2014
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

 - 

كم اتمنى أن نطبق القول العسكري (محلøك سر) في العام الجديد ..وألاø نزيد خطوة إلى الأمام لأنها تدفعنا إلى فوهة البركان .. وسنعيش معها عبوسي الوجة .. شاردي الذهن ..

كم اتمنى أن نطبق القول العسكري (محلøك سر) في العام الجديد ..وألاø نزيد خطوة إلى الأمام لأنها تدفعنا إلى فوهة البركان .. وسنعيش معها عبوسي الوجة .. شاردي الذهن .. نهلوس في القادم المجهول .. ونترقب صدمة جديدة تضاف إلى رصيدنا المليء بالهموم والأوجاع والمثقل بالديون والظنون والخالي من الفرح والسرور. عام تتوقف فيه المؤامرات والمماحكات .. نراجع فيه أنفسنا ونسأل ضميرنا عن كل ما قدمناه من خلال استرجاع تفاصيل 2013 في العام الجديد وهل كنا موفقين أم لا. هذا ليس تشاؤما .. وإنما رضاء بالواقع وخوفا من القادم .. وحتى لا نمني انفسنا بغد◌ُ أفضل سيكون أسوأ ومؤشراته تؤكد ذلك .. ولو افترضت أن تشاؤمي غلط وهذا ما اتمناه سيأتي فرح غير منتظر وسنسعد به. رياضيا .. مازلت اعيش على ذكريات العام 2010م وما سبقه .. حيث وقف التاريخ الرياضي عندي بنهاية كأس الخليج مباشرة .. فلم أعد أود أن استذكر أي شيء بعده حتى اليوم .. حتى الانجازات الرياضية الخارجية التي تحققت لم يعد لها طعم ولون ورائحه .. والمشكلة في القائمين عليها وليس في اللاعبين .. فنفوسهم لم تتغير والمشاركات تقام من اجل تصفيه الميزانية والسفريات .. والانجازات التي تحققت نجدها في الالعاب الفردية .. أما الجماعية فلا يوجد شيء .. مجرد تدهور¡ لأن الالعاب الفردية تعتمد على اللاعب نفسه رغم غياب المعسكرات التدريبية والاهتمام. هذه المرة سأتمنى عاما جديدا بمواصفات قديمة كما يحدث مع بعض مدمني السيارات .. عام جديد لا يحتاج إلى المزيد من الانتكاسات والكذب .. ولا يتحمل أي اوجاع وقصص من الاتحادات وقياداتها ولا حتى من الوزارة والصندوق .. ولو تذكرت هنا الاوجاع الرياضية لوجدناها أكثر من الفرح .. والسبب المال وشحته .. والاتحادات ومصداقيتها .. الموالية للوزارة والصندوق والمعارضه لها .. والحديث عنها يصعب لأنها جراح لا تندمل. في الأخير اتمنى لكم عاما جديدا يكون فيه الرعاة بريئين كالأطفال.. محبين كالأم .. مسؤلين كالأب .. يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار .. فاتقوا الله يارعاة في الرعية.