وزير الداخلية يلتقي القائم بأعمال السفارة الصومالية نائب وزير التخطيط يبحث مع مسؤولين أمميين وضع الأمن الغذائي مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن توزيع الحقيبة الشتوية بمحافظة مأرب وزير الصحة يطلع على تدخلات منظمة العون الإنساني للتنمية السفير الأصبحي يبحث مع مدير الوكالة المغربية تعزيز التعاون التعليمي والثقافي تنظيم إحتفال خطابي وفني بسيئون بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر محافظ لحج يفتتح قسم الطوارئ العامة الجديد بمستشفى الوهط في تبن العرادة يؤكد دعمه للمجلس الطبي الأعلى وتمكينه من أداء مهامه لإصلاح القطاع الصحي الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن
فاجأنا الزميل خالد النواري في “رياضة الثورة” الأسبوع الماضي بخبر تصنيف الفيفا لمنتخبنا الكبير لكرة القدم في المركز 179 وضمن المنتخبات الأسوء في العالم .. ورغم أن الخبر كارثي ومن نوعية الأخبار التي لا تحبها الجماهير الرياضية إلا انه رغم كل ذلك كان ضربة معلم لم تكسب من خلاله “رياضة الثورة” بقيادة الزميل العزيز يحيى الحلالي السبق الصحفي فحسب بل كسبت أيضا بمهنيتها ومصداقيتها مزيدا من احترام قرائها في طول البلاد وعرضها!! وفي ما حمله الخبر المشؤوم من كارثة غير مسبوقة للكرة اليمنية ما اغضب كل اليمنيين الذين يحبون وطنهم وعكر صفوهم ورفع الضغط والسكر عندهم .. وأما أولئك المشائخ والكباتن القابعون هناك في مبنى البيت الكروي اليمني بالمدينة الرياضية فلم يحرك الخبر فيهم ولا شعرة ولو بحجم شعرة معاوية .. بل وتعاطوا مع الخبر الكارثة وكأنه لا يعني اتحاد الكرة وإنما يعني اتحاد البلياردو والبولينج المريح دماغه وباله على الآخر بالبطولات المحلية التي يقيمها أما في صالات فلل مرفهة لا يدخلها إلا المرفهون أو في صالات بحدائق غناء حيث الماء والخضرة والوجه الحسن!! ولو أن ما لحق بالمنتخب اليمني في هذا الخبر لحق بمنتخب بلد آخر غير اليمن لقامت الدنيا ولم تقعد ولهبت الجماهير الرياضية كالعاصفة التي لن تهدأ حتى يحدث شيء من اثنين: الأول أن يستقيل اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة .. والشيء الثاني أن تستقيل الحكومة أو يسقطها البرلمان عبر سحب الثقة .. إلا عندنا في اليمن السعيد .. فالأمر مختلف واقل شأنا وأهمية في نظر اغلب القيادات أن لم يكن جميعها ترى أن كرة القدم لا تستحق مجرد القلق ولو جلبت للبلد فضيحة على شكل كارثة مسيئة من أي نوع!! واكبر دليل هو طناش الثنائي المرح الاتحاد والوزارة .. فاتحاد الكرة الذي أعلن حالة طوارئ واستنفار عالية على مجرد تصريح صحفي للمدرب شرف محفوظ رغم أنها حالة فردية صمت و”طنش” خبر كارثة كهذا مع انه يهم وطنا بأكمله ويسيئ إليه وهو الذي يستحق بالفعل إعلان حالة الطوارئ وتشكيل لجان وفرق عمل مطلوب منها أن تقف على كل التفاصيل وأن تأتي لنا بحلول ومعالجات لمستقبل كروي أفضل لا يمكن فيه أن تتكرر فضائح وكوارث كهذه التي أوسعت كرتنا اليمنية ضربا وركلا وجلدا ولم تكتفي!! وأما وزارة الشباب والرياضة فقد تعاطت مع الخبر الكارثة بحيادية وكأنها من دول عدم الانحياز بالأمم المتحدة .. وأن المنتخب والكرة اليمنية لا يعنيانها .. وكل ذلك لأن الوزارة مرعوبة من عقوبات الفيفا .. ولا ندري أي عقوبات لازالت الوزارة تخشاها وقد صارت الكرة اليمنية الأسوا في العالم¿¿ وما الذي يخيفها حتى من مجرد إصدار بيان تدين وتستنكر فيه الأمر وتعتذر للجماهير الرياضية ولعامة الشعب الذين أزعجهم الخبر المشئوم¿ ولعلم الوزارة الرياضية بأنه لا الفيفا ولا الأمم المتحدة أو حتى محكمة الجنايات الدولية جميعهم لا يستطيعون منع احد من الاعتراض والاستنكار ضد أي قرار يمسه .. لأنه حق مشروع وعادل تكفله كل المبادئ والأعراف الدولية التي تؤمن بالديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي بطرق سلمية دفاعا عن العرض والوطن. asam alqasem @gmail .com