أقرت اللجنة التنفيذية بإتحاد غرب آسيا لكرة القدم فرض عقوبات مالية على المنتخبات التي انسحبت من المشاركة في النسخة الثامنة من بطولة غرب آسيا التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة (25 ديسمبر الماضي وحتى 7 يناير الجاري) بما فيها المنتخب الوطني لكرة القدم الذي أعلن عن انسحابه من البطولة بعد سحب القرعة والتي أوقعته ضمن المجموعة الثالثة التي ضمت منتخبات (اليمن الكويت الأردن لبنان) بالإضافة إلى معاقبة منتخبي إيران وسوريا لانسحابهما من البطولة بفترة قصيرة بينما تم قبول اعتذار الإمارات كونها أعلنت عدم المشاركة قبل فترة كافية من إجراء القرعة. واستندت تنفيذية غرب آسيا في قراراتها بتغريم منتخبات كل من اليمن وإيران وسوريا إلى المادة (15) من النظام الأساسي لاتحاد غرب آسيا والتي حددت فترة الانسحاب قبل شهر من موعد إجراء القرعة ونصت الفقرة الثانية من المادة أن لا يعفى الانسحاب العضو من الوفاء بالتزاماته المالية تجاه الاتحاد. كما وجهت تنفيذية غرب آسيا إنذارا للمنتخبات التي لم تشارك في النسخة الأخيرة التي اختتمت في قطر من البطولة بعدم تكرار الانسحاب لأنه سيتم تعليق عضويتها في اتحاد غرب آسيا طبقا للمادة (13) الفقرة (5) من النظام الأساسي للاتحاد والتي تتضمن إيقاف الأعضاء الذين لا يشاركون في الأنشطة الرياضية للاتحاد لمدة عامين ومنعهم من التصويت في اجتماعات الجمعية العمومية ولا يتم انتخاب ممثليهم أو تعيينهم حتى يفوا بالتزاماتهم بهذا الخصوص. وتترواح عقوبة الانسحاب من المشاركة بين عشرة إلى ثلاثين ألف دولار بحسب تقييم لجنة الانضباط لطبيعة المخالفة وما تستوجبه من اتخاذ الإجراءات الرادعة للحيلولة دون تكرارها. وفي سياق متصل أقرت اللجنة التنفيذية لاتحاد غرب آسيا في اجتماعها أمس الأول برئاسة الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا اعتماد استضافة البحرين للنسخة التاسعة من البطولة للرجال 2015 – 2016م. كما تم اعتماد مقترح إقامة بطولة المناطق الأربع في قارة آسيا بحيث يلعب أبطال مناطق غرب آسيا وشرق آسيا وآسيان وجنوب آسيا في بطولة الاتحادات الإقليمية.