كل يوم يثبت عبد القادر هلال السياسي المحنك والإداري الرائع أنه مثل المطر أينما وقع نفع وأينما عين أثبت كفاءة واقتدارا تجعل المرء يقف ملفوفا بالدهشة والإعجاب إزاء هذا الرجل الذي يقدم نموذجا رائعا لرجل الدولة المسؤول. اليوم وبعد نجاحه في محطات إدارية كثيرة أسندت إليه في كل من محافظتي إب وحضرموت ووزارة الإدارة المحلية كمحافظ ووزير ناجح أجده يسرع بموهبة العداء الجاميكي بولت باحثا عن لقب آخر وهو المحافظ الرياضي بالرغم من قصر مدته كأمين للعاصمة صنعاء إلا أنه يقوم بخطوات ملموسة نحو وضع أندية الأمانة في مكانها اللائق بين الأندية اليمنية. قبل عدة أسابيع منح الشعب 25 مليونا لإعادة ترميمه من جراء ما لحق به أثناء الأزمة السياسية عام 2011م وهو رقم ليس هينا وسوف يدعم الشعب كثيرا في إعادة توازنه خاصة في ترميم منشآته وبالأمس القريب يزور الأهلي وينثر خلال زيارته أريج ثقافته الرياضية التي ارتكزت على إرث رياضي كونه لاعب منتخب وطني في ألعاب القوى في وقت سابق. أكد هلال خلال زيارته للنادي أنه يدرك قيمة النادي الأهلي بصنعاء كمؤسسه مجتمع مدني لها دور بارز في توحيد أبناء اليمن معتبرا هذا الصرح الرياضي بيتا لجميع الشباب والرياضيين من مختلف محافظات الجمهورية حيث يتواجد فيه شباب من مختلف المحافظات لممارسة الرياضة بمختلف ألعابها وهو ما أكده السفير حسين العواضي من خلال كلمة ألقاها أثناء زيارة الأمين للنادي. وخلال هذه الزيارة لم ينس الأمين الإشارة إلى أهمية دعم اليرموك بطل الدوري في الموسم الماضي وبقية أندية الأمانة طارحا فكرة وضع لائحة لدعم متساو لجميع الفرق مع أهمية وضع اعتبار لإنجازات الفرق وهو ما يحتاجه كل الأندية اليمنية من محافظي المحافظات لكن هناك من لا يؤمن بأهمية الالتفاف لهذه الأندية حتى من نظرة سياسية لإبعادهم عن الفراغ والتطرف. ختاما لا أعرف ما مدى إلزام الحكومة للمحافظين بالتعامل الإيجابي مع قضايا الشباب والرياضة لكني أجد نفسي مطالبا بالإشادة بهذا الرجل الناجح الذي قيل عنه الكثير والكثير لكنه يضع بصماته الواضحة في أي مكان يذهب إليه ولا عزاء لأعداء النجاح. • • • • الشجرة المثمرة هي من ترمى بالحجارة ولان هلال شخص ناجح كان لابد أن يثير حسد أعداء النجاح وهم كثر.