يتطلع المنتخب الأولمبي لكرة القدم لمواصلة العروض القوية والمشرفة التي بدأها في التصفيات التمهيدية لمنتخبات تحت 22عاماٍ واستمرار التألق في النهائيات الآسيوية التي ستقام في العاصمة العمانية مسقط ابتداءٍ من يوم السبت المقبل. وتأمل كتيبة ابراهام مبراتو لتأكيد جدارتها في حجر مقعدها ضمن أفضل (16) منتخب آسيوي ومقارعة منتخبات قوية لها مكانتها في القارة الصفراء وفي مقدمتها كوريا الشمالية والإمارات وسوريا. وسيكون منتخب تحت 22عاماٍ في تحدُ كبير وهو يمثل الكرة اليمنية خلال فترة شهدت تراجعاٍ غير مسبوق على صعيد التصنيف الدولي على خلفية النتائج السلبية للمنتخب الأول الذي لم يحقق أي فوز خلال السنوات الأخيرة الأمر الذي أصاب الجماهير الرياضية بالإحباط وافتقاد نكهة الانتصارات. (الثورة الرياضي) واكب تحضيرات المنتخب الأولمبي وسلط الأضواء على آخر الاستعدادات الجارية قبل خوض النهائيات الآسيوية للإطلاع على جماهزية المنتخب الذي يمثل الكرة اليمنية ويتطلع لإعادة البسمة (المفقودة) للجماهير الرياضية المتعطشة للانتصارات والتمثيل المشرف للرياضة اليمنية على المستوى الخارجي .. وفيما يلي الحصيلة:

مدرب المنتخب: نسبة الجاهزية 80 % .. وثقتنا باللاعبين كبيرة البداية كانت مع الأثيوبي ابراهام مبراتو المدير الفني للمنتخب الأولمبي الذي أكد أن المنتخب وصل إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية والتي تصل إلى نسبة 80% بعد مرحلة من الإعداد والتي بدأت في التاسع من نوفمبر الماضي واستمرت حتى الآن وتخللها خوض مباراة تجريبية أمام المنتخب العماني في مسقط والتي تم الاستفادة منها بشكل كبير في تقييم مستوى عناصر المنتخب. مشيراٍ إلى أن المعسكر الإعدادي الذي بدأ مطلع نوفمبر الماضي شهد مشاركة (41) لاعباٍ والذين تم غربلتهم إلى (30) لاعباٍ قبل مباراة عْمان الودية وبعد ذلك تم تقليص القائمة إلى (23) والذين يشكلون القائمة النهائية للمنتخب . مبيناٍ أن صفوف المنتخب مكتملة بعد تجاوز اللاعب ياسر الشيباني للإصابة وعودته إلى القائمة وسيفتقد المنتخب لجهود اللاعب عبدالرحمن ياسين بسبب الإصابة التي لحقت به مؤخراٍ والتي تتطلب منه الابتعاد عن اللعب لمدة شهرين بحسب تقرير الجهاز الطبي وسيكون غيابه مؤثراٍ كونه يعد من اللاعبين المميزين وكان أفضل لاعب في المنتخب المدرسي بالإضافة إلى مشاركته ضمن صفوف المنتخب الأول. لافتاٍ إلى أنه يعول الكثير على التوليفة الموجودة من اللاعبين في قائمة المنتخب النهائية والتي تضم مواهب واعدة قادرة على العطاء وتمتلك قدرات طيبة تؤهلها لتقديم أداء مميز ونتائج إيجابية في النهائيات. وأضاف مبراتو: كنا نتمنى أن تتوفر مباراة تجريبية قبل خوض النهائيات والتي كانت ستسهم في الوصول إلى الجاهزية بنسبة 100 % لكن ذلك لم يتسن وسيكون اللاعبين أمام اختبار حقيقي في مواجهة منتخبات قوية ابتداءٍ بالمنتخب الكوري الشمالي في الجولة الأولى. مبيناٍ أنه حصل على بعض المعلومات حول مستوى المنتخب الكوري وعلى ضوئها سيعمل على تهيئة المنتخب للعب بأسلوب يتناسب مع طبيعة المباراة الافتتاحية والتي ستكون صعبة ولكنه سيعمل على الخروج بنتيجة إيجابية وعلى أقل تقدير التعادل بما يعطي الحافز للاعبين لتقديم الأفضل في المباريات الأخرى. مدرب الحراس: لدينا خامات جيدة ولا خوف على حراسة المرمى وبدوره تحدث الكابتن محمد جعوان مدرب حراس المنتخب موضحاٍ أن المنتخب وصل إلى مرحلة طيبة من الإعداد بعد أن خاض معسكراٍ إعدادياٍ لمدة شهرين ولعب مباراة ودية أمام عمان والتي أظهرت تطور مستويات اللاعبين وجاهزيتهم فنياٍ وبدنياٍ مؤكداٍ أن اللاعبين والجهازين الفني والإداري متفائلين بتقديم مباريات جيدة وتشريف الكرة اليمنية. وحول مستوى حراس مرمى المنتخب أشار جعوان إلى أن المنتخب يمتلك خامات جيدة تم اختيارها بعناية فائقة وخضعت للتقييم والمفاضلة حيث تم اختيار أربعة