وزير الداخلية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصومالية نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين وضع الأمن الغذائي مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع الحقيبة الشتوية بمحافظة مأرب وزير الصحة يطلع على تدخلات منظمة العون الإنساني للتنمية السفير الأصبحي يبحث مع مدير الوكالة المغربية تعزيز التعاون التعليمي والثقافي تنظيم إحتفال خطابي وفني بسيئون بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر محافظ لحج يفتتح قسم الطوارئ العامة الجديد بمستشفى الوهط في تبن العرادة يؤكد دعمه للمجلس الطبي الأعلى وتمكينه من أداء مهامه لإصلاح القطاع الصحي الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن
عند قراءتي ليوميات الزميل حسين العواضي بصحيفة الثورة وحضوري حفل الاحتفاء بالتوقيع على إصدار الأعمال التسعة للفائزين بجوائز رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب وجدت من خيبة الأمل ما يسوق الشباب إلى مقاعد الإحباط أكثر من تسويق إبداعاتهم إلى مستقر أمان يحلم به المبدعون من فئة شبابنا .. وما يزيد الألم مواجع الندم تلك الصورة التي يعتقد الشباب أنهم على مقربة لرسم حلم المستقبل من خلال نظرتهم لمن حولهم عند الاحتفال وهم يصفقون لكنه تصفيق خال من الأمنيات كونهم يدركون أن الحضور مجرد من كل الإيجابيات المجسدة في النفوس على اعتبار أن الحفل له مطرحه الخاص في سياق المعدين له تحت مظلة التسميات العالقة بجدران المداخل لكسب الحدث ليس إلا .. وما يضاعف الآلام حين نرى الشباب خارج نطاق الهدف وعلامات الحزن تشد الوجوه حسرة على جهد ما قدموه فلا أمنية ولا أمل تتجاوب لدعم الاهتمام. قال الزميل حسين .. أخبار ليس لها أبطال بل هم ضحايا كانوا ذات يوم نجوما◌ٍ متألقة .. ولأن التطرف خطير فمعول عطاؤه يراه الشباب محط خبر عندما يقودهم الإهمال إليه .. لأن إصدارات إبداعاتهم في كل مجال لم تؤخذ بعين الاعتبار كون من سرق هذا الإصدار لم يعط لحاسية الشباب أي مقدار في سجل موضعهم بأي قدر أو معيار. لهذا لا يعير الشباب أي موقع لهم لحظة الاحتفاء بإبداعاتهم لأنهم يعرفون أنه منظر منه ينطلق الآخرون .. ولعل من سمعتهم ينقشون ما كتبه عزيزنا حسين تحت عنوان المواجهة الخاطئة في تحليلاتهم أن الحديث مستحق بحروف تعابيره لمشهد ما هم عليه فئة الشباب في هذه المرحلة الأكثر خطرا◌ٍ على الوطن .. وهذا ما جعلني أقف مستغربا◌ٍ أمام مشهد يحتفى به الشباب .. بينما الواقع لا يحمل سوى التهميش بكل إبداع مما يفرض على المشاهد القبول برؤية التشاؤم لأي مسار يحكي عن إبداع الشباب. لا أدري هل منظمات المجتمع والمنظمات الكبرى في الداخل والخارج غير معنية بمواهب الشباب في الإطار الإبداعي عن بطء ما تسجله المواقع الالكترونية بأجهزة الكمبيوتر بحيث يسهم التعاون المشترك لبلادنا مع الدول الشقيقة والصديقة لاستثمار هذا الإبداع في صلب التجربة الموثقة لنجاح شبابنا ومد جسور الثقة بين هذه المجموعة كمحصل تجني اليمن ثمار معطيات شبابها في رحم العناية والرعاية لمواهبهم بشتى ميادين العطاء وتعميد إصداراتهم على مستوى التفاعل لكل صادر سواء عبر جائزة الرئيس بجوائزها المعتمدة أو في المساكن الرياضية بكامل ميادينها دون الاكتفاء بما هو قائم لمصنف الاحتفالات التي لا تمثل شيئا◌ٍ في حقل العمل. كي نشعر جميعا◌ٍ أن هناك مرحلة قادمة تلغي الأفكار المستوحاة من فكر الانزلاق إلى الهاوية إلى مراحل إحياء الأوطان واسكان أهلها على لسان المتحدثين عنها بكل ما يسمو به الشباب وتعزيز مكانة أبنائنا بروح متنامية مع النمو العام لليمن.