الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
كما جرت العادة.. “وقطع العادة عداوة ” كما يقول المثل .. يفاجئنا الاتحاد العام لكرة القدم بالتعاقد مع مدرب أجنبي قبيل مشاركتنا في دورات الخليج.. وقبل أيام أصدر الاتحاد بيانا◌ٍ صحفيا◌ٍ مفاده عن تعاقده مع المدرب الصربي “فلاديمير بيتروفيتش” الذي وقع عليه الاختيار من بين مجموعة كبيرة من المدربين من مختلف الجنسيات بعد أن وقع عليه الاختيار لقيادة منتخبنا الوطني الأول وإعداده للمشاركات القادمة وأبرزها خليجي 22 في جدة .. وقيل في الرياض.. وكأن الاتحاد يقدم للجمهور اليمني بهذا التعاقد هدية قدوم العام الميلادي الجديد 2014م. وفي البحث عن أسباب التعاقد مع مدرب أجنبي¿.. ولماذا لا يفكر الاتحاد بالتعاقد مع مدرب أجنبي إلا قبيل مشاركتنا في دورات الخليج¿.. وهل مشكلة منتخبنا الوطني تكمن في الأجهزة الفنية¿ أسئلة عديدة تفرض نفسها.. وتحتاج منا كمتابعين الإجابة عنها.. فمشكلتنا الأساسية باعتقادي ليست في الأجهزة الفنية ونوعية المدربين!!.. فحتى لو تم التعاقد مع الكوتش البرازيلي المخضرم “زاجالو” أو سبيشل ون أو إين كان عالمي عربي محلي فلن يكون مصيرهم معنا سوى الفشل.. وهذا ليس تشاؤما◌ٍ مني .. أو ضربا◌ٍ في الودع .. وليس استعانة مني بقارئة الفنجان للعندليب الأسمر.. إنما قراءة لواقع فرض نفسه.. فمشكلتنا الأساسية يا سادة يا كرام هي إدارية بحتة .. مشكلتنا عويصة وسهلة في آن واحد تكمن في من بيدهم الحل والربط.. تكمن في عشوائيتهم .. تكمن في القرارات المرتجلة غير المدروسة.. تكمن في عدم وجود رزنامة وعدم وجود تخطيط.. تكمن في عدم قدرتنا على تحسين مسابقاتنا وانتظام دورينا المحلي .. عدم قدرتنا على الرفع من كفاءة أنديتنا فنيا .. ومن بناء قاعدة أساسية مبنية على التخطيط والبرمجة. وإذا ما أردنا الحل الناجع .. فيجب أن نعترف أولا أننا مقصرون في كل تلكم الأمور.. وان مشكلتنا الأساسية تكمن فينا كإداريين ومسؤولين.. وهو اعتراف مشروط لحل الإشكالية من أساسها.. أما أن نظل نكابر ونصر على أن الأمور كلها تمام وان الجو بديع.. وان المشكلة تكمن في الجهاز الفني.. فمن الآن أقولها أننا ستواصل مشوار الفشل .. وسيتكرر مسلسل الإخفاق في مشاركتنا القادمة .. ومنها خليجي 22.. وسينضم المدرب الصربي الجديد إلى قائمة المستبعدين بعد أن نعلق عليه فشلنا.. ليكون كبش فداء جديد يقدمه اتحاد الكرة لمتابعيه. للإخوة في الاتحاد العام لكرة القدم .. وأجهزته الفنية.. هل فعلا أن المدرب الصربي الجديد مقال من ثلاث دول سبقتنا في التعاقد معه هي (الصين – العراق – الكويت )¿ .. وان كان هذا المدرب فشل في مثلها دول أفضل بكثير منا فما المتوقع منه¿ خاصة ونحن لا نملك أي مقومات مساعدة لا دوري قوي .. ولا بنية تحتية .. ولا أندية احترافية.. ولا كفاءة إدارية مقارنة بتلكم الدول. نسأل من الله اللطيف الخبير .. أن يلطف بنا .. وأن يعيننا .. وأن يفك كربتنا .. وكرب جميع المسلمين .. آمين .. وعلامة تعجب آخر السطر!