وزير الداخلية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصومالية نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين وضع الأمن الغذائي مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع الحقيبة الشتوية بمحافظة مأرب وزير الصحة يطلع على تدخلات منظمة العون الإنساني للتنمية السفير الأصبحي يبحث مع مدير الوكالة المغربية تعزيز التعاون التعليمي والثقافي تنظيم إحتفال خطابي وفني بسيئون بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر محافظ لحج يفتتح قسم الطوارئ العامة الجديد بمستشفى الوهط في تبن العرادة يؤكد دعمه للمجلس الطبي الأعلى وتمكينه من أداء مهامه لإصلاح القطاع الصحي الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن
أودع صقر الحالمة تعز أولى ثلاث نقاط وأربعة أهداف في رصيده الخاص بحساب دوري أندية النخبة في أسبوعه الأول الذي انطلق أمس¡ حيث تغلب على شعب حضرموت في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب بسكويت أبو ولد ببير باشا بتعز وكان الصقر الأفضل أداء خلال دقائق بعض المباراة التي تابعها جمهور صقراوي امتلأت بهم مدرجات الملعب. انطلق اللقاء وسط حفاوة صقراوية بالنوارس الحضرمية عندما عانقوهم بعقود الفل التي اهدوها للاعبين قبيل صافرة البداية¡ وفي اجواء باردة سارت الدقائق الاولى حسب الطقس العام للجو الذي تعيشه تعز¡ ومع حصول الشعب على الركنية الأولى في الدقيقة 5 تكررت مرتين إلا أن الموقف لم يستغل من النوارس حيث كان المتأخر محمد فؤاد في منطقة الستة متيقظ ليخلص منطقته من الركنية الثانية التي كانت فيها خطورة إلى حد ما. المحاولات التي بدأها الفريقان كانت تنتهي عند اقدام الدفاع أو إلى الآوت فعدم الانسجام الذي ظهر به لاعبو الصقر وتوهان منطقة الوسط أن لم نقل غيابها أثرت على تسهيل الطريق أمام النوارس من التوغل في منطقة الاصفر التعزي فكانت هناك بعض الكرات فيها خطورة لو تساهل معها الصقراوية وبالذات المحاولات التي كان يقوم بها المهاجمون الشعباوية على منطقة الصقر¡ حيث تمكن شعبان مصطفى من قطع كرة على اللاعب يوسف تستر¡ وفي الدقيقة 22 يسدد أهولي ساند كرة تتحول إلى ركنية¡ ومع مرور نصف ساعة من الشوط الأول بدأ الصقر يدرك خطورة تأخره عن التسجيل المبكر وظهر ذلك جليا◌ٍ من خلال توجيهات المدرب المصري إبراهيم يوسف الذي ظل طوال المباراة واقفا◌ٍ يعطي التوجيهات. فجاءت الدقيقة 31 لتفتح الطريق للصقر بقوة نحو مرمى النوارس حيث استطاع اللاعب محسن محمد حسن قروي من إحراز الهدف الأول للصقر من كرة تلقاها من يوردانوس الذي تلقى الكرة من عماد منصور وهيأها لمحسن الذي وضعها في الزاوية اليمنى لحارس الشعب أحمد كرامة. وفي الدقيقة 41 يحرز شعبان مصطفى الهدف الثاني للصقر بنفس طريقة الهدف الاول عندما استلم الكرة من عماد منصور وتقدم بها ووضعها أرضية في مرمى الشعب. هدفان ايقظا النوارس لاستدارك ما تبقى من الوقت وعمل شيء إلا أن الصقر أضاف الهدف الثالث وهذه المرة من ضربة جزاء حين تعرض عماد منصور لعرقلة من اللاعب محمد عمر وتقدم لها عماد لكن الحارس صدها إلا أن عماد منصور تابع الكرة ووضعها في الشباك. ومع دخول الوقت الاضافي يسدد طلال أحمد كرة نحو مرمى جاعم فيحولها إلى ركنية¡ وتبعها كرة أخرى من اللاعب يوسف تمكن منها الحارس جاعم لينتهي الشوط الأول بثلاثية نظيفة للصقر في مرمى الشعب. وفي الشوط الثاني تغير أداء الشعب بصورة ملحوظة حيث كاد اللاعب يوسف أن يستفيد من كرة عندما خطفها على المدافع وتقدم بها ولكنه أهدرها بتسرعه ولعبها بيده ليحرم فريقه من فرصة متاحة. محاولات الفريقين تنوعت رغم الفتور العام للمستوى إلا أن الصقر كان المستفيد من الفرص ففي الدقيقة السادسة من الشوط الثاني يسجل المهاجم وليد الحبيشي الهدف الرابع للصقر عندما وصلته كرة من محسن وسددها فترتطم بالمدافع الشعباوي وتسكن المرمى. أربعة أهداف طمأنت الصقر بالفوز بالنقاط الثلاث إلا أن الشعب لم يستسلم محاولا◌ٍ عمل شيء ولو بهدف يخرج من اللقاء لكن محاولاته كانت يائسة وقابلها فرص مهدرة من الصقر والتي كان من أبرزها في الدقائق 17 و25 و 33 و36 ¡ و39. وكانت اللحظات الأخيرة للشعب فيها نوع من الخطورة خاصة في الدقيقة 40 عندما قطع جاعم الصقر كرة مشتركة بين محمد أحمد ويوسف¡ وفي الدقيقة 42 يهدر لاعب الشعب محمد أحمد محمد كرة على فريقه¡ ويصوب نفس اللاعب كرة خطيرة على مرمى جاعم في الدقيقة 47 تبعد إلى ركنية¡ واختتم معاذ المزجاجي فرص الصقر بكرة مرت جوار القائم لينتهي اللقاء بفوز الصقر. إشارات أدار اللقاء فراس ازهر¡ وساعده هشام قاسم¡ ونايل عوشان¡ وخليل طه المعمري رابعا◌ٍ¡ وراقبه فنيا◌ٍ ناجي احمد حسن¡ وإداريا◌ٍ مجاهد الصراحة¡ ومن الفرع عبد القادر الشريف. إنذاران لكل من عماد منصور من الصقر¡ ومحمد همر من الشعب. الفريقان تبادلا الفل وتصافحا قبيل اللقاء. المباراة سجلت تلفزيونيا◌ٍ بصوت الزميل عبدالسلام فارع. تصوير/علي الحكيمي