وقفة جماهيرية في مأرب تندّد بسياسة التجويع الإسرائيلية في غزة
الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي
باصهيب يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية أوضاع المياه بتعز وتحديات الأمن الغذائي
المحافظ شمسان يبحث مع الوكالة السويسرية للتعاون الانمائي التدخلات التنموية والإنسانية بتعز

تعيش دولة جنوب السودان اضطرابات واعمال عنف واسعة قد تغرق البلاد بحرب أهلية عقب محاولة انقلاب عسكرية في العاصمة جوبا مطلع الأسبوع الجاري. ووفقا لاحدث التقارير فان حوالي 1300 شخص سقطوا بين قتيل وجريح خلال الايام الماضية جراء القتال المستمر والذي امتد لمناطق اخرى في البلاد خارج العاصمة. وتأتي المحاولة الانقلابية في جنوب السودان بقيادة نائب رئيس جنوب السودان المقال (ريال مشار) على الرغم من ان هذا البلد لم تمضي عليه سوى عامين منذ انفصالها عن السودان.. وهو ما يعني بان البلاد لم تستقر بعد لتلج حاليا مرحلة جديدة من الصراعات ونفق مظلم وغير واضح المعالم. وكانت بدأت المعارك الاحد الماضي في العاصمة جوبا , وسرعان ما انتشرت لتمتد الى مناطق اخرى في البلاد, منها منطقة “بور” والتي لها تاريخ سيئ مع المجازر العرقية في 1991 , وهو ما يتوقع بان تنزلق فيه مجددا. وزادت حدة التصدعات بشكل متسارع في الجيش , حيث سجل اخر انشقاق للجنرال جاديت قائد الفرقة الثامنة بولاية “جونقلي”. واعترف الجيش في دولة جنوب السودان امس الخميس بفقدان السيطرة على مدينة “بور” شرق البلاد بعد سيطرة القوات الموالية للجنرال المنشق بيتر جاديت عليها الليلة قبل الماضية. ومع تصاعد حدة الصراع , إلا أن عملية إنتاج النفط في البلاد لم تتاثر بعد واعلن وزير الإعلام بجنوب السودان مايكل مكوي لويث إن إنتاج بلاده من النفط لم يتأثر بالقتال الدائر لكن المواجهات امتدت إلى خارج العاصمة.. مشيرا بأنه لا يوجد قتال حاليا عند حقول النفط, وان النفط يتدفق كالمعتاد.” ولاقت هذه الاحداث موجة من القلق والتحذير الدولي بشأن تطور الاوضاع ميدانيا ودخول البلاد في مستنقع الحرب الاهلية . واعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى جنوب السودان ان ما بين 15 و20 ألف مدني وصلوا إلى مقرها طلبا للحماية جراء اعمال العنف. ودعت الأمم المتحدة اطراف النزاع الى الحوار لإنهاء الأزمة التي خلفت المئات من القتلى وأججت المخاوف من انجرار البلاد إلى أتون الحرب الأهلية. ومع تصاعد القتال اجلت بريطانيا وأميركا وعدد من الدول العربية رعاياها من جوبا. ونصحت فرنسا رعاياها بجنوب السودان بمغادرة البلاد على ضوء الوضع المتوتر السائد منذ أيام. وأستندت الخارجية الفرنسية بالخطر الملوح في الأفق باصدار بيان توصلت فيه إلى أنه من المستحسن أن يغادر الفرنسيون المتواجدون في جوبا. وأعربت عن قلقها إزاء استمرار القتال في “بور” في ولاية جونجلي بجنوب السودان. كما تم تخفيض عدد موظفي السفارة (النرويجية في جوبا) إلى الحد الأدنى. وابدت عدد من الدول الافريقية قلقها من المعارك الساخنة والتي تتسع يوما بعد اخر في جنوب السودان والذي يهدد هذه الدولة الوليدة بالانقسام. ووصلت اول بعثة اجنبية الى جوبا منذ تفجير الصراع , تمثلت بمجموعة من وزراء خارجية عدة دول في شرق افريقيا الى جنوب السودان امس الخميس في مسعى لانهاء القتال المستمر والمتصاعد. وطلبت الأمم المتحدة من الرئيس الأوغندي الوساطة في صراع الذي نشب بدولة جنوب السودان المجاورة قبل خمسة أيام. حسبما افادت وكالة عن متحدث باسم حكومة أوغندا . ووفقا للمتحدث “طلبت الأمم المتحدة من الرئيس يوويري موسيفيني الوساطة في هذا الصراع.. مشيرا بأن وزيرا أوغنديا سينضم إلى جهود وساطة من شرق افريقيا أعلنها الاتحاد الافريقي لحل الصراع في جنوب السودان.