الرئيسية - رياضة - تكريم العزاني
تكريم العزاني
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

أتيت متأخرا إلى قاعة أهلي صنعاء بعد انتهاء فعالية بطولة كرة السلة وفهمت من احد مسؤولي اللعبة وبصوت منخفض أنه تم في ختام الملتقى تكريم الخضر العزاني .. ولكنه لم يحضر مقام التكريم في مرتع المكان بعداد جمهور من حضر من تم تقديم الدعوة لهم بالحضور .. وبرمجت هذا الهمس في سياق فهمي لمعناه لأجد فيه خاصة الخطأ لمسمعي باتجاه تفسيره في محط نظرة إدارة الاتحاد. مع أنني أعرف جيدا طبيعة الخلاف في هذا المحيط بين القابعين على كراسي مجلس الإدارة .. وهو ما يقصد بالتكريم من زاوية حسن النوايا في تسليم درع لتكييف النية بإطار جماعي. وبما أن الموقف بحاجة إلى مصالحة حقيقية لتفريغ المهام على نمط واحد لصالح اللعبة إلا أن منعطف الحقائق تعطي إشارات خفية في محمل العطاء الفعلي لمسار كرة القدم. يرى فيها البعض ممن لهم علاقة بالاتحاد بقاء كرة السلة عالقة بين الشباك طالما لاحل وجد بين طرفي الخلاف الإداري .. وكنت أتمنى لأي فعالية أن تتم وقد حل الصفاء في النفوس واتسم ملعب السلة بالارتياح في كل الملتقيات التنافسية كما عهد سلة اليمن في هذا الطريق. ولعل من العجيب في مثل هذه المعطيات أن البعض ينظر إلى المادة كأداة لإسكات اللسان عن الحديث في متصل حضوره لفعالية باسم حق المواصلات .. وهذا ما يجعل بعض الزملاء من أهل النظرة المؤذية يتفادى حضور كل الفعاليات الرياضية خوفا من حدقات عيون الخبثاء وهمسهم .. وهي مشكلة يعاني منها الإعلام الرياضي. النائب الخضر العزاني هو اكبر بالتأكيد من أي سند يراه آخرون أنه رسالة لشخصه .. ولكن هنا اعطف على اتحاد السلة في حكم رؤياه للوصال .. والعزاني في مرقد عطائه على مدى الفترة للعبة كرة السلة تعطيه الأجلية لمقام المسند الداخلي والخارجي ولست هنا مع العزاني بمقصد الكلام بل بروحانية المكانة التي عرفت عنه في إطار معرفة الأشقاء والأصدقاء على طاولة اللقاءات بخط المشاركات التي ساقت اليمن إلى ميادينها في العديد من الدول .. وإن كانت اليمن تفتقد حتى الآن سمة التميز في التتويج بإحدى الميداليات . فها هي سلة اليمن في المربع الداخلي تقيم الفعاليات وتسعد محبيها بعموم جماهيرهم موضعها في مسمع من يحكي عن البطولات الخارجية .. وعلى اتحاد السلة إعادة النظر بروح المصلحة العامة لليمن وليست لمخرجات أفراد يتحكمون باللعبة.