اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
¶¡¡ هل بلغت الأزمة السياسية التونسية نهايتها بإعلان تسمية مهدي جمعة لرئاسة الحكومة الانتقالية بديلة لحكومة علي لعريض والتابعة لحركة النهضة الاسلامية والمشترط ان تكون حكومة كفاءات مستقلة لا يترشح أعضاؤها للانتخابات القادمة ومناط بها قيادة البلاد حتى اجراء الانتخابات العامة. يصعب الإجابة على هكذا تساؤل.. بل ان أكثر المراقبين للشأن التونسي هم يتساءلون: تونس إلى أين¿ والأمر يعود إلى أسباب عديدة. بداية يمكن القول ان أيام النهضة في حكم البلاد عوضا عن ان تكون أيام ائتلاف ومشاركة مواجهة تركة النظام السابق أهدرت وتفاقمت أزمات البلاد الاقتصادية واستجدت جملة أزمات جديدة وفي أخطرها الفلتان الأمني الذي روع السكان في حياتهم وشيوع ظاهرة الاغتيالات السياسية بالإضافة إلى ما ترتب عن سياسات لم تراع طبيعة التطورات في هذا البلد في مجالات ومستويات عديدة الأمر الذي بدا وكما لو ان هذه الحركة ودون مراجعة تحث خطاها لتوسيع معارضيها في الجبهة السياسية وعلى الصعيد المجتمعي بكامله. ومع أن الجبهة عادت لتشكو الآخرين عدم منحها الفرصة لكن هذا الطرح لم يأت متأخرا وحسب بل ان تعاطي الحركة بتجاهل للأطراف الأخرى واتباع سياسة المراوغة وشراء الوقت كان كافيا أن لا يوفر بين شركاء الحياة السياسية الثقة وهذا ما يمكن لمسه من خلال إعلان رئيس الحكومة القادم إذ لم تشارك في عملية التصويت كافة الفعاليات السياسية ومن بين 19 فعالية شاركت¡ صوت لصالح المرشح 9 أحزاب و7 أحزاب امتنعت عن التصويت وحزبان رشحا غيره وغادر جلسة الحوار الوطني التي جرت فيها هذه العملية أحد أكبر الأحزاب التونسية وهو حزب نداء تونس. الخارطة على هذا النحو قابلة ان تكون بداية مرهونة بجهود موفقة للم هذا الشتات السياسي لكنها في المقابل مبكرا لا تتوفر للحكومة المفترض ان تخوض معركة تهيئة الملعب الانتخابي إمكانات مجرد الحركة. قد يكون الطرح هذا مغاليا في التشاؤم ولا يراعي ما هو تونسي ويتمثل بأن التشرذم لا يمنع الالتئام في الحوار وهو ما جرى وكانت له نتائجه. ولكن هل هذه الخطوة مفتوحة على خارطة الطريق المطروحة والتي على المضي في تنفيذها يتوقف خروج تونس من أزمتها¿ هذا ما ستقاس عليه مواقف الشركاء السياسيين في ائتلافهم واختلافهم في غضون الأيام القادمة والتي نتمنى ان لا يكون ما حدث مجرد انتقال من المواجهة إلى المراوحة.