قائد المنطقة العسكرية الأولى يتفقد اللواء 101 شرطة جوية رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون المشترك منظمة ميون تحذر من أعمال انتقامية حوثية ضد المدنيين في قرى آل مسعود بمحافظة البيضاء حلف قبائل حضرموت يجدد الترحيب بما جاء في خطة مجلس القيادة لتطبيع الاوضاع بالمحافظة ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 46,537 شهيدا محافظ تعز يشيد بجهود الوساطات الداعمة لإعادة المياه من حقول الحوبان إلى المدينة تنفيذي ريمة يبارك الإجراءات الحكومية لمكافحة الفساد إصابة طفلتين في انفجار قنبلة من مخلفات مليشيات الحوثي الارهابية في ابين القوات المسلحة تكبد مليشيا الحوثي خسائر كبيرة في مأرب والجوف وتعز مليشيات الحوثي تقتحم قرية حنكة آل مسعود بعد أسبوع من حصارها وقصفها بشكل عشوائي ومكثف
افتتح موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمس في قصر الأمم في جنيف بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا الاجتماع التحضيري لمؤتمر “جنيف-2” الدولي حول سوريا الذي سيعقد في 22 يناير المقبل في بلدة مونترو السويسرية. وتم تأجيل المؤتمر مرارا¡ لكنه سيعقد أخيرا في 22 يناير ليجمع وللمرة الأولى حول طاولة واحدة ممثلي النظام السوري وبعض أطراف المعارضة. ويهدف اجتماع الجمعة إلى وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الوفود المدعوة إلى المؤتمر¡ حيث يمثل هذا الموضوع مشكلة لرعاة المؤتمر. وكان وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض وصل إلى جنيف¡ لكنه لا يشارك في الاجتماع التحضيري في قصر الأمم¡ حيث يجري لقاءات ثنائية مع الوفود الحاضرة. وطلب الائتلاف الوطني السوري موعدا مع الإبراهيمي الذي وافق على لقاء الوفد¡ حسبما أفادت الناطقة باسم موفد الأمم المتحدة خوله مطر. وسيبحث المشاركون في مشكلة وفود المعارضة التي ستشارك في المؤتمر. وسيعمل دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة أيضا على معالجة مسألة المشاركة المثيرة الجدل لإيران التي تعد الداعم الاقتصادي والعسكري الأكبر للنظام السوري والسعودية التي تساعد بعض الفصائل المعارضة. ووفقا لمصادر دبلوماسية فإن ما يسهل مشاركة إيران في المؤتمر هو إبرامها اتفاقا مع الدول العظمى حول برنامجها النووي. ومؤتمر “جنيف2” مسؤول عن بدء تنفيذ خطة تم اعتمادها في مؤتمر جنيف الأول في يونيو 2012 من قبل القوى العظمى لتسوية النزاع الدامي في هذا البلد¡ والذي أودى بحياة اكثر من 120 ألف شخص منذ مارس 2011¡ وتشكيل حكومة انتقالية للاعداد للانتخابات الرئاسية. لكن تلك الخطة لم تشر الى مصير الرئيس الرئيس بشار الأسد¡ ما يجعل هذا الموضوع احدى نقاط الجدل الرئيسة في المؤتمر.