الوزير الأشول: يدعو للتعاون مع لجان الرقابة على الأسواق ويؤكد اتخاذ إجراءات ضد التجار المخالفين للأسعار
اليونيسكو تهنئ الحكومة اليمنية على إدراج مواقع جديدة في القائمة التمهيدية للتراث العالمي
رئيس الوزراء: تحقيق استقرار العملة يجب أن يقابله انخفاض أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية
السعودية ترحب بإعلان 3 دول أوروبية الاعتراف بدولة فلسطين ودعوة خليجية لخطوات سلام أوسع
اختتام المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات في جنيف بمشاركة وفد بلادنا
رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ حملات رقابة ميدانية لضبط أسعار السلع بما يتناسب مع تحسن صرف العملة الوطنية
بن بريك يوجه باستكمال الترتيبات للمؤتمر الدولي للأمن الغذائي في اليمن
رئيس الوزراء يناقش مع السفيرة البريطانية تطورات الأوضاع وبرامج التعاون بين البلدين
الصحافي الشاجع يسلّم فريق الخبراء الأممي ملفاً موثقاً بجريمة تصفية شقيقه على يد الحوثيين
البنك المركزي يصدر قرار بإيقاف تراخيص 7 شركات ومنشآت صرافة مخالفة

من أهم مبادئ الدين الإسلامي التي جاء بها وحث عليها الإخوة في الدين ونشر هذا المبدأ بين أتباعه ومن يعتنقونه لأن الإخوة أساس إصلاح الفرد والمجتمع وعامل لنشر المحبة والتآلف بين المسلمين¡ يقول تعالى “إنما المؤمنون إخوة فاصلحوا بين أخويكم “سورة الحجرات 10” في هذه الآية الكريمة دعوة للمؤمنين ليسموا بأنفسهم فوق الخلافات وتذكرهم أنهم جميعا◌ٍ إخوة مهما اختلفت آراؤهم وتوجهاتهم ومشاربهم وهي بذلك تشد الإنسان المسلم إلى أخيه الإنسان وتزيد من انتماء الفرد إلى مجتمعه وتعمق فيه مشاعر التضحية والبذل والعطاء. وفي مثل هذا يقول “النبي صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى “متفق عليه. وأما إصلاح ذات البين بين المسلمين فثوابه جزيل وأجره عظيم¡ يقول صلى الله عليه وسلم “ألا أخبركم بأفضل من درجات الصلاة والصيام¿ قالوا: بلى يارسول الله¡ قال: إصلاح ذات البين وفساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر وإنما تحلق الدين “. إن أهمية رابطة الأخوة الإيمانية تنبثق من أهمية الإيمان نفسه في قلوب حامليه¡ فقد ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أول نزوله المدينة على التضحية والإيثار ونكران الذات¡ فقد غذى القلوب قبل أن يغذي الأبدان وربط القلوب برابط الإيمان وغلفها بغلاف التقوى وسقاها بماء الأخوة. فما أحوج المسلمين اليوم إلى التكاتف والأخوة خاصة وماتعيشه الأمة العربية والإسلامية من التشظي والتشرذم¡ ولا يكون ذلك إلا بالرجوع إلى تعاليم الدين الحنيف لترقى علاقتهم ولتصفو روابطهم وتنمو أرواحهم بالأخوة الإيمانية. ما أحوجنا اليوم إلى الاقتباس من نور الشريعة الإسلامية والرجوع إليها والتخلي عن المشاحنات والشللية والمناطقية ونبذ كل المسميات التي تهدم مبدأ الأخوة. إننا اليوم في يمن الإيمان والحكمة ونحن على مشارف الانتهاء من أعمال مؤتمر الحوار الوطني¡ في أشد الحاجة إلى تفعيل مبدأ الأخوة الإسلامية والترفع فوق الصغائر والعمل لمصلحة الوطن كفريق واحد وامتثالا لقوله تعالى: “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض “التوبة: 71”.