث مع اطباء بلا حدود البلجيكية تدخلاتها في المحافظة
المحرّمي يؤكد على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطيران المدني
اليمن يشيد بالعلاقات اليمنية- الكورية في ذكراها الأربعين
لجنة متابعة تنفيذ قرارات البنك المركزي بمأرب تقر إجراءات لضبط السوق المصرفية والرقابة على السلع
قوات الاحتلال تعتقل 16 فلسطينياً من عدة مناطق بالضفة الغربية
الاحصاء السعودية:: 15.2 مليون معتمر بالربع الأول من العام 2025
رئيس جامعة شبوة يناقش آلية قبول منتسبي الوحدات العسكرية والأمنية
وكلاء الصناعة والنيابة يشدون على التجار الالتزام بالأسعار المحددة وضبط المخالفين

لأول مرة يقف الرياضيون في محافظة عدن وقفة واحدة ويتفقون على نبذ الإرهاب وعدم الخضوع له وعدم السماح باستشرائه وانتشاره في أوساط المجتمع اليمني الذي ننشده ونطالب به منذ عقود عديدة من خلال ذلك البيان الرياضي الذي أدان واستنكر وشجب تلك الفعلة الحمقاء والخرقاء في الاختطاف الذي تعرض له الأخ/ محمد منير أحمد هائل والاعتداء الذي تعرض له أيضا◌ٍ الوالد/عبد الجبار هائل سعيد وكذا الأخ/محمد عبد الجبار هائل سعيد في الآونة الأخيرة. وهي وقفة رياضية مسؤولة ومحترمة من الشباب والرياضيين وخاصة نجوم الكرة اليمنية في عدن في نبذ العنف وترويع المواطنين الآمنين في الوطن والابتعاد عن كل مظاهر تأجيج الخلافات والنعرات والتصادم بين أبناء المناطق والمحافظات على اعتبار أن مثل هكذا سلوك وأسلوب إنما هو احد ابرز واهم مظاهر التخلف والجهل والذي لا يقدم خطانا إلى الأمام ولكنه يعيدنا إلى قرون عديدة من التراجع المدني والحضري إلى الخلف .. ويجعلنا أسيرين للماضي ولقاعدة وقانون الغاب الذي يأخذ الجميع ما يصبون إليه بالقوة أكانوا يستحقون تلك الحاجة أم أنها مرتبطة بالمزاج. والواقع أن الرياضيين في محافظة عدن قد ضربوا نموذجا يحتذى به وقاموا بعمل حضاري ومدني رفيع المستوى للتأكيد على عدد من الإشارات التي يعرفها الكثير وغابت عن البعض الآخر .. وهي أن الرياضة والرياضيين هم أول وأكثر فئات المجتمع التي تنبذ العنف بكل أشكاله وأنواعه وأحواله وأنهم دوما كانوا ومازالوا محاربين له ومستنكرين أي عمل يساعد عليه أو يقف معه .. وان الرياضيين في الوطن عامة يطبقون بشكل مثالي ومبدع أن الرياضة سلوك محترم وشريف كما هو التنافس فيها وان القنوات والأطر الشرعية والقانونية هي الفيصل والحل والمخرج الوحيد الذي يحتكم إليه كل الفرقاء ..وهي الملاذ الحضاري لأية إشكاليات أو منازعات تحدث بين الناس أو الفئات أو المجاميع لأنها الطريق الوحيد الذي يأخذ الوطن والمجتمع إلى مرافي وسبل التطور والمدنية المنشودة..والمثير للإعجاب هو أن الرياضيين رفضوا أسلوب الابتزاز الذي تعرضت له هذه الأسرة .. والآخر أنهم اتفقوا على شيىء إنساني ولايختلف عليه اثنان .. والاهم من ذلك أن تكون هذه الوقفة الاحتجاجية الصحيحة هي أول /وليس آخر/ للوقوف الرياضي المساند والمعاضد لكل القيم والإخلاقيات التي تنشرها الرياضة وما اكثرها في بلادنا وفي رياضتنا .. وان لا تكون هذه الأخيرة. فالرياضيون بحاجة ماسة جدا إلى استعادة حضورهم في المجتمع وتفاعلهم الايجابي معه واستعادة أسبقيتهم في كل ما هو جميل ونافع في المجتمع .. شكرا لمن بادر .. ولمن وقع .. ولمن شارك ولو متأخرا.