قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الأسرة الدولية إلى معاقبة مرتكبي الهجمات الكيميائية قي سوريا بعد تأكيد خبراء المنظمة الدولية في تقريرهم الاخير ان هذا النوع من الاسلحة استخدم في خمسة مواقع في هذا البلد. وأكد خبراء الامم المتحدة في تقرير نهائي الجمعة وجود «أدلة» او «معلومات جديرة بالثقة» ترجح استخدام اسلحة كيميائية في خمس مناطق هي الغوطة الشرقية وأشرفية صحنايا في ريف دمشق¡ وحي جوبر شرق العاصمة وخان العسل في ريف حلب (شمال)¡ ومنطقة سراقب في محافظة إدلب (شمال غرب). لكن التقرير رأى إن القرائن غير كافية لتأكيد استخدام السلاح الكيميائي في منطقة البحارية قرب دمشق¡ وحي الشيخ مقصود في حلب. ويوضح التقرير الذي من المقرر ان يدرسه مجلس الامن الدولي غدا◌ٍ الاثنين¡ أن «أسلحة كيميائية استعملت في النزاع الدائر بين الاطراف في سوريا»¡ من دون ان تكون مهمته تحديد من استخدمها. وقال بان كي مون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن «الأسرة الدولية تتحمل المسؤولية المعنوية والسياسية لمعاقبة المسؤولين¡ من أجل منع وقوع حوادث أخرى والتأكد من أن الاسلحة الكيميائية لن تعود ابدا اداة لخوض الحرب». وأضاف «أندد بأشد عبارات الحزم باستخدام اسلحة كيميائية في سوريا الذي يشكل اهانة للقيم العالمية للانسانية». ودعا بان كي مون الدول التي لم توقع بعد معاهدة حظر الاسلحة الكيميائية — وهي ستة بلدان — الى ان تفعل ذلك. وأكد أن التقدم الذي احرز في تفكيك الترسانة الكيميائية السورية «مشجع». وأضاف أن «الأسرة الدولية تنتظر من الجمهورية العربية السورية ان تفي بتعهداتها إزالة أسلحتها الكيميائية بالكامل بحلول نهاية يونيو 2014م». من جهته¡ أكد رئيس فريق خبراء الامم المتحدة آكي سيلستروم امام الصحافيين ان مهمته لا تسمح له بتحديد المذنبين. وقال ان «مهمتنا لا تتعلق سوى باستخدام اسلحة كيميائية». واضاف «كنا في الموقع لنبحث عن وقائع ويمكن لآخرين الربط بين الوقائع وبدء البحث عن المسؤوليات». لكنه رأى ان بناء ملف اتهام متين يحتاج الى «مزيد من المعلومات». وتابع «ليس لدي المعلومات اللازمة لاقناع محكمة»¡ مؤكدا ان تحديد المسؤولين عن الهجمات «يتطلب مزيدا من الجهود والموارد» مثل تلك التي يملكها محققو الشرطة العلمية. اما مسؤولة نزع الاسلحة في الامم المتحدة انجيلا كين¡ فقالت «انه فصل اغلق». واضافت «يعود الى الدول الاعضاء الآن فتح فصل جديد للبحث عن المسؤوليات». واوضحت ان العينات التي جمعها المحققون مخزنة «وتملكها الامم المتحدة». واتهمت المعارضة والدول الغربية نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف خلف هذا الهجوم الذي اودى بحياة المئات. ولوحت واشنطن في حينه بشن ضربة عسكرية ضد النظام ردا على هذا الهجوم¡ قبل التوصل مع موسكو الى اتفاق وافقت عليه دمشق¡ بتدمير الترسانة الكيميائية السورية. وكان مقاتلو المعارضة يراهنون على هذه الضربة التي كان يرجح ان تضعف النظام عسكريا¡ ما يتيح لهم تحقيق مكاسب ميدانية على الارض. وتشهد سوريا نزاعا مستمرا منذ منتصف مارس 2011م دون افق لحل¡ على رغم قرب انعقاد مؤتمر سلام في سويسرا في 22 يناير المقبل. وادى النزاع الى مقتل اكثر من 126 ألف شخص وتهجير قرابة ثلاثة ملايين الى الدول المجاورة¡ حيث يقيمون في مخيمات تفتقر الى مقومات الحياة الكريمة¡ ويختبرون خلال هذه الفترة ظروفا مناخية شتوية قاسية.