وزير الداخلية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصومالية نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين وضع الأمن الغذائي مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع الحقيبة الشتوية بمحافظة مأرب وزير الصحة يطلع على تدخلات منظمة العون الإنساني للتنمية السفير الأصبحي يبحث مع مدير الوكالة المغربية تعزيز التعاون التعليمي والثقافي تنظيم إحتفال خطابي وفني بسيئون بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر محافظ لحج يفتتح قسم الطوارئ العامة الجديد بمستشفى الوهط في تبن العرادة يؤكد دعمه للمجلس الطبي الأعلى وتمكينه من أداء مهامه لإصلاح القطاع الصحي الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن
عيدروس عبدالرحمن –
هناك نظرية كروية عالمية لم يحن الوقت لها لكي تسقط وهي القادمة من ديار الطليان ملوك وأمراء الدفاع الذي لايكل ولايمل تقول : طالما شباكي لم تهتز فانا مازلت في المنافسة .. هذه النظرية مازال مفعولها السحري ساريا ولم تحطمه النظريات الكروية المتجددة يوما بعد يوم .. وهذا ما ينطبق على قرعة دور الستة عشر من بطولة الشامبيون ليج لابطال اوروبا .. وقد اعتبر الكثير أن القرعة خدمت بعض الفرق وأجحفت في حق فرق أخرى خاصة فريقي الارسنال والمانشستر سيتي لأنهما سيواجهان حامل اللقب وصاحب اجمل العروض تواليا ..وقد اعجبني مقولة لأحد الصحفيين الانجليز عندما برر نتائج القرعة بأن الفريقين يستحقان ذلك لتفريطهما في صدارة مجموعة كل منهما وعليه فقد نالا العقاب المنتظر .. وهناك من يعتقد أن أبطال المجموعات جميعا قادرون على تجاوز مرحلة الستة عشر ..باستثناء كل من مباراتي الارسنال وبايرن ميونخ وكذا برشلونة والسيتي .. وربما تضاف لهما مباراة الميلان مع اتلتكو مدريد .. الحقيقة التي نراها من زاوية خاصة وشخصية أن الارسنال أمام معضلات كثيرة اهمها انه ينافس على صدارة الدوري الانجليزي وستقام المنافسة في عز واوج الصراع ومن الممكن ان يفرط بأبطال اوربا للفوز باللقب .. ولأن الارسنال لايمتلك دفاعا صلبا وقويا وهو يأكلها بالخمسة في الدوري المحلي ..اضافة لغياب الهداف الصريح الذي يحرزها من انصاف الفرص .. في حين فريق البايرن يعيش توهج وتصاعد الأداء الذي يقدمه في الموسم الحالي ولم يصل بعد لدرجة ونقطة الاكتمال .. أما المان سيتي فانه الاقرب للتأهل في حالة استمرت نتائجه تصاعديا واستثمر لقاء الذهاب لصالحه في الضغط على برشلونة وهو الاقوى دفاعا ووسطا وهجوما ولديه مدربا خبيرا في الكرة الاسبانية ومستغل الوضع البرشلوني الذي يعانيه من ردائة الحصانة الدفاعية .. مع صعوبة البرشا في استعادة أيام زمان وعروضه ابان عهد جوارديولا .. على ان لقاء ميلان مع صاحب العروض والنتائج الباهرة في الدوري الاسباني فهي مواجهة مستحيلة لأن الفريق الاسباني يعيش احلى واجمل عصره الكروي وليس بوسعه التفريط مبكرا في لذة التقدم والارتقاء لكسر الاحتكار الذي تعانيه الكرة الاسبانية . وعودا على مطلع المقال فإن الأقوى دفاعا هو الأوفر حظا للتأهل والتقدم للأمام .. المهم .. أن الكرة لاتعرف صغيرا ولاتاريخا ولكنها متقلبة .. ومن الممكن ان تخرج إحدى الفرق السهلة- من حسبناه سينافس ويتقدم صفوف المنافسة الى الامام- فرقا باعها طويل . قرعة دور الستة عشر لم تكن في مستوى الإثارة ولعل الإثارة تنتظر الجميع في الدور القادم والقرعة المقبلة.