وزير الداخلية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصومالية نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين وضع الأمن الغذائي مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع الحقيبة الشتوية بمحافظة مأرب وزير الصحة يطلع على تدخلات منظمة العون الإنساني للتنمية السفير الأصبحي يبحث مع مدير الوكالة المغربية تعزيز التعاون التعليمي والثقافي تنظيم إحتفال خطابي وفني بسيئون بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر محافظ لحج يفتتح قسم الطوارئ العامة الجديد بمستشفى الوهط في تبن العرادة يؤكد دعمه للمجلس الطبي الأعلى وتمكينه من أداء مهامه لإصلاح القطاع الصحي الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن
أحسنت قيادة الاتحاد العام لكرة القدم برئاسة الشيخ أحمد العيسي بقرار إعفاء الجهازين الفني والإداري للمنتخب الأول.. حيث جاءت تلك الخطوة ملبية لمطالب الشارع الرياضي¡ خاصة بعد الخسائر المذلة التي مني بها منتخبنا الأول.. وكنت من هذه المساحة بصحيفة الثورة قد ناديت الاتحاد بناء على العديد من الرسائل التي تصلني من بعض الجماهير¡ سرعة إقالة الكابتن سامي نعاش¡ وتعيين كادر تدريبي أجنبي. لم أكن أبدا اتجنى على الكابتن نعاش¡ ذلك المنقذ للمواقف حينما نعجز عن البحث عن مدرب¡ ولكن سمعة الوطن أهم بكثير¡ ولم تكن النتائج المسجلة لتسمح بمزيد من التغاضي¡ وحسنا فعل الاتحاد بقرار الإعفاء¡ خاصة أن يترافق مع انطلاق الدوري الجديد.. فسيكون المدرب الجديد مهيئأ مع بداية الدوري لاختيار اللاعبين بنفسه¡ فيما سيكون امام الكابتن القدير سامي الانخراط مع اي ناد مع بداية الموسم أيضا. لا تهمني التسميات¡ فهناك من اعترض على كلمة إعفاء¡ وقال إنها جاءت مخففة¡ وإنها تعني الإقالة¡ وايا◌ٍ كان الصحيح بينهما¡ فإن المطلوب قد حصل¡ وهو تغيير الجهاز الموجود والبحث عن جهاز تدريبي أجنبي¡ مع تقديم شكرنا للكابتن سامي¡ الذي لم يلتقط الفرصة المناسبة حينما دعيناه للاستقالة¡ فقد كانت لو قدمت من طرفه ستحفظ ماء وجهه.. ولكن دائما عندما لا نقرأ جيدا سير خط الأمور¡ نسلك الطريق الخاطئ. بالمناسبة كنت أود لو أن الاعفاء أو الإقالة أو الاستقالة¡ جاءت بناء على رغبة الجهازين الفني والإداري¡ ولباها الاتحاد¡ لأن ذلك كان سيشعر الجماهير الغاضبة¡ إنهما فهما الدرس¡ وأنهما لبيا رغبة الجماهير¡ ولكن قيادة الاتحاد هي التي سبقتهما¡ لتلبي هي ما يريده الشارع الرياضي¡ ولتخفف من حدة الغضب لديه. الأمر الجميل أيضا ما صدر من ترحيب عن اجتماع الاتحاد من تجاوب وزير الشباب والرياضة معمر الارياني ووكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية حسين الشريف¡ بتوفير كافة الالتزامات المالية¡ لإيجاد مدرب خارجي¡ يقود المنتخب لاستحقاقات خليجي 22 بالسعودية¡ وما نرجوه أن نوفق في ايجاد كادر مشهود له بالكفاءة¡ وان نعطيه حرية اختيار اللاعبين¡ وان تصبر وسائل الإعلام والجماهير عليه. الاهم عند توقيع العقد مع المدرب الاجنبي ان يكون هناك شروط واضحة مثبتة في العقد¡ مثل التأهل للدور الثاني بكأس الخليج¡ أو تحقيق فوز في الدور الأول مع نتائج معقولة في بقية اللقاءات¡ وعلى ضوئها يبقى المدرب أو ينهى عقده¡ وفق الالتزام المبرم¡ عندها فقط سيعرف المدرب أن هناك هدفا ينبغي عليه تحقيقه أو الرحيل دون أن يكلف الاتحاد والدوله اي مبالغ مالية كالذين سبقوه. الفردي إلى رحمة الله رحل عنا خلال الايام الماضية حكمنا الدولي السابق أحمد محمد الفردي¡ وبرحيله يكون التحكيم اليمني قد خسر افضل رجالاته¡ ولا عزاء لنا سوى أنه قدم كل ما يملك خدمة لرياضة وطنه تحكيما وصحيا في مجال التخدير¡ ليكون مثالا يحتذى به في العمل الجاد¡ والصبر على الشدائد¡ فرغم ما كان عليه في آخر أيامه –يرحمه الله- لم يكن يشكو ما به سوى لخالقه عز وجل. دائما لا نتذكر المبدعين إلا عند بعدهم عنا.. فالآن سيكثر المتحدثون عن فقيدنا¡ ولكن متى¿ بعد أن مضى وقت الحديث الهام.. فالرجل كان في أمس الحاجة إلى أن تمد له الدولة يد العون نظير ما قدمه لوطنه¡ ولكن لا غرابة¡ فهكذا الموهوبون يغادروننا في صمت¡ وهو نفس الصمت الذي عملوا فيه بجد¡ دون أن يلفتوا الانظار إليهم¡ لإيمانهم أنهم يؤدون واجبهم¡ ولا يريدون جزاء◌ٍ ولا شكورا◌ٍ.. ولكننا نقول لفقيدنا: جزاك الله خيرا◌ٍ عن كل ما قدمته للرياضة اليمنية¡ خاصة في مجال التحكيم¡ ورحمك الله والهم أهلك ومحبيك الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا اليه راجعون.