حراس في البداية تم إخضاعهم لمرحلة من التقييم وصولاٍ إلى اختيار أفضل العناصر وفي مقدمتهم الحارس الدولي عصام الحكمي الذي يعتبر من أفضل حراس المرمى وكذلك الحارسان سامر فضل ومروان بسباس من الحراس المميزين الذين برزوا بشكل لافت في الدوري المحلي مؤكداٍ ثقة الجهاز الفني في حراس مرمى المنتخب وقدرتهم في تقديم الأداء الذي يليق بهم وبالكرة اليمنية. الحكمي: سنلعب أمام منتخبات قوية .. ونطالب بالمزيد من الاهتمام حارس المنتخب عصام الحكمي أكد أن المنتخب جاهز فنياٍ وبدنياٍ وجميع اللاعبين يراهنون على الحماس والمعنويات العالية في تقديم المستوى والأداء الذي يرضي الجميع في النهائيات. مبيناٍ أن المنتخب سيشارك بجانب منتخبات قوية ولها شأن في القارة الآسيوية ولكنه يطمح في إثبات جدارته في الوصول إلى هذه المرحلة وتأكيد حضوره القوي والفاعل بالرغم من القصور الذي حصل خلال مرحلة الإعداد والاكتفاء بخوض مباراة تجريبية دولية وحيدة أمام المنتخب العْماني. مطالباٍ اتحاد كرة القدم بالمزيد من الدعم والاهتمام بهذا المنتخب الذي يشكل النواة للمنتخب الأول الذي يعول عليه في تقديم المستوى المشرف في المستقبل. المطري: هدفنا المشاركة الإيجابية .. وندعو الجمهور للتفاؤل من جانبه عبر نجم المنتخب الأولمبي عبدالواسع المطري عن تفاؤله بالمشاركة الإيجابية في النهائيات في ظل الطموحات الكبيرة للاعبين بتقديم المستوى الذي يلبي الآمال والظهور بصورة جيدة. مطالباٍ الجمهور أن يثق بهذا المنتخب ويتفاءل به ويسانده وسيحرص اللاعبين على إسعاد الجماهير ويكونوا عند حسن ظنهم. الورافي: سنقدم ما بوسعنا .. ونحتاج للدعم المعنوي وبدوره أوضح اللاعب عصام الورافي أن جميع اللاعبين يعلمون بأن الجمهور متعطش للفوز ويعدون بأن يقدموا كل ما بوسعهم لتحقيق ذلك الهدف كون لعبة كرة القدم لا يوجد فيها مستحيل والفوز يتحقق عند توفر الإرادة والرغبة في إثبات الذات. وكشف الورافي عن حاجة اللاعبين للدعم المعنوي من قيادة اتحاد كرة القدم ووسائل الإعلام والجماهير الرياضية بما يحفز المنتخب نفسياٍ قبل خوض النهائيات ويمنحهم الحافز لمقارعة المنتخبات التي سيواجهونها شاكراٍ تواجد (الثورة الرياضي) في معسكر المنتخب ووقوفه بجانب اللاعبين خلال مرحلة الإعداد. بقشان: الانسجام وروح الفريق الواحد مؤشر لتحقيق النجاح أما اللاعب محمد بقشان فقد عبر عن سعادته بوصول المنتخب إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية وتمتع المنتخب بحالة من الانسجام والتناغم وروح الفريق الواحد وهي السمة التي يتميز بها عن المنتخب الأول والتي تشكل عنصراٍ إيجابياٍ يساعد على تحقيق النجاح. مؤكداٍ أن اللاعبين يتأهبون لخوض موقعة كوريا الشمالية في الجولة الأولى ويضعون في عين الاعتبار أن المباراة تشكل بوابة العبور للدور الثاني كونها ستكون أمام أقوى منتخبات المجموعة الثانية والفوز فيها أو التعادل يمهد الطريق للمنافسة على التأهل. واختتم حديثه بالقول: نعد جمهورنا الحبيب بتقديم مستوى جيد ونسعدهم إن شاء الله. فضل: طموحنا إسعاد الشعب اليمني. ولم يتردد حارس المنتخب سامر فضل صالح في تأكيد طموح اللاعبين بتقديم أفضل مستوى في النهائيات وتحقيق النتائج التي ترضي الجماهير كون الجميع يستشعر بالمسؤولية في تمثيل الكرة اليمنية ويطمح في إسعاد الشعب اليمني عامة الذين يتابعون المنتخب خلال مشاركته الآسيوية. وأضاف: جميع اللاعبين يلفهم الطموح والإصرار في مقارعة المنتخبات المشاركة وكلنا أمل في تحقيق ما نصبو إليه وندعو الجمهور للمساندة والمؤازرة ونسأل الله التوفيق وتحقيق الآمال وترجمة الجهود التي بذلت خلال مرحلة الإعداد وتطبيق تعليمات الجهاز الفني على أرضية الملعب خاصة وأن اللاعبين وصلوا إلى مرحلة من الانسجام التي تساعد على اللعب الجماعي وتنفيذ الأسلوب التكتيكي المطلوب في تحقيق الفوز وتجاوز المنتخبات التي سنواجهها.