الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
كم اتمنى أن نطبق القول العسكري (محلøك سر) في العام الجديد ..وألاø نزيد خطوة إلى الأمام لأنها تدفعنا إلى فوهة البركان .. وسنعيش معها عبوسي الوجة .. شاردي الذهن .. نهلوس في القادم المجهول .. ونترقب صدمة جديدة تضاف إلى رصيدنا المليء بالهموم والأوجاع والمثقل بالديون والظنون والخالي من الفرح والسرور. عام تتوقف فيه المؤامرات والمماحكات .. نراجع فيه أنفسنا ونسأل ضميرنا عن كل ما قدمناه من خلال استرجاع تفاصيل 2013 في العام الجديد وهل كنا موفقين أم لا. هذا ليس تشاؤما .. وإنما رضاء بالواقع وخوفا من القادم .. وحتى لا نمني انفسنا بغد◌ُ أفضل سيكون أسوأ ومؤشراته تؤكد ذلك .. ولو افترضت أن تشاؤمي غلط وهذا ما اتمناه سيأتي فرح غير منتظر وسنسعد به. رياضيا .. مازلت اعيش على ذكريات العام 2010م وما سبقه .. حيث وقف التاريخ الرياضي عندي بنهاية كأس الخليج مباشرة .. فلم أعد أود أن استذكر أي شيء بعده حتى اليوم .. حتى الانجازات الرياضية الخارجية التي تحققت لم يعد لها طعم ولون ورائحه .. والمشكلة في القائمين عليها وليس في اللاعبين .. فنفوسهم لم تتغير والمشاركات تقام من اجل تصفيه الميزانية والسفريات .. والانجازات التي تحققت نجدها في الالعاب الفردية .. أما الجماعية فلا يوجد شيء .. مجرد تدهور¡ لأن الالعاب الفردية تعتمد على اللاعب نفسه رغم غياب المعسكرات التدريبية والاهتمام. هذه المرة سأتمنى عاما جديدا بمواصفات قديمة كما يحدث مع بعض مدمني السيارات .. عام جديد لا يحتاج إلى المزيد من الانتكاسات والكذب .. ولا يتحمل أي اوجاع وقصص من الاتحادات وقياداتها ولا حتى من الوزارة والصندوق .. ولو تذكرت هنا الاوجاع الرياضية لوجدناها أكثر من الفرح .. والسبب المال وشحته .. والاتحادات ومصداقيتها .. الموالية للوزارة والصندوق والمعارضه لها .. والحديث عنها يصعب لأنها جراح لا تندمل. في الأخير اتمنى لكم عاما جديدا يكون فيه الرعاة بريئين كالأطفال.. محبين كالأم .. مسؤلين كالأب .. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار .. فاتقوا الله يارعاة في الرعية.