الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
بعد غياب دام أكثر من خمسة أعوام في دوري المظاليم ها هو فريق 22 مايو يعود لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم بصحبة فرق أهلي تعز وشباب الجيل وشعب صنعاء.. هذه العودة الحميدة لمايو الذي يحمل أغلى اسم في وجدان أبناء وطننا الغالي يبدو أنها لم تكن بالحسبان أو أنها شكلت صدمة كبيرة للجهازين الفني والإداري والإدارة المبجلة بدليل خسارة الفريق أربع مباريات آخرها من صقر الحالمة تعز بثلاثة أهداف مقابل هدف جعلت الفريق الصاعد مؤخرا يتشبث بالمركز الأخير بكل جدارة واستحقاق مما أثار الخوف داخل أفئدة محبي النادي الذين طالبوا بتصحيح مكامن الخطأ عقب خسارة فريقهم في الجولة الثالثة أمام الرشيد.. حينها ظن الجميع أن الإدارة الحاضرة الغائبة ستعمل على إعادة الروح للفريق أضف لذلك التصريح الناري للباشا علي جعلتنا نأمل خيرا بعودة اللاعبين للمستوى المعهود وبنفس الروح التي ساروا عليها في تصفيات الثانية. اليوم جاء الرد الصاعق لمحبي وعشاق نادي 22 مايو ومن مدينة الفيحاء تعز أعلنوها وبقوة عدم التفريط بالمركز الأخير حتى آخر جولة.. فبعد هذا وذاك السيناريو الباهت أكد صحة مقولة أحد المحبين أن المسرحية الهزلية عادت مجددا حينما عمل المخرج والكاتب المسرحي لإعادة نفس المشاهد التي مورست ضد المشرف الرياضي آنذاك الكابتن عبدالوهاب عنبة الروسي الذي قدم الغالي والرخيص لناديه تاركا وراء ظهره مصلحته الشخصية ومفضلا مصلحة 22 مايو بعد أن قام بتقديم مليون وثمانمائة ألف ريال للفريق الكروي الأول الذي كان يخوض منافسات الثانية قبيل خمس سنوات يومها الكابتن عبدالوهاب أصطدم بموانع حديدية وبخطط جهنمية كان من شأنها إحباط الفريق بعدم مواصلة النتائج الإيجابية والوصول لدوري الأضواء ليتحقق الحلم لأولئك النفر بعد مرور ثلاث أو أربع مباريات.. والسبب كما يعلم الجميع خسارة مايو للمنافسة وعودته لمراكز الوسط محاربة الفريق والجهاز الفني.. المهم والأهم “الخبرة” حققوا الأهداف الرامية ببقاء الفريق بالدرجة الثانية ليخسر عبدالوهاب الروسي فلوسه ويضيع حلمه بغمضة عين.. هذه الوقائع والدلائل لازالت راسخة في أذهان إدارة مايو قبل المحبين والمتابعين فهل يستمر في الوقت الراهن ويتواصل نفس المشهد مع المدرب الوطني علي الباشا أم أن مستوى اللاعبين لن يتغير للأفضل مجرد سؤال أضعه على طاولة رئيس مجلس الإدارة الأخ علي البروي الذي أثق بقدراته لحلحلة مثل هكذا مشاكل ومعوقات كما لا أنسى التذكير بالمشرف الرياضي الأسبق عبدالوهاب عنبة الروسي الذي ينتظر ولا زال الأمل يتبعه ويلاحقه أينما حل ورحل باستعادة باقي الأموال الخاصة به لذلك البروي وغيره يعلم بدعوة المظلوم لما لا تكون هذه المآسي للنادي الكبير والعريق وصاحب البنى التحتية والمحلات التجارية هي بسبب ظلم الروسي. نحن هنا لا نريد منكم أن تكرموه لأنه خلاص تكرم منكم زمان أثناء التصفيات وأنما نتمنى منكم قضاء الدين وإعادة المبالغ الخاصة به لا أقل ولا أكثر. أخيرا.. هل سينصف الروسي وهل سيعود أبناء النادي للذود عن ناديهم وهل يتغير الحال إلى الأفضل بإبقاء الفريق ضمن فرق النخبة وهل وهل أشياء كثيرة تؤرق محبي ومتابعي 22 مايو نرجو أن لا نطرحها مستقبلا وكما نأمل أن لا تتحقق مقولة مايو عاد للنزهة فقط وليس للمنافسة والبقاء.. والله من وراء القصد.