الحديدة/ قاسم البعيصي – عندما أقيمت الدورة الانتخابية الرياضية الأخيرة قبل عام من اجل انتخاب هيئات إدارية لعدد من المرافق الرياضية في بلادنا ومن ضمنها الأندية الرياضية والهادفة لتغيير الصور السلبية في أوساطها والبحث والتطلع إلى الجديد استبشر منتسبو وأبناء نادي شباب الجيل خيرا في القضاء على الركود الإداري والنقص الحاد الذي يعاني منه النادي إداريا وكان لتجديد الهيئة الإدارية بالنادي بوجود أعضاء جدد بوادر مؤشرة للمضي بالنادي العملاق والكبير إلى مصاف التطور والتغيير المطلوب والإيجابي .. الدكتور عز الدين معاذ كان واحدا من الشخصيات التي ارتاحت لها الجمعية العمومية وقد انتخب ووزع بعد أتفاق أهل الثقة ليكون بمنصب أمين عام مساعد للنادي لكن مالبث في هذا المنصب إلا بضع شهور وقدم الدكتور عزالدين استقالته من منصبه ليترك الهيئة الإدارية في ظروف غامضة. ( الثورة ) التقت الدكتور عزالدين المستقيل من منصبه والذي لايزال منصبا شاغرا حتى الآن والذي أكد بأنه وجد نفسه مكرها على تقديم الاستقالة من منصبه كأمين عام مساعد للنادي بعد أن كان متحمسا للعمل بعد ثقة الجمعية العمومية للنادي وترشيحها له وقال: “كنت متحمسا أن أساهم في خدمة النادي الذي اعتبره منزلي الأول لكن وجدت أن هناك عثرات واجهتني ولم استطع السكوت عنها وقد كان قرار استقالتي هو الحل الوحيد”. وأشار في سياق حديثه إلى أن شباب الجيل ناد كبير وما ينقصه فقط هو أن يكون له إدارة متواجدة تستفيد من وجود رأس مال وطني على هرم المسؤولية والمتمثل في رئاسة عبد الجليل ثابت للنادي علما بأن النادي لا يعاني من أي ضائقة مالية لكن المشكلة الأساسية تكمن في عدم وجود إدارة وهذا ما جعله يبتعد ويترك المجال ويعتذر للجمعية العمومية. وعن عودته للعمل الإداري وكيف ينظر إليه قال: “عودتي مرهونة بشروط أن يكون هناك التزام بالعمل الإداري المتكامل وان يرتب أوضاعه المالية وان تكون الإدارة مستقلة في مهامها وأدائها الإداري ودون ذلك لا اعتقد أن الأمور ستكون مطمئنة” واختتم الدكتور عز الدين معاذ حديثه بالقول :” أتمنى من رئيس النادي أن يتفهم طبيعة المرحلة وان يتحمل مسؤوليته كرئيس نادي.