وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي
باصهيب يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية أوضاع المياه بتعز وتحديات الأمن الغذائي
المحافظ شمسان يبحث مع الوكالة السويسرية للتعاون الانمائي التدخلات التنموية والإنسانية بتعز

¡¡ يأتي إعلان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الأخير ببروكسل بأنهم سيقدمون دعما◌ٍ سياسيا◌ٍ واقتصاديا◌ٍ وأمنيا◌ٍ للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حال توصلا إلى اتفاق نهائي في المباحثات الجارية حاليا برعاية أميركية. الإعلان كخطوة للمضي قدما◌ٍ في عملية السلام بشرط نجاح المفاوضات بين الطرفين ولكن المتأمل لأبعاد وخلفيات السياسة الأوروبية يلحظ منذ الوهلة الأولى لنشأة الكيان الصهيوني بأن الدول الأوروبية كانت أحد أهم الداعمين الأساسيين لإنشاء الكيان الصهيوني وليس ذلك فحسب بل أن أوروبا هي بالتأكيد حاضنة المشروع الصهيوني والداعم الأساسي له قبل وبعد وأثناء انبثاق كيانه المحتل لفلسطين حيث تصدرت أوروبا طليعة المؤيدين بدءا◌ٍ من وعد بلفور الذي كان أوروبيا◌ٍ ناهيك عن الدعم المتواصل لدول الاتحاد الأوروبي دونما استثناء. وبات اللوبي الصهيوني يتحكم اليوم بالسياسة الأوروبية ويوجه مساراتها المختلفة وفقا لرؤية محددة واستراتيجية ثابتة أكثر من تأثير ذلك اللوبي في السياسة الخارجية الأميركية وذلك ما جعل أوروبا عبر مراحلها التاريخية المختلفة تلعب الدور الكبير في نشأة دولة إسرائيل كنتيجة حتمية لتأثير وتعاظم النشاط الصهيوني في القرار الأوروبي منذ فترة طويلة ترجع إلى قبل الحرب العالمية الأولى. وكان ذلك النشاط وما يزال حتى اللحظة الراهنة يهيمن على القرار السياسي لدول أوروبا إلى درجة صارت معها إسرائيل في تلك الدول أكثر من إسرائيل في أميركا الأمر الذي يجعل من وعود الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين ليست إلا تكتيكا◌ٍ واضحا◌ٍ لأن السياسة الأوروبية معقودة بقوة في مسار المشروع الإسرائيلي الاستيطاني. وما يصدر عنها لا يعدو عن كونه سوى مناورة دبلوماسية لدغدغة مشاعر الفلسطينيين تأخذ طابعا◌ٍ ينطوي على الكذب المهني لدعم الكيان اللقيط دونما ادخار جهد عادي لإدانة الاستيطان وذلك لزوم تحريك المفاوضات خاصة وقد ذهبت وعود الاتحاد الأوروبي في الفترات السابقة أدراج الرياح واتضح أن أوروبا في سياستها إزاء القضية الفلسطينية تعمل ضمن سياسة الكيان الصهيوني وتعطي له الأولوية في علاقاتها الخارجية لأنه أساس مشروع الاتحاد الأوروبي وأداة التحكم في سياساته الداخلية والخارجية.