مؤتمر حول إيران في برلين.. مواجهة شبكات المخابرات الإيرانية في ألمانيا
الشرطة تضبط 70 متهما على ذمة قضايا جنائية مختلفة
طارق صالح يبحث مع نائب الرئيس التركي الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية
الرئيس العليمي ينهي زيارة الى القاهرة بعد مشاركته في فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير
طارق صالح يلتقي رئيس الوفد القطري المشارك في قمة المناخ
السلطة المحلية بذمار تدين حملات الاختطافات الحوثية بحق أبناء المحافظة
عضو مجلس القيادة طارق صالح يلتقي وزير النفط الكويتي
اليمن يشارك في اجتماعات بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون
بلفقيه يقدم للرئيس الاندونيسي أوراق اعتماده سفيراً لليمن
رئيس الوزراء يختتم زيارته إلى قطر بعد مشاركته في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية وعقد عدد من اللقاءات
> حب المرء لوطنه وشعوره بالانتماء إليه أمر فطري وعاطفة إنسانية أصيلة يشترك فيها جميع الناس على تنوع أعراقهم واختلاف مشاربهم والإسلام الذي هو دين الفطرة والإنسانية لم يقف في وجه هذا الميل الطبيعي بل أقر ذلك وعززه وجعل منه سبيلا للعمل الصالح كيف لا وقد علمنا رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم حبه لوطنه في موقف بالغ التأثير والروعة عندما وقف ليلة الهجرة على مشارف مكة المكرمة والتفت إليها قائلا◌ٍ «ما أطيبك من بلد وأحبك إليø◌ِ ولولا أن قومي اخرجوني منك ما خرجت» لقد كانت الكلمات الرقيقة تعبيرا◌ٍ صادقا◌ٍ عن حبه لوطنه الذي نشأ فيه وترعرع في أكنافه وتنعم من خيراته وامضى فيه سنوات شبابه وكهولته ومن موقف آخر له نراه عائدا صلى الله عليه وآله وسلم من غزوة تبوك حتى إذا شارف المدينة أسرع في مسيره وتهلل وجهه بالبشر قائلا◌ٍ هذه طابة وهذا أحد جبل يحبنا ونحبه» أنها كلمات تعبر عن حبه ووفائه لتلك الأرض الطيبة التي هاجر إليها فوجد فيها أهلا وأصحابا وبشاشة وترحابا فبادلها حبا◌ٍ بحب ووفاء بوفاء ومن القرآن الكريم تجد ثناء◌ٍ عطرا على المهاجرين الذين تحملوا أشد المعاناة في مفارقة أوطانهم وديارهم وقاسوا مرارة الغربة¡ كما نجد الثناء في المقابل على الانصار الذين نصروا المهاجرين في أرضهم وديارهم قال تعالى «للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون» ثم أثنى على الانصار والذين تبواوا الدار والإيمان من قبله يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) هكذا رأينا كيف راعى ديننا هذا الشعور وهذه العاطفة الإنسانية من تعلق المرء بوطنه وحبه له ولكن يجب أن نعلم أن الانتماء للوطن ليس مجرد عاطفة غامرة أو مشاعر جياشة فحسب بل هو مع ذلك إحساس بالمسؤولية وقيام بالواجبات والمواطنة شراكة بين أبناء الوطن شراكة في الحياة والمصير والتحديات شراكة في الحقوق والواجبات ونكون من وطننا كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى فمن الوهم البالغ أن يظن المرء أن بإمكانه أن يحقق سعادته أو نجاحه في مجتمعه أو وطنه على حساب شقاء الآخرين لا أنانية في الوطن بل كلنا في مركب واحد. إن هذا الوطن الذي نعمنا بالأمن والطمأنينة في أكنافه وعشنا على خيراته وثمراته ليحتم على كل فرد أن ينهض بواجباته تجاه وطنه فالمواطنة أخذ وعطاء¡ أخذ للحقوق وعطاء للواجبات¡ هذا ما يجب علينا تجاه وطننا فلنعمل جميعا◌ٍ على الرقي والتقدم بهذا الوطن الذي يستحق منا الكثير.. وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
عضو بعثة الازهر الشريف في اليمن

وزارة الأوقاف والإرشاد تختتم مشروع "سفراء الخير" الرمضاني
في الارتحال درسٌ بليغ لمن سيعقد العزم على العوض
وكيل شبوة يدشن الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة
وزير الأوقاف يؤكد الانتهاء من التجهيزات الخاصة باستقبال حجاج هذا العام