شباب ورياضيو أبين لا يزالون يعانون من المأساة التي لحقت بمنشآت المحافظة الرياضية منذ الحرب ضد ما يسمى أنصار الشريعة والتي أكلت الأخضر واليابس في هذه المحافظة التي تعد منجم المواهب الكروية في بلادنا. فملعبا الشهداء والوحدة الدوليان وغيرهما من المنشآت الرياضة تعرضت للدمار خلال الحرب على الإرهاب ما تزال مدمرة وليس هناك أي بوادر تبشر بإعادة تأهيلها وبنائها. ورغم وعود الدولة بإعادة الإعمار إلا أن الوضع ما زال كما هو عليه مما يجعل مأساة شباب ورياضيي المحافظة مستمرة كونهم المتضرر الأول من استمرار الخراب في هذه المنشآت فلا يجدون مكانا يمارسون فيه هواياتهم المختلفة مما يضطرهم للذهاب لخوض المباريات الرسمية والودية في محافظة عدن. فهل تلتفت الدولة لمأساة المنشآت والشباب والرياضيين بالمحافظة.. نأمل ذلك في أسرع وقت¿!!