حسم فريق الصقر تعز لقاءه أمام ضيفه 22مايو بثلاثة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما أمس الخميس على معلب “أبو ولد” ببير باشا ضمن الجولة الرابعة لدوري النخبة. الصقر بدأ اللقاء بقوة بينما لم يقدم 22مايو الأداء المأمول وظهر بشكل متواضع ليتمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل في الدقيقة 18 بواسطة اللاعب وليد الحبيشي الذي تابع الكرة المرتدة من الحارس وتابعها الحبيشي وأسكنها شباك مايو. وسعى فريق مايو للعودة إلى أجواء المباراة وتعديل النتيجة حيث قاد هجمة سريعة وسدد علي حمود كرة تصدى لها حارس الصقر علي محمد مسعود في الدقيقة (28) كما أهدر اللاعب محمد حسن فرصة تسجيل هدف التعادل حينما تلاعب بالدفاع الصقراوي وأهدر الكرة بغرابة. ومع الصحوة التي شهدها فريق 22مايو تمكن اللاعب ناصر أحمد من خدش الشباك الصقراوية في الدقيقة (33) لتشتعل المباراة خاصة بعد تعزيز ارتفاع معنويات الضيوف الذين وجدوا الطريق مهيأة لإضافة هدف ثان بينما سيطر على أداء الصقر التوتر لينتهي الشوط الأول بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما. وفي الشوط الثاني بدأ الصقر مهاجما وأعاد تنظيم صفوفه وعمل على غزو منطقة الضيوف من الأطراف بينما واصل فريق 22مايو هجومه وكانت أخطر كراته في الدقيقة 58 والتي أرتطمت في العارضة ولم تجد من يتابعها إلا أنه رغم تحسن أداء الضيوف إلا أن الصقر تمكن من العودة وتسجيل هدف التقدم الثاني في الدقيقة 60 بواسطة اللاعب محسن محمد حسن إثر كرة عرضية وضعها رأسية في الزاوية اليسرى. وفي الدقيقة 62 توغل لاعب 22مايو علاء غسان وتعرض لدفعة واضحة من الدفاع لكن الحكم لم يحتسب شيء ليتواصل الأداء وسط محاولات خجولة وأداء متقلب من الفريقين حتى الدقيقة 72 حيث أحرز اللاعب الصقراوي عبدالحميد حميد عواس هدفا ثالثا للصقر بعد تسمله تمريرة من البديل يوردانوس وأسكنها مرمى مايو محرزا الهدف الثالث. وواصل الصقر مناوراته الهجومية وتعرض يوردانوس لعرقلة في منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ضربة جزاء في الدقيقة 75 لكن يوردانوس أضاعها حينما سددها بثقة زائدة سهلة في يد الحارس لتنتهي المباراة بفوز الصقر بثلاثة أهداف لهدف رافعا رصيده إلى عشر نقاط مواصلا صدارة الدوري بفارق نقطة عن أقرب المنافسين بينما تلقى مايو الخسارة الرابعة على التوالي ليحتل المركز قبل الأخير بدون نقاط. أدار اللقاء أحمد محمد عون وساعده فراس أزهر وعبد الله عزب وشداد راشد رابعا وراقبه إداريا إبراهيم الصارطي وفنيا ناجي احمد حسن. تصوير / علي الحكيمي