الرئيسية - رياضة - رجل أعمال كهذا
رجل أعمال كهذا
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

عمر كويران –

ذات يوم في أواخر ديسمبر 2013م وفي مبكر من صباحه شاهدت رجل الأعمال المعروف يحيى الحباري داخل وزارة الشباب والرياضة وبيده ملف ظننت أنه أتى من مشوار عمل خاص به لكن فوجئت حين عرفت أن غاية وصوله إلى هذه الوزارة في سبيل خدمة أحد منتسبي ملعب كرة القدم الكابتن المرحوم علي الحمامي (النيخا) بعد مغادرته المكان ووضع الملف بمكتب أحد الوكلاء نظرا لعدم وجود معالي الوزير معمر الارياني في ذلك الوقت. ما يحمله ملف متابعة الحباري في سياق الأوراق الخاصة بالمرحوم (النيخا) طلب إعانة المرحوم في قبره وما تعانيه أسرته وبالأخص الأبناء بتوظيف أو التعاقد مع أحدهم لإبعاد جزء من المعاناة كتجسيد لمكانة الكابتن علي الحمامي على ما قدمه من خدمات للوطن ولعل تحرك رجل أعمال كهذا معروف في القطاع الاقتصادي يجعلني أقف أمام شخصية تعي وتعني معنى الموقف نحو من يحتاج الوقوف معه والاعتراف بالجميل لمكانة النيخا حين كان رائد عطاء مميز في الملعب .. وهنا ما يؤكد أن في الوطن من أهل الشأن في القطاع الخاص وجوه نعتز جميعا بمقام موقعها في الميدان الشبابي بحجم مطرحهم بين أوساط المجتمع كرجال أعمال ليتضاعف الإعجاب والتقدير والاحترام لمثل هؤلاء الرجال في مصنف مقعدهم التجاري .. وبالأخص هذا الرجل الذي قدم بنفسه متطوعا لعمل شيء يعني آخرين في محنة معاناتهم حبا لموضع الرياضيين في مسكن قلبه .. وبالتأكيد سجل اخونا الوزير يحيى الحباري في عيون من شاهدوه بأم العين في وزارة الشباب مشهدا لم نشهده من قبل ليضع لموقعه في رحلة حبه للرياضة صفة المعين بعد الله عند كل من اعطاء للرياضة جل جهده من أجل اليمن. * الأخ العزيز يحيى الحباري: بعيدا عن المجاملة فأنا شخصيا لا أعرفك إلا بمسماك وليس القصد من هذه السطور منحك سمة الأوفياء لأبناء الرياضة بعموم العابهم .. لكن خطاك بقدميك إلى الوزارة من أجل لاعب له موقعه بين العامة في سبيل خدمة أولاده بعد رحيله إلى جوار ربه هو الذي دفعني للحديث عن مسار اتجاهك لغرض المشاركة والإسهام بما يرضي الله ويرضي الضمير لخدمة هذه الأسرة .. نكرر احترامنا لكم ونتمنى نفس الخطوات الآخرين ليكتمل الوفاء في رحم الحب لمن في الملعب من محتاجين مثل الكابتن المرحوم علي الحمامي وجزاكم الله خيرا.