حقق أهلي تعز أمس فوزا مستحقا بهدفين نظيفين على ضيفه شعب حضرموت في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب “أبو ولد” بنادي الصقر بتعز في ختام الجولة الثالثة من دوري النخبة . وظهر الأهلي في الشوط الأول بمستوى جيد وتمكن من فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية من خلال اللعب السريع والنقلات الجميلة للكرات ولكن ما عاب الأهلاوية هو التسرع الذي ظهر عليهم من خلال إهدار العديد من الكرات في منطقة الشعب الذي بدور اعتمد على الهجمات المرتدة واللعب الطويل والكرات الساقطة خلف المدافعين. وبدأ الأهلي محاولة الخطرة في الدقيقة العاشرة عندما تلاعب الهجوم بكرة انتهت عند أقدام عبود سعيد الذي تسرع في لعبها خارج الملعب وفي الدقيقة (25) تمكن الأهلي من ترجمة أفضليته إلى هدف السبق من كرة عرضية وصلت إلى معتز محفوظ الذي سددها في المرمى معانقة الشباك وسط متابعة غير مجدية من عارف عبد الله. وحاول شعب حضرموت تهديد مرمى الأهلي إلا أن الدفاع الأهلاوي كان في مستوى الأداء رغم فارق الطول بين الفريقين حيث تمكن الأهلي من إبطال عدد من الكرات الشعباوية وأخطرها في الدقائق 34 و 36 بالإضافة إلى كرة وليد مبارك في الدقيقة 38 والتي وصلت إلى يد حارس الأهلي. كما شهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول فرصة أهلاوية في الدقيقة 43 حينما حدثت دربكة أمام مرمى شعب حضرموت وأهدر اللاعب خالد حسين فرصة إضافة هدف ثان حينما سدد الكرة بدون تركيز بعيدا عن المرمى لكن نفس اللاعب عاد وعوض عن تلك الفرصة بإضافة الهدف الثاني للأهلي في الوقت بدل الضائع للشوط الأول بعد كرة ملعوبة تابعها خالد حسين وأسكنها مرمى الشعب لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدفين نظيفين. وفي الشوط الثاني تحسن أداء الشعب بصورة أفضل مع ركون الأهلي لنتيجة الحصة الأولى وحصول عدد من الكرات المرتدة للشعب وعمل الأهلي على التعزيز بقوة فكانت السرعة وعدم التركيز سببا في ضياع عدد من الكرات بينما عمل الشعب على الوصول إلى منطقة الأهلي والذي قوبل باستبسال دفاعي تمكن من التصدي للعديد من المناورات الهجومية الشعباوية لتنتهي المباراة بفوز أول لأهلي تعز بهدفين نظيفين رافعا رصيده إلى أربع نقاط في المركز السابع بينما تلقى الشعب الخسارة الثانية ليحتل المركز الأخير بدون نقاط ولا زالت لديه مباراة مؤجلة. أدار اللقاء مختار صالح وساعده عبدالكريم قاسم ومصطفى قنان ورياض عبده أسعد رابعا وراقبه فنيا ناجي أحمد حسن وإداريا عبد الرقيب صوفان ومن الفرع عبد القادر الشريف. تصوير/علي الحكيمي