في الوقت الذي تطمح اليمن للتغيير نجد التغيير لا زال بعيدا فالمسؤولون هم أنفسهم بمظهر مختلف مهما تعددت تغييراتهم سواء في الوزارات والمكاتب يتبعون سياسة الروتين الممل فهذا نادي “المنار” عدن للصم والبكم عانى ولا يزال يعاني من تضخم المديونية وتدني مستوى الأنشطة الرياضية المختلفة وخاصة بعد أن أصبح الدعم الذي يقدمه صندوق النشء والشباب عبر مكتب الشباب بالمحافظة بنفقات التشغيل التي تخص أندية المحافظة للربع الرابع من العام المالي 2012م حتى عام 2013م تمثل من أسوأ سنوات الروتين تم توريدها لمكتب شباب المحافظة حيث نتفاجأ إنكار المكتب أن يكون الصندوق قد صرف ذلك الدعم فتوجهنا لأمانة العاصمة ” مقر الصندوق” للاستفسار فأفادوا أن الدعم تم توريده لمكتب الشباب وتسليمنا نسخة من كشف نفقات الأندية بالمحافظة بينما المكتب يصر ويؤكد أن النفقات الخاصة بالنادي لم تورد من الصندوق ويتم الذهاب والإياب للصندوق بالعاصمة.. وهكذا ولمدة أكثر من عام وأخيرا يفيد المختصين أن الصندوق استثنى بعض الأندية وسيتم صرفها لاحقا بينما نفقات عام 2013م لم تصرف ورغم أن تكاليف السفر “المواصلات – التغذية – السكن” كلفتنا أكثر من النفقات المعتمدة كما يتم استدعائي من قبل الجمعية العمومية للنادي للمساءلة عن أسباب عدم المتابعة فأقدم لهم نسخة من المعاملات والروتين والإحراج الذي يصيب النادي بعدم القدرة على المشاركة في المنافسات داخل وخارج المحافظة بين أندية الصم والبكم المختلفة وغير المعاقين رغم أن النادي يعتبر ثاني أندية الجمهورية في بطولاته المختلفة ولدينا كل ما يؤكد ذلك. رزاز علي راشد * أمين عام نادي عدن للصم والبكم