الرئيسية - رياضة - الرجاء وصيف العالم للأندية
الرجاء وصيف العالم للأندية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

لم يكن الجمهور المغربي الشقيق ومن خلفه الجماهير العربية والأفريقية تتصور قبل انطلاق بطولة العالم للأندية أن يكون فارس البطولة الأوحد هو الرجاء البيضاوي ووصيفا لأندية كبار العالم على اعتبار أن الأهلي المصري بطل أفريقيا وممثل العرب الثاني في البطولة كان الأوفر حظا في تحقيق شيء ما لكن ليس بالتأكيد الوصول للمباراة النهائية والظفر بالوصافة بعد انتصارات رائعة بدأها على اوكلاند سيتي من نيوزلندا ثم على مونتيري المكسيكي بهدفين لهدف في اللقائين وبعد ذلك الفوز الكبير على اتليتيكو مينيرو البرازيلي بثلاثة اهداف مقابل هدف مشوار جميل قاده للنهائي امام بايرن ميونيخ الالماني ذاك البطل الاوروبي الكبير عبر مدرب عربي هو التونسي فوزي البنزرتي. الرجاء قدم مباراة كبيرة أمام بايرن ميونيخ الالماني في نهائي الحلم ورغم خسارته للنهائي بهدفين سجلا في الشوط الأول لم يثنيا الرجاء من لعب شوط ثاني رائع كاد على الأقل فيه أن يقلص الفارق.. يكفي أن نعرف أن هذا اللقب العالمي للفريق الالماني هو الخامس له في العام 2013م بحيث أن المنطق قال كلمته في الأخير. لقد قلب الرجاء كل التوقعات وأحرج كبار العالم ليس من خلال العروض المبهرة فحسب ولكن عبر النتائج الكبيرة.. ففريق الرجاء المتأسس في 1949م بمدينة الدار البيضاء يعد من الاندية الكبيرة ليس في المغرب فقط –وهو الأكثر تتويجا بكؤوسها- بل على مستوى القارة السمراء فقد حاز سنة 2000م على المركز الثالث في ترتيب افضل اندية القرن في أفريقيا. كما حل ضمن أفضل 100 نادي عالمي في القرن العشرين بحسب لائحة الفيفا في العام نفسه.. وبعد هذا الانجاز للعرب وأفريقيا سيصبح الرجاء هو فريق القرن فيها نظير ما قدمه في كاس العالم للأندية التي اقيمت في المغرب الشقيق فهو النادي العربي الوحيد وثاني نادي من خارج قارتي أوروبا و أمريكا الجنوبية بعد مازيمبي الكونغولي الذي تأهل لنهائي كأس العالم للأندية. لقد حقق الاشقاء في المغرب المجد من طرفيه فقد نجحوا في الاستضافة الرائعة وتميزوا في الأداء الكبير ليرسموا لوحة جميلة نفتقدها نحن العرب فكما هو معروف عنا حسن التنظيم وكرم الضيافة لكن نتائجنا دائما ما تكون مخيبة للآمال غير أن الأشقاء حولوا هذا المفهوم ليصنعوا وضعاٍ مغايراٍ سيتذكره العالم عبر كبار أنديته المشاركة في هذه الكأس العالمية. المغرب الشقيق يزخر بالعديد من المواهب والإبداعات وقد أدركت ذلك عندما التقيت بالجزائر مؤخرا الخبير محمد حمان – الحاصل مؤخرا على جائزة الإبداع الرياضي في إطار أكبر الجوائز العالمية وهي جائزة محمد بن راشد آل مكثوم للإبداع الرياضي في دورتها الأولى.- وهو مخترع لعبة كرة العين وكان حضوره للجزائر ليدشن أول مباراة في هذه اللعبة على هامش مؤتمر الإعلام الرياضي في الوطن العربي بالإضافة للخبير الاسباني من أصل مغربي عبد اللطيف العزاوي أدركت أن للمغرب كواكب مضيئة في الرياضات المختلفة وهذا سبب توهجها الدائم .. كرة العين هي لعبة مغربية أسسها محمد حمان في العام 2005م وسميت بذلك لكونها ترتبط بالعين وتعمد على الألوان الأساسية المذكورة في القرآن الكريم وهي الرياضة الجماعية الوحيدة التي يمكن لها أن تجمع بين الجنسين الذكور والأناث في فريق واحد وتمارس بملعب مساحته 40 متر طولا و20 متر عرضا من مسافة 12 متراٍ توجد 4 دوائر و في كل دائرة يتمركز لاعب و أمام المرمى التي تشكل من 4 سلات (1 حمراء 1 صفرا1خضراء 1 زرقاء) يوجد 4 لاعبين لاعبان لاعبان لاعبان لاعبان قميص أحمر قميص أصفر قميص أخضر قميص أزرق وتحتسب نقطة واحدة: إذا مررت الكرة باليد ونقطتان بالرجل وثلاث نقاط بالرأس والفريق الذي يعيد لاعبه الكرة إلى مكانها قبل الآخر تحتسب له ثلاث نقاط وتعد هذه الرياضة ابتكاراٍ جديداٍ على المستوى العالمي لم يسبق له مثيل بحيث يعتبر المغرب أول بلد عربي إفريقي تنطلق منه رياضة جماعية يمكن أن تصل إلى العالمية والانتصار في رياضة كرة العين يعتمد على السرعة الدقة و الذكاء. دول عربية كالعراق والجزائر وأوروبية كاسبانيا وايطاليا وفرنسا أصبحت تمارس كرة العين وتمهيدا لدخولها لليمن منحني مخترع اللعبة إذن نشرها هنا ومنحني عضوية الجامعة المغربية لكرة العين مبديا استعداده للحضور لبلادنا والالتقاء بالمسؤولين قصد التعريف بها وإنشاء فروع لها في الأندية الرياضية. اعتقد أنها بإمكاننا حاليا الترويج لهذه اللعبة ونظرا لأني لست مع تفريخ الاتحادات أرى أن تدمج من حيث المبدأ مع لعبة كرة اليد ليصبح اتحاد كرتي اليد والعين فهما تتقاربان من حيث المساحة وعدد اللاعبين ولكون لعبة كرة اليد كذلك لا تمارس في بلادنا على نطاق واسع ومسابقاتها تقام على هيئة تجمعات فهي الأقرب لنشر لعبة كرة العين. من خلال ما سبق يتضح لنا أن الإنجاز لا يأتي من فراغ فيكفي أن نعرف أن ميزانية الرجاء السنوية تزيد على 5 ملايين يورو فدول عرب شمال أفريقيا اعطت الرياضة حقها فمنحتها الرياضة الشهرة وتحقيق الرفعة لبلدانها فيما نحن تراجعنا إلى المركز 179 عالميا بحسب آخر تصنيف للفيفا.. فمتى نضع اقدامنا على العتبة الأولى من سلم المجد الشمال أفريقي الذين نبارك لهم ما حققوه ¿¿. تأجيل منذ البداية… التأجيل الذي طال لقاء شباب الجيل بضيفه شعب إب بسبب غياب رجال الأمن بملعب العلفي بالحديدة وكذا لقاء التلال بضيفه اتحاد إب بسبب الخوف من الوضع الأمني بعدن ترسل رسائل غير سارة خاصة أنهما في الجولة الافتتاحية للدوري وربما تعزز موقف الفيفا من بقاء الحظر على ملاعبنا.