اختتام مشاورات مسقط بشأن المختطفين والمخفيين قسرا
مليشيات الحوثي الارهابية تقتحم منزل محافظ البنك المركزي اليمني
شرطة تعز تلقي القبض على مطلوب في قضية شروع بالقتل وقضايا جنائية
البرلمان العربي يجدد دعمه وتضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة
استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مناطق في قطاع غزة
اصابة طفلة برصاص مليشيات الحوثي الارهابية جنوبي مأرب
المليشيات الحوثية تقصف المناطق الآهلة بالسكان غرب تعز
أمن مأرب يضبط شحنة حشيش أثناء محاولة تهريبها إلى مناطق سيطرة المليشيات الحوثية
زيادة حجم الموارد المالية في النصف الاول من العام الجاري بوادي حضرموت بنسبة 115 بالمائة
جمعية تنمية الكويتية تدشن مشروعاً للمياه بمديرية المخا محافظة تعز
![](images/b_print.png)
افتتح موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمس في قصر الأمم في جنيف بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا الاجتماع التحضيري لمؤتمر “جنيف-2” الدولي حول سوريا الذي سيعقد في 22 يناير المقبل في بلدة مونترو السويسرية. وتم تأجيل المؤتمر مرارا¡ لكنه سيعقد أخيرا في 22 يناير ليجمع وللمرة الأولى حول طاولة واحدة ممثلي النظام السوري وبعض أطراف المعارضة. ويهدف اجتماع الجمعة إلى وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الوفود المدعوة إلى المؤتمر¡ حيث يمثل هذا الموضوع مشكلة لرعاة المؤتمر. وكان وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض وصل إلى جنيف¡ لكنه لا يشارك في الاجتماع التحضيري في قصر الأمم¡ حيث يجري لقاءات ثنائية مع الوفود الحاضرة. وطلب الائتلاف الوطني السوري موعدا مع الإبراهيمي الذي وافق على لقاء الوفد¡ حسبما أفادت الناطقة باسم موفد الأمم المتحدة خوله مطر. وسيبحث المشاركون في مشكلة وفود المعارضة التي ستشارك في المؤتمر. وسيعمل دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة أيضا على معالجة مسألة المشاركة المثيرة الجدل لإيران التي تعد الداعم الاقتصادي والعسكري الأكبر للنظام السوري والسعودية التي تساعد بعض الفصائل المعارضة. ووفقا لمصادر دبلوماسية فإن ما يسهل مشاركة إيران في المؤتمر هو إبرامها اتفاقا مع الدول العظمى حول برنامجها النووي. ومؤتمر “جنيف2” مسؤول عن بدء تنفيذ خطة تم اعتمادها في مؤتمر جنيف الأول في يونيو 2012 من قبل القوى العظمى لتسوية النزاع الدامي في هذا البلد¡ والذي أودى بحياة اكثر من 120 ألف شخص منذ مارس 2011¡ وتشكيل حكومة انتقالية للاعداد للانتخابات الرئاسية. لكن تلك الخطة لم تشر الى مصير الرئيس الرئيس بشار الأسد¡ ما يجعل هذا الموضوع احدى نقاط الجدل الرئيسة في المؤتمر.