الرئيسية - رياضة - معا لرسم معالم النجاح
معا لرسم معالم النجاح
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

بدأ بالأمس المنتخب الوطني للشباب معسكره الإعدادي الثاني استعدادا لتصفيات آسيا للشباب 2014م سعيا من الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب الوطني أحمد علي قاسم للوصول للقائمة المثالية في الاستحقاق الآسيوي القادم والذي بكل تأكيد سيكون أكثر صعوبة وأهمية وبحاجة ماسة إلى الاستفادة القصوى من كل المواهب الكروية المبدعة في هذا الوطن. – لا نختلف أن مجموعة اللاعبين التي حققت التأهل أكثر من رائعة غير أن التصفيات النهائية ليست كالتمهيدية وما يسعى إليه الجهاز الفني الآن هو البحث والتنقيب عن وجوه كروية قادرة على خدمة المنتخب بما تملكه من فنيات خاصة أن فترة الإعداد السابقة للتصفيات التمهيدية لم تكن كافية للبحث والتنقيب عن أسماء جديدة من كونها جاءت عقب الانتهاء من الدوري وفي فترة محصورة بشهر واحد قبل التصفيات الأمر الذي جعل الجهاز الفني يخضع للأمر الواقع ويعمل على الإعداد البدني والفني لهذه المجموعة من اللاعبين والذين مثلوا منتخب الناشئين قبل عامين ونجح فيه المدرب الوطني بن قاسم ومساعدوه مع مجموعة اللاعبين من تحقيق حلم كل يمني ومحب للكرة اليمنية وخطف بطاقة التأهل عن مجموعته الأكثر صعوبة. – وهنا يمكن القول أن المعسكر الإعدادي الأول للمنتخب خلال شهر ديسمبر الماضي أظهر أسماء تمتلك من الإمكانيات القابلة للتطور وفي مراكز متنوعة ويحتاجها المنتخب وهذا مكسب بحد ذاته وفرصة سانحة أمام الجميع لنيل هذا الشرف وأمر محسوب لاتحاد الكرة من جهة والجهاز الفني من جهة أخرى من خلال ما يتم تنفيذه من برامج إعدادية للمنتخب الشهرية والتي تعد فرصة سانحة لإثبات الذات. – الجميل في الأمر ما يلمس من إصرار وعزيمة والتزام من قبل من يتم استدعاؤهم لمعسكر المنتخب وهذا ما نتمناه أن يظل ويستمر إلى أن تأتي مرحلة الإعداد المغلقة والتي من خلالها يتم الوقوف أمام مجموعة من مجموعة من اللاعبين بصورة نهائية قبل المشاركة بحثا عن خلق الانسجام وربط الخطوط ورسم المعالم الأخيرة للمنتخب الذي بإذن الله سيكون قادرا على تقديم الصورة المشرفة للكرة اليمنية التصفيات بحثا عن تحقيق العالمية من جديد ومن من يدري فكل شيء جائز وممكن متى وجدت الإرادة والعزيمة والإحساس بالمسؤولية بالإضافة إلى تكاتف الجميع مع هذا المنتخب الذي سيمثل كل اليمن دون استثناء سواء جماهير أو إعلام أو حتى وزارة شباب ورياضة التي لا زالت تغرد خارج السرب. – وإن كان لا بد من كلمة يجب أن تقال فهي لكل من لمسنا منهم الدعم والجهود المخلصة في سبيل توفير مختلف الإمكانيات لاستمرار الإعداد الأمثل للمنتخب بما يحقق الطموح طموح كل أبناء الوطن الغالي وعلينا ألا ننسى بأنه منتخب وطن بحجم 22 مليون نسمة. قبل الختام – ما حققه منتخب الشباب يؤكد أن كوادرنا التدريبية الوطنية قادرة على تحقيق الإنجاز والبطولات متى منحت الإمكانيات ووجدت من يتعاون معها في رسم معالم النجاح.