الرئيسية - رياضة - تجاوزنا البداية المتعثöرة.. وفوزنا على اليرموك أكبر ردö
تجاوزنا البداية المتعثöرة.. وفوزنا على اليرموك أكبر ردö
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أعرب الحارس الأهلاوي المتألöق علي عبدالرزاق العنسي عن سعادته البالغة بالفوز الثمين الذي ظفر به فريقه أهلي صنعاء على حساب جاره فريق اليرموك بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعتهما الخميس الماضي ضمن مباريات الجولة الثالثة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم. وأوضح في حديث لـ((الثورة)) أن الفريق الأهلاوي استعد للدوري بطموح واحد يتمثل في المنافسة القوية على البطولة لا سيما أنه فريق صاحب رصيد حافل جدا بالبطولات في مختلف المسابقات وقد ابتعد خلال المواسم الأخيرة عن منصات التتويج بصفته بطلا وهو ما أتعب جماهيره ومحبيه كثيرا.. وأضاف: ورغم هذا فقد جاءت البداية غير متلائمة مع هذه الطموحات بعد أن تعادلنا في المباراتين الأولى والثانية أمام أهلي تعز في تعز وأمام الجار العروبة في العاصمة وهما نتيجتان مخيöبتان ولا شك وكان من حق الجماهير الأهلاوية أن تبدي عدم رضاها من مثل هكذا بداية غير أن فوزنا في اللقاء الأخير أمام حامل اللقب في “اليرموك” أعاد إلينا الكثير من الآمال وعمل على تعزيز الطموحات مثلما كان أبلغ ردö على الشكوك التي كان البعض قد تسرع في توجيهها إلينا ناسيا أننا لازلنا في بداية المشوار.. وأكد العنسي أن فريقه سيكون بوضع أفضل خلال الجولات المقبلة ولا سيما أن الجولات الماضية لم يلعب فيها عدد من اللاعبين المحترفين كما هو الحال بالصربي أدس والكنغولي كولي إضافة إلى انشغال آخرين “مدير عبدربه وصدام الشريف ومحمد عبدالحكيم السروري” مع المنتخب الأولمبي تحت سن 22 عاما الذي يستعد للمشاركة في النهائيات الآسيوية التي ستقام في العاصمة العماينة “مسقط”. وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الإدارة في سبيل تهيئة الظروف التي تتيح للفريق فرصة الدخول بروح عالية وجاهزية مرتفعة وهذا يدل على أن العزيمة كبيرة بتصحيح الإشكالات التي اعترضت مسيرة الفريق الموسم الماضي وأضاعت عليه بطولة كانت في متناوله..!!. واعترف العنسي أن أبرز المشكلات التي عانوا منها الموسم السابق كانت تتمثل بوجود فجوة في العلاقة التي تربط بين الجهاز الفني بقيادة المدرب السوري فاتح زكي من جهة واللاعبين من جهة ثانية على عكس العلاقة الطيبة التي استطاع أن يصنعها المدرب الحالي “السوري محمد حوالي” مع جميع الأطراف في البيت الأهلاوي إلى درجة أن الكل أصبحوا على قلب رجل واحد إن صح التعبير.. مبديا أمله في أن يقدöم المستوى الطيöب في حراسته المرمى الأهلاوي بما يمكنه من العودة إلى صفوف المنتخبات الوطنية خاصة وأنه يتشرف بالتدرب على يد العملاق التاريخي الكابتن معاذ عبدالخالق الذي افتقده الوطن حارسا بعد أعلن اعتزاله.