شمسان يفتتح أول عيادة متخصصة لزراعة الكبد بمركز القلب والأوعية الدموية بتعز
شرطة مأرب تدشن ورشة تدريبية للشرطة النسائية حول مكافحة الجرائم الإلكترونية
وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي

حذر الرئيس الأفغاني حميد قرضاي خلال زيارة الى الهند أمس من اي محاولة ترهيب لارغامه على توقيع اتفاق ينظم وجودا عسكريا اميركيا في بلاده بعد 2014م. وقد التقى قرضاي في نيودلهي رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ ووزير الخارجية سلمان خورشيد¡ في اليوم الاول من زيارة الى الهند تستمر ثلاثة ايام. ويقيم الرئيس الافغاني الذي درس فترة في الهند علاقات وثيقة مع الهند. وتأمل نيودلهي من جهتها في الا يتيح انسحاب قوات الحلف الاطلسي من افغانستان اواخر 2014 لطالبان العودة الى السلطة. وتأمل الولايات المتحدة في ان تستخدم الهند نفوذها لإقناع قرضاي بتوقيع هذا الاتفاق. لكن قرضاي حذر من اي محاولة للتأثير عليه. وقال قرضاي في مقابلة اجرتها معه شبكة ان دي تي في التلفزيونية الهندية “لن يجدي اي خطاب عدوانيلسنا امة معروفة برضوخها للترهيب”. واضاف “سنوقع الاتفاق حين نتثبت من ان ذلك سيسمح باعادة السلام والامن”. ويقيم قرضاي علاقات خلافية مع ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما ويحتج بانتظام على مقتل مدنيين في عمليات عسكرية اميركية. ويرفض قرضاي حتى الان التوقيع على اتفاق امني ثنائي¡ معتبرا ان ذلك يجب أن يتم بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في ابريل 2014م والتي يمنعه الدستور من خوضها بعد ولايتين رئاسيتين. ومن شأن هذا الاتفاق ان يحدد تفاصيل الانتشار العسكري الاميركي بعد رحيل جنود الحلف الاطلسي الـ75 الفا من افغانستان نهاية 2014¡ ما ينذر باشتعال العنف وربما بحرب اهلية في البلاد التي تسيطر عليها جزئيا حركة طالبان الإسلامية. وتامل الولايات المتحدة من الهند التي تقيم علاقات وثيقة مع قرضاي ان تستخدم نفوذها لإقناعه بإبرام الاتفاق. غير ان الرئيس الافغاني انتقد “حملة دعائية” بشأن هذا الاتفاق الامني والتبعات التي قد تتحملها افغانستان ان لم توقع عليه سريعا. وقال “ان كنا اصدقاء وحلفاء¡ يجب ان نعامل كأصدقاء وحلفاء عليهم الا يهاجموننا نفسيا او يضعفون عزيمتنا”. وقد منحت الهند ملياري دولار لإعادة اعمار افغانستان¡ وقد يغتنم قرضاي مناسبة زيارته لنيودلهي لطلب مساعدة اضافية بما فيها مساعدة عسكرية. وخلال زيارته السابقة في مايو¡ اعلن انه قدم الى شريكه الهندي “لائحة تمنيات” تتعلق بالمساعدة العسكرية التي يأمل في الحصول عليها من الهند. وتقول الصحافة ان هذه اللائحة تتضمن المدفعية الثقيلة ومحركات طيران وذخائر. وخلال المقابلة التي اجرتها معه الشبكة ابلهندية رفض قرضاي ان يكشف مضمون اللائحة.