قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
¡¡ يأتي إعلان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في اجتماعهم الأخير ببروكسل بأنهم سيقدمون دعما◌ٍ سياسيا◌ٍ واقتصاديا◌ٍ وأمنيا◌ٍ للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حال توصلا إلى اتفاق نهائي في المباحثات الجارية حاليا برعاية أميركية. الإعلان كخطوة للمضي قدما◌ٍ في عملية السلام بشرط نجاح المفاوضات بين الطرفين ولكن المتأمل لأبعاد وخلفيات السياسة الأوروبية يلحظ منذ الوهلة الأولى لنشأة الكيان الصهيوني بأن الدول الأوروبية كانت أحد أهم الداعمين الأساسيين لإنشاء الكيان الصهيوني وليس ذلك فحسب بل أن أوروبا هي بالتأكيد حاضنة المشروع الصهيوني والداعم الأساسي له قبل وبعد وأثناء انبثاق كيانه المحتل لفلسطين حيث تصدرت أوروبا طليعة المؤيدين بدءا◌ٍ من وعد بلفور الذي كان أوروبيا◌ٍ ناهيك عن الدعم المتواصل لدول الاتحاد الأوروبي دونما استثناء. وبات اللوبي الصهيوني يتحكم اليوم بالسياسة الأوروبية ويوجه مساراتها المختلفة وفقا لرؤية محددة واستراتيجية ثابتة أكثر من تأثير ذلك اللوبي في السياسة الخارجية الأميركية وذلك ما جعل أوروبا عبر مراحلها التاريخية المختلفة تلعب الدور الكبير في نشأة دولة إسرائيل كنتيجة حتمية لتأثير وتعاظم النشاط الصهيوني في القرار الأوروبي منذ فترة طويلة ترجع إلى قبل الحرب العالمية الأولى. وكان ذلك النشاط وما يزال حتى اللحظة الراهنة يهيمن على القرار السياسي لدول أوروبا إلى درجة صارت معها إسرائيل في تلك الدول أكثر من إسرائيل في أميركا الأمر الذي يجعل من وعود الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين ليست إلا تكتيكا◌ٍ واضحا◌ٍ لأن السياسة الأوروبية معقودة بقوة في مسار المشروع الإسرائيلي الاستيطاني. وما يصدر عنها لا يعدو عن كونه سوى مناورة دبلوماسية لدغدغة مشاعر الفلسطينيين تأخذ طابعا◌ٍ ينطوي على الكذب المهني لدعم الكيان اللقيط دونما ادخار جهد عادي لإدانة الاستيطان وذلك لزوم تحريك المفاوضات خاصة وقد ذهبت وعود الاتحاد الأوروبي في الفترات السابقة أدراج الرياح واتضح أن أوروبا في سياستها إزاء القضية الفلسطينية تعمل ضمن سياسة الكيان الصهيوني وتعطي له الأولوية في علاقاتها الخارجية لأنه أساس مشروع الاتحاد الأوروبي وأداة التحكم في سياساته الداخلية والخارجية.