الإرياني يرأس اجتماعاً للجنة التصنيف السياحي بعدن
الإرياني: تجارة المشتقات النفطية شريان رئيسي لتمويل مليشيا الحوثي وإفقار اليمنيين
الرئيس العليمي يعزي خادم الحرمين الشريفين بوفاة الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود
*استشهاد ٢ مواطنين في رداع إثر اعتداء حوثي مسلح
رئيس بعثة مجلس التعاون يبحث مع "أونمها" مستجدات اتفاق الحديدة ودعم الحل السياسي في اليمن
ضبط 1023 متهما في جرائم جنائية مختلفة خلال النصف الأول من يوليو
اجتماع بعدن يقر التقرير الفني لمشروع إنشاء قسم الأشعة بمركز الطب الشرعي
باصهيب يبحث مع منسق الشؤون الإنسانية أوضاع المياه بتعز وتحديات الأمن الغذائي
المحافظ شمسان يبحث مع الوكالة السويسرية للتعاون الانمائي التدخلات التنموية والإنسانية بتعز
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن خمسة مشاريع تطوعية في عدن

افتتح موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أمس في قصر الأمم في جنيف بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وروسيا الاجتماع التحضيري لمؤتمر “جنيف-2” الدولي حول سوريا الذي سيعقد في 22 يناير المقبل في بلدة مونترو السويسرية. وتم تأجيل المؤتمر مرارا¡ لكنه سيعقد أخيرا في 22 يناير ليجمع وللمرة الأولى حول طاولة واحدة ممثلي النظام السوري وبعض أطراف المعارضة. ويهدف اجتماع الجمعة إلى وضع اللمسات الأخيرة على قائمة الوفود المدعوة إلى المؤتمر¡ حيث يمثل هذا الموضوع مشكلة لرعاة المؤتمر. وكان وفد من الائتلاف الوطني السوري المعارض وصل إلى جنيف¡ لكنه لا يشارك في الاجتماع التحضيري في قصر الأمم¡ حيث يجري لقاءات ثنائية مع الوفود الحاضرة. وطلب الائتلاف الوطني السوري موعدا مع الإبراهيمي الذي وافق على لقاء الوفد¡ حسبما أفادت الناطقة باسم موفد الأمم المتحدة خوله مطر. وسيبحث المشاركون في مشكلة وفود المعارضة التي ستشارك في المؤتمر. وسيعمل دبلوماسيون كبار من الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة أيضا على معالجة مسألة المشاركة المثيرة الجدل لإيران التي تعد الداعم الاقتصادي والعسكري الأكبر للنظام السوري والسعودية التي تساعد بعض الفصائل المعارضة. ووفقا لمصادر دبلوماسية فإن ما يسهل مشاركة إيران في المؤتمر هو إبرامها اتفاقا مع الدول العظمى حول برنامجها النووي. ومؤتمر “جنيف2” مسؤول عن بدء تنفيذ خطة تم اعتمادها في مؤتمر جنيف الأول في يونيو 2012 من قبل القوى العظمى لتسوية النزاع الدامي في هذا البلد¡ والذي أودى بحياة اكثر من 120 ألف شخص منذ مارس 2011¡ وتشكيل حكومة انتقالية للاعداد للانتخابات الرئاسية. لكن تلك الخطة لم تشر الى مصير الرئيس الرئيس بشار الأسد¡ ما يجعل هذا الموضوع احدى نقاط الجدل الرئيسة في المؤتمر.