ـ ..التحركات المريبة التي يلجأ إليها الباحثون عن مناصب تبقيهم في إدارة أهلي تعز على حساب رئيس النادي باتت مكشوفة ..ومعلوم من يغذيها من خارج قواعد القلعة الحمراء لإزاحة إدارة فكري قاسم واستبدالها بأخرى تتوافق مع مصالح النائب وصاحب الختم ,ومرشحه في الجهاز الفني .. ـ.. ولأن نجوم أهلاوية الحالمة فطنوا للدور الذي يقوم به ثنائي إداري ـ دخيلين أصلا◌ٍ على الأهلي ـ ينسبان إنجازات وثمرة جهود فكري قاسم إليهما ..فيغرران على مرتادي “مقيل حامل الختم” بأنهما “أبو الإنجازات”..فيما هذان ومن يساندهما من خارج الإدارة يتلونان,ويقفان مع إدارة فكري قاسم في النهار ,ويتسللان لواذا◌ٍ في الليل .. ـ .. يتآمران على رئيس النادي ـ الأهلاوي فكري قاسم ـ وهما الدخيلان اللذان لم يعرفهما النادي الأهلي ,إلا من بابي “المحافظين السابقين “ـ اللذين كان يسعيان لارضاء غرماء العميد الحالمي ..حيث اجتمع أحد هذين المحافظين ببعض الصحافيين ـ وأنا أحدهم ـ فحثنا على أن لاننتقد الداعم المحافظ الحالي “شوقي”رئيس نادي الصقر, والشخصيات التي حاولت ابتزاز الأهلي في الدوري الكروي قبل ثلاثة مواسم.. ـ فوجدنا هؤلاء ينفذون توجيهات رفضها الصحافيون وقتها من المحافظين .. وأخذ هذا الثنائي المتآمر يثير الفوضى في إدارة أهلي تعز واشتروا بعض المزيفين في الانتماء إلى القلعة الحمراء ليؤدوا دور “المزوبعين “تمهيدا◌ٍ للتحرك ضد إدارة فكري قاسم.. ـ .. ظن “الثنائي الدخيلان ” ومن معهم من “المصلحجية”أن الفرصة المواتية قد واتتهم ليشنوا بها هجمتهم الشرسة على رئيس النادي ابن الأهلي ـ وهم الدخلاء على الأهلي ـ كونه انشغل بالترويج لفيلمه السينمائي,وراحوا يشنعون به ويخططون للإطاحة به وبزملائه المسؤول المالي محمد غالب والمسؤول الإعلامي شكري الحذيفي والمشرف الرياضي أحمد زيد ممن رفضوا الانصياع للإملاءات من صاحب الختم وشلته في المقيل ومراضاتهم على حساب الفريق الكروي الذي كان مستقرا◌ٍ بدونهم ومنسجما◌ٍ قبل أن يقتحموا القلعة الحمراء وكأنهم ورثوها أو تملكوها..تجمعهم المصلحة الخاصة بهم ..وستفرقهم المصلحة ذاتها عاجلا◌ٍ أم آجلا◌ٍ ..لأنهم أتوا إلى النادي ليكسبوا منه مافقدوه في أعمالهم من التقدير المعنوي والمكسب المادي..ولم يعطوا للأهلي ماكان ينبغي عليهم أن يقدموه كونهم انضموا إلى إدارة ناد◌ُ كبير بحجم أهلي تعز.. ” وما يضبح ويقزøز “أنهم يأكلون خيرات النادي ,ثم يصرح كبيرهم ,وحامل ختم النادي حاليا◌ٍ ,بين حين وآخر ” أنا بطني نظيف “..!! فهو يبلع المبالغ المالية,ويستأجر من النادي عقارا◌ٍ يتاجر فيه لآخر باسم ثان◌ُ..ويقبض على المحاضر والمستندات عنده وهي التي تدينه ..ثم يتبجح “أنا بطني نظيـــــــف!!”. لقد آن الأوان ليفصل رئيس النادي فكري قاسم في هؤلاء ..فيقدم مصلحة الأهلي عليهم ,ويعلنها مدوية: إما الانتصار لأهلي تعز وإما.. فضح هؤلاء الذين يقتاتون من الأهلي ,ويدمرونه إرضاء◌ٍ وتقربا◌ٍ من منافسيه المعلومين لدى الجمعية العمومية , والجماهير الأهلاوية خاصة ,وجماهير ورياضيي الحالمة جميعا◌ٍ.