كشفت مصادر بريطانية أن الشرطة البريطانية لم تعثر على «أدلة معقولة» لإعادة فتح التحقيق في الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا وصديقها دوي الفايد في باريس عام 1997م. وأعلنت شرطة لندن في أغسطس الماضي أنها تفحص معلومات جديدة بشأن مقتل ديانا ودودي وسائقهما. وكانت تقارير إعلامية ذكرت آنذاك ان شرطة لندن تنظر في مزاعم بأن عضوا في الجيش البريطاني كان سبب الحادث. وحصلت محطة (سكاي نيوز) التلفزيونية على معلوماتها من خطاب لمساعد مفوض الشرطة مارك راولي ذكرت أنها اطلعت عليه. وأوضح راولي في خطابه «لا يوجد أدلة معقولة أو ذات صلة تدعم نظرية أن مثل هذه المزاعم لها أساس في الواقع» مضيفا أن شرطة لندن لن تعيد فتح التحقيق في شبهة قتل جنائي أو تعيد القضية مرة أخرى إلى الطب الشرعي.» وقتلت ديانا ودودي وسائقهما هنري بول إثر تحطم سيارتهم في نفق خلال محاولتهم الإفلات من المصورين عقب مغادرتهم فندق ريتز في باريس يوم 31 من أغسطس 1997م. وكان محمد الفايد والد دودي قال في عام 2008م¡ انه سيتنازل عن حملته التي بدأها قبل عشر سنوات لإثبات شبهة القتل العمد في الحادث وذلك من اجل وليام وهنري ابني ديانا. وذكر متحدث باسم القصر الملكي انه لن يصدر تعليق بهذا الشأن. ومن المقرر ان تصدر شرطة لندن بيانا رسميا في هذا الأمر في وقت لاحق.