• لم يتوقع الكثيرون من المتابعين لمسابقة أندية الدرجة الثالثة لأندية وادي حضرموت لكرة القدم أن يكون فريق ريبون من يحقق البطولة ليس انتقاصا أو تقليلا في حق هذا الفريق بقدر ما أن الجميع بنى ذلك التوقع على خلفية حداثة الفريق وعدم وجود الخبرة لدى لاعبيه إلى جانب أنه يدخل المنافسة إلى جانب 16 ناديا آخر منها من يمتلك الخبرة والإمكانيات وووو. • ريبون بثبات شبابه وثقة لاعبيه ودعم إدارته وجماهيره قلب التوقعات واعلن نفسه بطلا لأندية وادي حضرموت عن كل جدارة واستحقاق بعد ان قدم مستويات رائعة ونتائج لافتة وكبيرة على فرق عريقة ليس هذا فحسب بل انه قدم لاعبين لفتوا الأنظار بمستواهم وأدائهم المتطور الذي جعل الجميع يصفق لهذا الفريق القادم من حريضة ليحقق إنجازا◌ٍ بطعم العسل الدوعني الشهير. • الفريق الآخر الذي انتزع الوصافة وخطف البطاقة أي بطاقة التأهل وتمثيل أندية الوادي شباب اللسك هو الآخر قدم أداء ونتائج رائعة استحق على أثرها تمثيل أندية الوادي وهو التأهل الثاني للفريق في وقت قياسي وهو انجاز يسجل باسمه يؤكد به مساره الصحيح في الخارطة الكروية بوادي حضرموت. • وبما أننا وصلنا إلى إسدال الستار عن البطولة على مستوى الأندية في الوادي فإن هناك مهمة أخرى تنتظر الفريقين ألا وهي المنافسة على بطائق التأهل المؤهلة لدوري الثانية والذي يحتاج إلى الإعداد الصحيح الذي يتلاءم مع حجم هذه المسابقة وتحقيق الهدف منها وهو الصعود والتأهل إلى الدرجة الثانية الذي هو ليس بعيدا أو مستحيلا بل نراه قريبا جدا قياسا على مستوى الأداء الذي قدمه الفريقان والى وجود الخامة الجيدة المتمثلة باللاعب الذي أكد حضور ونجوميته وقال للجميع إنني هنا ولن أخيب طموحكم وأحلامكم وأنني أهلا لهذه المهمة وقادر على انجازها وتشريف كرة الوادي في هذه المنافسة. • مرة أخرى نبارك لريبون البطولة وللسك الوصافة ونقول للبقية خيرها في غيرها وحضروا أنفسكم للموسم الجديد بتخطيط سليم وهدف واضح تفرحون به جماهيركم وتنتصرون لتاريخكم وكبريائكم.. فهل أنتم فاعلون¿هذا ما نثق فيه.