بدأ العد التنازلي لانتخابات اتحاد كرة القدم حيث من المقرر عقد الدورة الانتخابية السادسة لفروع الاتحاد للفترة (2014 – 2018م) خلال شهر إبريل المقبل والتي ستشكل مقدمة لانعقاد الجمعية العمومية للاتحاد العام لكرة القدم لانتخاب قيادة جديدة تتولى قيادة دفة الكرة اليمنية خلال الأربع السنوات القادمة. ومع اقتراب الاستحقاق الانتخابي لأكبر الاتحادات شعبية وجماهيرية بدأت لعبة التربيطات وحشد الدعم والتنسيق مع ممثلي الجمعية العمومية من أندية بمختلف درجاتها أولى وثانية وثالثة وفروع القدم بالمحافظا ت وممثلي لجان الحكام والمدربين بهدف ضمان الحصول على دعمهم خلال العملية الانتخابية. ومن المعلوم أن لعبة الانتخابات بات لها كواليس خاصة يتم خلالها فرض قوائم جاهزة وتقديمها بمثابة الوصفة السحرية للجمعية العمومية التي تكتفي بسيناريو التزكية دون أن يكون لها مساهمة ايجابية في إختيار الكفاءات القادرة على العطاء وخدمة اللعبة أو تلك الكوادر القادمة من رحم اللعبة والتي تمتلك خبرات متراكمة تؤهلها لقيادة دفة المستديرة الساحرة إلى شاطئ النجاح. الشارع الرياضي يترقب انتخابات اتحاد الكرة وسط حالة من الضبابية التي تخيم على الموقف حول مدى استمرارية بعض العناصر المترهلة والتي عفى عليها الزمن والتي لم تشكل أي إضافة للعبة بقدر ما شكل وجودها عبئا ثقيلا كونها أعاقت عملية التطوير ولم تفسح المجال لذوي الاختصاص للإبداع في مجالهم. الجدير بالذكر أن الدورة الخامسة لفروع اتحاد كرة القدم قد أجريت خلال الفترة (16 يناير حتى 7 فبراير) 2010م بينما جرت انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم في 4 إبريل 2010م.