رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من سلطان عمان بمناسبة العام الهجري الجديد
إسبانيا تواجه فرنسا في نصف نهائي يورو 2024 غدًا
الخارجية المصرية: لن نقبل أو نسمح بإيجاد بديل لـ"الأونروا" في غزة
رئيس الوزراء يزور محطة الطاقة الشمسية في عدن والمتوقع دخولها الخدمة خلال أيام
وزير الصحة يبحث مع ممثل منظمة الصحة العالمية تعزيز التعاون المشترك
وزير الخارجية يلتقي سفير أوكرانيا غير المقيم لدى اليمن
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقية تهنئة من العاهل الأردني بمناسبة العام الهجري الجديد
رئيس مجلس القيادة يتلقى برقيات تهان من القيادة الاماراتية بمناسبة العام الهجري الجديد
رئيس مجلس القيادة يعزي أمير دولة الكويت
رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
![](images/b_print.png)
كلما قلنا عساها تنجلي قالت الأيام هذا مبتداها.. ينطبق هذا المثل على نادي وحدة صنعاء¡ فما أن تتجه الأمور نحو التخلص من النحس الذي لازم النادي طيلة الثمان أو العشر السنوات الماضية حتى يفاجأ بصدمة أو رياح عكسية عاتية تشبه إلى حد ما بآكلة الأخضر واليابس. لم يمض سوى أسبوع من حصولنا على أنباء وتباشير خير يسعد هذا النادي وأبناءه ومن هذه التباشير الخيرة على سبيل المثال التهيئة والاستعداد لافتتاح المشروع الاستثماري والذي كان قاب قوسين أو أدنى من تدشينه وافتتاحه في الأسبوع الماضي حتى فوجئ الجميع بمماطلة وتأخر استكمال آخر اللمسات لإنجازه. لكن وكلمة حق وانصاف يجب أن تقال في حق الأستاذ أمين جمعان رئيس النادي الذي بذل جهودا◌ٍ مشكوره تحسب له قيامه شخصيا◌ٍ بتذليل وحل المعضلة التي افتعلها المقاول¡ كما هي عادة المقاولين الذين سبقوه في إحراق أعصاب جماهير وأبناء الوحدة. لكن هذه المرة وصلت الأمور إلى ما يثلج ويسعد أبناء الوحدة وعلى مسؤولية ما صرح به رئيس النادي الأستاذ أمين جمعان فإن المشروع سيتم افتتاحه خلال اليومين القادمين¡ واللهم أجعله آخر مقلب يتجرعه الوحداويون. المقلب الثاني ما فوجئت به الجماهير الوحداوية من أنباء عن توقيع عقد تدريب المنتخب الأولمبي مع الكابتن أمين السنيني.. في الوقت الذي لم يمض على توقيع عقد تدريب فريق وحدة صنعاء سوى أسبوع أو عشرة أيام مع الكابتن أمين السنيني وتم تناول خبر توقيع العقد الذي وقعه الأستاذ أمين جمعان رئيس النادي مع الكابتن أمين السنيني واستبشرت به الجماهير الوحداوية وتفاءل الجميع خيرا◌ٍ¡ ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. فلا عنب اليمن ولا بلح الشام استفاد منه وحدة صنعاء. فعلى من نعتب أو نعاتب¡ فمكانة أمين السنيني لا تحتمل مواجهته بهكذا تصرف من نقد أو عتاب.. فالرجل أصبح بين كماشة نسأل الله بأن يخرجه منها بما يليق بمكانته وسمعته¡ وللوحداوية نقول: خيرها في غيرها¡ واللهم لا حسد.