الرئيسية - رياضة - أمنيات رياضية
أمنيات رياضية
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أتمنى بمناسبة العام الميلادي الجديد 2014م أن يكون هذا العام الجديد عام خير ومحبة وسلام وأمن وأمان يعم أرجاء الوطن» اليمن السعيد» وأن يتوقف نزيف الدم اليمني بدون ذنب إن الشباب في بلادنا يتطلعون بطموح نحو رسم ملامح اليمن الجديد يمن الحرية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.. إن الشباب الذي قاد ثورة التغيير وقدم التضحيات الغالية في إرجاء الوطن للتغير الأفضل ولكن ومع الأسف كان على هذا المواطن المغلوب على أمره أن يدفع ثمن فاتورة أخطاء النظام السابق الذي جعل الفساد ممارسة يومية وعيني عينك. وطبعا قطاع الشباب والرياضة وهم الشريحة الأكبر في اليمن كان المتضرر الأبرز.. وذلك لغياب الرؤية والهدف كون السلطة مجرد لوحة استعراضية لتوجيه النظام والتفاخر بإنجازاته الوهمية والتي ليس لها وجود على أرض الواقع. إننا نحن الشباب نتطلع بتفاؤل وأمل أن يكون الحاضر والمستقبل أحلى وأفضل.. على صعيد الإنجازات الشبابية إقليما وقاريا.. ودوليا وهذا الطموح المشروع لن يتحقق بالصدفة أو بضربة حظ ولكن بطموح الرجال الشرفاء ومن خلال تهيئة البيئة والمناخ الصحي للإبداع والتميز الشبابي وهذا الشيء يتطلب عناصر مهمة للنجاح وإدارة نزيهة تحب اليمن بصدق وتعشق النجاح وترسم الأهداف وتوفر الحافز المالي للشباب إلى جانب الحافز الوطني وهو تشريف اليمن في المحافل الشبابية الدولية وهو شرف أي مواطن يمني غيور على سمعة وطنه وتمثيل بلاده وليس التمثيل بها كما يحدث حاليا.. إننا ونحن في بداية العام الميلادي الجديد 2014م تدعون الحاجة إلى مراجعة أنفسنا ومحاسبتها على الإخفاقات الشبابية المتلاحقة والتي جعلت الجماهير اليمنية المعروفة بعشقها للرياضة ومساندتها للفرق الوطنية تعزف عن قصور الفعاليات الشبابية المختلفة وأنا وغيري نعرف ونشعر بهذا الإحباط الذي توغل في نفوس الجماهير اليمنية الوفية لفرقها ومنتخباتها الوطنية ولكننا بالمقابل نطالب هذه الجماهير بعدم اليأس والتفاؤل بالمستقبل المشرق الذي سوف يصنعه شباب اليمن بإذن الله تعالى.. متى ما وجدت الرعاية والاهتمام الحقيقي من قمة هرم الدولة وحتى المواطن البسيط وبعبارة واضحة.. عندما تصبح الرياضة والشباب سياسة دولة وثقافة شعب عندها فقط سوف نحقق الحضور المشرف والإنجاز المشروع.. ونحن في الإعلام الرياضي نتحمل نصيبا من هذا المشهد الحزين والهزيل للرياضة في بلادنا باعتبار الإعلام الرياضي شريكا أساسيا لأي نجاح إذا تحقق أو إخفاق إذا حدث وبالتالي علينا أن نتحدث بشفافية وبصراحة وبشيء من جلد الذات وهذا الشيء ليس عيبا.. ولا حراما وقد يكون بوابة الإنطلاق نحو النقد البناء بدون تجريح والإشادة بالإيجابيات بدون مديح مبالغ فيه. إنني أتمنى مع بزوغ ميلاد السنة الجديدة 2014م أن يبتعد بعض زملاء الحرف الرياضي عن شخصنة النقد الرياضي وتقمص دور الخصم.. والحكم وهنا تصبح المصداقية في النقد.. مفقودة مفقودة. على طاولة معالي الوزير الإرياني أخي العزيز معمر الإرياني وزير الشباب والرياضة كل عام وأنتم بخير.. نذكركم ياسيدي الوزير والذكرى تنفع المؤمنين بأنكم المسؤول الأول عن شباب اليمن وهذا يحتم عليكم من موقع المسؤولية..النظر إلى شباب اليمن بعين متساوية وبدون مجاملة ومحافظة على حساب ومحافظة أخرى و و.. ومحافظة الحديدة العريقة في ممارسة شبابها للرياضة منذ القدم تفتقر إلى مشاريع صندوق النشء والشباب في أنديتها العريقة.. أهلي الحديدة والهلال.. وشباب الجيل وأين وعدكم بإعادة تأهيل ملعب الشهيد العلفي ووعد الحر دين عليه.