رئيس هيئة الأركان يشيد بدور التوجيه المعنوي والإرشاد في المعركة الوطنية
وزير الخارجية يثمن مواقف رابطة العالم الإسلامي الى جانب الشعب اليمني
اليمن تدين قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تابعة لـ (الأونروا) في غزة
الوزير الزنداني يشيد بالدعم الكندي المستمر لليمن
افتتاح مشروع الإنزال السمكي في بئر علي بشبوة
الارياني: مليشيا الحوثي تروج الأكاذيب في أزمة الحجاج العالقين للتغطية على جريمتها النكراء بحقهم
وزير الخارجية يلتقي القائم بأعمال السفارة الكورية
البرلمان العربي يدين قصف الاحتلال مدرسة تابعة لـ (الأونروا) تؤوي نازحين فلسطينيين
ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة الى 38153 شهيدا و87828 مصابا
السيسي: مصر لن تألو جهداً في سبيل رأب الصدع بين مختلف الأطراف السودانية
![](images/b_print.png)
بالله عليكم .. جميعا .. انظروا ماذا تفعل الرياضة بالناس وبالعالم .. ولاحظوا ما الذي تجره علينا السياسة قبحها الله وقبح من جاء بها الينا وفرضها علينا كأمر واقع وقضاء وقدر (ولا راد لقضاء الله). فهناك في الركن الاقصى من مساحتنا العربية وفي الركن المسمى المغرب العربي فريق اسم على مسمى اسمه الرجاء البيضاوي المغربي جعلنا نعيش الأمل والفرح والتفاؤل والثقة بالنفس والحلم بأن الغد سيكون أفضل طالما هناك من يستطيعون تجاوز أسوار وأسرار السياسة وتلقيمنا جرعات من الأمل لتجاوز واقعنا الذي لا ي◌ْحسد عليه .. فريق كروي تأهل لبطولة الاندية العالمية باعتباره صاحب الضيافة ,, وكم كان كريما الى حد لا يوصف مع كل عربي / مسلم / ومغاربي / عندما أذاقنا الفرح جرعات متعاقبة بالفوز على الفريق النيوزلندي ..ثم الفريق البرازيلي .. واذا به في النهائي الكروي لأندية وفرق القارات .. لم يرشحه أحد ولم يأبه به أحد .. وهنا تكمن الحلاوة والسمو الفرائحي عندما تنهض من الركام لتحمل أفراح عالم بأكمله .. جعلنا نتسمر على الشاشات ونتابع مغامرته الواثقة وهو المحمل على كاهله بالكثير من العذابات والترنحات .. فريق تأخر موعد اختيار مدربه إلى اسبوعين من انطلاق البطولة .. وخاض البطولة في ثلاث مباريات متعاقبة ومتتالية .. وهو ما أثر سلبا عليه باعتبار فرقنا العربية لم تتعود على خوض منافسات كروية ومتلاحقة .. ولم يظهر في المستوى المأمول .. وهل كنا نريد منه أن يحرز اللقب .. أو يقهر البايرن قاهر أوروبا والاسبان والطليان .. فذلك ضرب من المستحيل .. ولكنه أذاقنا الفرح .. وسطر اسمه كأول عربي يصل نهائي أندية العالم. تكمن عظمة الرجاء المغربي البيضاوي .. أنه عطل ..نكرر ..عطل البرنامج الملكي والبروتوكول الملكي المغربي .. وحتم عليه الحضور الجميل .. وانه اشاع فينا الفرح ومسح عنا الاحزان .. والفجائع التي تصفعنا بها السياسة ..وانه جعلنا مرغمين ومسرورين على الالتقاء على هدف واحد وامل يمنحنا حقنة للحياة .. وانه بغتنا فجأة / اللهم نسألك من فجأة الخير / وكان نقطة العسل في برميل الخل أو العلقم الذي نلعقه ليل نهار. هذا ما عملته الرياضة بنا واسعدتنا فيه ..والفريق بعيد عنا مساحة وقريب منا مشاعر .. فهل نخبركم ما تفعله السياسة بنا .. ام ان القلب (مفجوع) واللسان مقطوع والامل ممنوع التعاطي به ¿ ترى كيف لو قادتنا الرياضة في كل مناحي الحياة¿