الرئيسية - عربي ودولي - السجون السرية محط خلاف داخل الكونجرس
السجون السرية محط خلاف داخل الكونجرس
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

واشنطن / (رويترز) –

ظهر خلاف كبير بين لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأميركي ووكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.إي.ايه) حول تقرير تحاول اللجنة استكماله ينتقد بشدة ممارسات لمكافحة الإرهاب منها “الإغراق بالمحاكاة” وهو أسلوب استخدمته المخابرات لاستجواب المشتبه بهم في فترة رئاسة الرئيس السابق جورج بوش. وأكد مسؤولون في الكونجرس والمخابرات على السواء ان السي.إي.ايه مازالت مختلفة مع جوانب مهمة في مسودة التقرير التي وافقت عليها لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ منذ عام. وتقع المسودة في آلاف الصحف وهي محاطة بسرية عالية. ومنذ أربع سنوات بعد تولي الرئيس باراك أوباما الرئاسة بدأت لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ التي ترأسها السناتور الديمقراطية دايان فينستاين تحقيقا مهما في ممارسات إدارة بوش وفحصت تقارير بالغة السرية تقع في ملايين الصفحات توثق لطرق التعامل مع المتشددين. ورغم تواصل التحقيقات الجنائية فيما يتصل بعمليات الاستجواب التي تجريها السي.إي.ايه لم تستجوب لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ شهودا رئيسيين من بينهم مسؤولون في وكالة المخابرات شاركوا في أنشطتها. ودفع ذلك مؤيدي السي.إي.ايه إلى التشكيك في مدى توازن التقرير الذي تعده اللجنة. وعلى مدى عام نقلت المخابرات تحفظاتها على التقرير كتابة وخلال اجتماعات مع مسؤولين في اللجنة. وقالت فينستاين في بيان “نحن في المراحل الاخيرة من ادخال جزء من رد السي.اي.ايه في التقرير وان ظلت النتائج تنتقد بدرجة كبيرة أنشطة السي.اي.ايه فيما يتعلق بالاحتجاز والاستجواب.” وقال مساعدو اعضاء في اللجنة انها تأمل في استكمال تقريرها بنهاية هذا العام بعد ادخال ملاحظات السي.اي.ايه.