وزير الداخلية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصومالية نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين وضع الأمن الغذائي مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع الحقيبة الشتوية بمحافظة مأرب وزير الصحة يطلع على تدخلات منظمة العون الإنساني للتنمية السفير الأصبحي يبحث مع مدير الوكالة المغربية تعزيز التعاون التعليمي والثقافي تنظيم إحتفال خطابي وفني بسيئون بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر محافظ لحج يفتتح قسم الطوارئ العامة الجديد بمستشفى الوهط في تبن العرادة يؤكد دعمه للمجلس الطبي الأعلى وتمكينه من أداء مهامه لإصلاح القطاع الصحي الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن
بالله عليكم .. جميعا .. انظروا ماذا تفعل الرياضة بالناس وبالعالم .. ولاحظوا ما الذي تجره علينا السياسة قبحها الله وقبح من جاء بها الينا وفرضها علينا كأمر واقع وقضاء وقدر (ولا راد لقضاء الله). فهناك في الركن الاقصى من مساحتنا العربية وفي الركن المسمى المغرب العربي فريق اسم على مسمى اسمه الرجاء البيضاوي المغربي جعلنا نعيش الأمل والفرح والتفاؤل والثقة بالنفس والحلم بأن الغد سيكون أفضل طالما هناك من يستطيعون تجاوز أسوار وأسرار السياسة وتلقيمنا جرعات من الأمل لتجاوز واقعنا الذي لا ي◌ْحسد عليه .. فريق كروي تأهل لبطولة الاندية العالمية باعتباره صاحب الضيافة ,, وكم كان كريما الى حد لا يوصف مع كل عربي / مسلم / ومغاربي / عندما أذاقنا الفرح جرعات متعاقبة بالفوز على الفريق النيوزلندي ..ثم الفريق البرازيلي .. واذا به في النهائي الكروي لأندية وفرق القارات .. لم يرشحه أحد ولم يأبه به أحد .. وهنا تكمن الحلاوة والسمو الفرائحي عندما تنهض من الركام لتحمل أفراح عالم بأكمله .. جعلنا نتسمر على الشاشات ونتابع مغامرته الواثقة وهو المحمل على كاهله بالكثير من العذابات والترنحات .. فريق تأخر موعد اختيار مدربه إلى اسبوعين من انطلاق البطولة .. وخاض البطولة في ثلاث مباريات متعاقبة ومتتالية .. وهو ما أثر سلبا عليه باعتبار فرقنا العربية لم تتعود على خوض منافسات كروية ومتلاحقة .. ولم يظهر في المستوى المأمول .. وهل كنا نريد منه أن يحرز اللقب .. أو يقهر البايرن قاهر أوروبا والاسبان والطليان .. فذلك ضرب من المستحيل .. ولكنه أذاقنا الفرح .. وسطر اسمه كأول عربي يصل نهائي أندية العالم. تكمن عظمة الرجاء المغربي البيضاوي .. أنه عطل ..نكرر ..عطل البرنامج الملكي والبروتوكول الملكي المغربي .. وحتم عليه الحضور الجميل .. وانه اشاع فينا الفرح ومسح عنا الاحزان .. والفجائع التي تصفعنا بها السياسة ..وانه جعلنا مرغمين ومسرورين على الالتقاء على هدف واحد وامل يمنحنا حقنة للحياة .. وانه بغتنا فجأة / اللهم نسألك من فجأة الخير / وكان نقطة العسل في برميل الخل أو العلقم الذي نلعقه ليل نهار. هذا ما عملته الرياضة بنا واسعدتنا فيه ..والفريق بعيد عنا مساحة وقريب منا مشاعر .. فهل نخبركم ما تفعله السياسة بنا .. ام ان القلب (مفجوع) واللسان مقطوع والامل ممنوع التعاطي به ¿ ترى كيف لو قادتنا الرياضة في كل مناحي الحياة¿