الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
شهدت ملاعبنا الكروية في عقدي الثمانينيات والتسعينيات هدافين متميزين قل أن نجد مثلهم الآن وأشهرهم شرف محفوظ وعصام دريبان وكنا في مقال سابق قد سلطنا الضوء على موهبة عصام دريبان كهداف متميز وفي هذا المقال نسلط الضوء على هداف التلال والمنتخب الوطني وشرف محفوظ الذي أحرز 35 هدفا في موسم 90/1991م حتى لقب بهداف العرب وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على المواهب اليمنية الكروية في خير إلا أن ملاعبنا في حقيقة الأمر قد افتقدت لمثل هذه المواهب في الوقت الراهن باستثناء المهاجم الهداف المخضرم علي النونو الذي رغم تقدم سنه فلا زالت الأضواء تلاحقه كهداف متميز. لم يصل شرف محفوظ إلى ما وصل إليه إلا لما يتمتع بأكثر من صفة كالموهبة في التهديف وفي السلوك الحسن داخل الملعب وخارجه إضافة إلى عشقه إلى الكرة المستديرة التي تفانى في الإخلاص لها وحتى بعد اعتزاله ظلت الكرة المستديرة معبودته الأولى فعمل كمدرب لأكثر من ناد وكان الأحرى بنادي التلال الذي تفانى شرف للإخلاص له أن يعطيه الفرصة الكاملة لكي يقدم ما عنده من خدمات للنادي إلا أن المشاكل الإدارية ظلت بدون حل جذري الأمر الذي أثر على مستوى النادي وأدى ذلك هبوطة إلى دوري الدرجة الثانية مرتين خلال سبع سنوات والحقيقة أن شرف محفوظ عندما لمع في النادي مع زملائه كان النادي يعيش في حالة استقرار إداري ومالي إضافة إلى وجود الفريق المتكامل وهذا في حقيقة الأمر من حسن حظ شرف محفوظ حيث برزت موهبته في ظل وجود إدارة ذات كفاءة عالية والحقيقة إن نادي التلال يزخر بأبنائه المخلصين ذوي الكفاءة والمؤهلين لخدمة النادي إلا أن قيادة النادي لا تعيرهم أي اهتمام وهنا تكمن المشكلة.