الرئيسية - رياضة - رياضتنا .. أمنيات في العام الجديد
رياضتنا .. أمنيات في العام الجديد
الساعة 03:00 صباحاً الثورة نت../

ودعنا عاماٍ واستقبلنا عاماٍ جديداٍ .. وبين توديع السنة المنقضية والترحيب بالسنة الجديدة.. يظل الأمل قائماٍ.. مصحوباٍ بشيء من التفاءل في إمكانية مضاعفة النقاط المضيئة والمشرقة وزيادة عوامل النجاح للارتقاء بواقع الحركة الشبابية والرياضية في بلادنا.. والعمل قدر المستطاع على اجتياز وتخطي العراقيل المؤدية إلى الفشل بالحد من سلبيات ومنغصات التعثر. وعلى ذلك تتجدد بوصلة الآمال ويرتفع سقف الطموحات في مستهل العام الميلادي الجديد 2014م بشأن حدوث انبعاثه جديدة ومتجددة لقطاع الشباب والرياضة على الصعيدين الداخلي والخارجي .. بما يؤكد أننا في يمننا الحبيب نملك كل المقومات اللازمة لنواكب عجلة التحديث والتطوير تماماٍ كما يحدث لدى الآخرين في كل دول وشعوب العالم.. التي تولي الرياضة والشباب جْل الرعاية والاهتمام.. وفي العام الجديد 2014م نأمل ونتمنى أن يتحقق لهذا القطاع كل ما يصبو إليه كل المنتمين للقطاع الشبابي والرياضي .. ومن ذلك ما يلي: أن يعاد الاعتبار للإعلام الرياضي كشريك أساسي وطرف هام من أطراف المنظومة الرياضية عبر العمل على إعادة الحياة والروح للكيان الذي يجمع كل العاملين في الصحافة الرياضية “المقروء.. المرئي.. المسموع” ونعني تهيئة كل الأجواء السليمة لتتم إعادة الاتحاد العام للإعلام الرياضي.. كإطار ينضوي تحت لوائه كافة الزملاء من العاملين في الإعلام والصحافة الرياضية والبداية من تفعيل اللجنة التحضيرية التي كانت قد بدأت العمل مطلع العام الماضي 2013م بقيادة نخبة من كبار الأساتذة رجال الإعلام الرياضي. مع إقرار المورد الجديد الذي سيرفد صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة من اعتماد نسبة “1%” من ربع سعر تكلفة الاتصالات إذ يتوقع أن تدعم موازنة الصندوق بملياري ريال في السنة لتصبح موارد الصندوق أكثر من خمسة مليارات في العام.. فإن المؤمل أن يتم تخصيص الزيادة الجديدة لتذهب في المكان الصحيح.. أندية .. اتحادات.. فروع وأن تحظى جميع الأطر الرياضية بما تستحقه على ضوء النشاط الذي تقوم به. المطلوب من الاتحاد العام لكرة القدم بقيادته الحالية والتي ستأتي في الانتخابات الجديدة للاتحاد في شهر أبريل القادم.. العمل ودون إبطاء على الإعلان عن موعد إقامة النسخة الأولى من دوري المحترفين اليمني.. لتكون البداية من موسم 2014 – 2015م ولتكون البداية.. حتى بمشاركة 8 فرق تنطبق عليها أغلب متطلبات وشروط الدخول في دوري المحترفين ذلك أن جميع الدول القريبة منا والبعيدة .. بدأت التجربة ولم يعد سوى اليمن بدون دوري المحترفين. في جانب استضافتنا للبطولات الرياضية العربية أو الإقليمية أو حتى القارية.. لا بد من إعادة النظر في مسألة الجدوى أو العائد والمردود الذي سيعود على الرياضة اليمنية جراء احتضان مثل تلك البطولات والأهمية التي يمكن تحقيقها منها بما يوصل رسائل إلى العالم.. بأن اليمن قادر على تنظيم واحتضان بطولات دولية.. في ظل أجواء آمنة ومستقرة وأن ما يحدث حالياٍ في الجمهورية اليمنية لا يعدو عن كونه سحابة صيف عابرة .. في طريقها للانقشاع. أن نتمكن قناة معين الفضائية المالك الناقل الحصري لبطولة الدوري العام لكرة القدم وباقي المسابقات الكروية من النقل المباشر للمباريات من عدة ملاعب ومن مختلف المحافظات وأن لا تسقر في النقل المباشر من ملعب المريسي بصنعاء فقط.. خصوصاٍ في ثاني موسم للقناة التي اشترت الحقوق الحصرية لنقل كل بطولات كرة القدم المحلية لأربع سنوات. أن يتم الانتهاء من أعمال بناء وتشييد الاستاد الدولي بمدينة سيئون “حضرموت الساحل” الذي تأخر طويلاٍ عن موعده علماٍ أن سعة مدرجات الاستاد ستستوعب 35 ألف مشجع. أن تتراجع حكومتنا الموقرة عن قرارها في اعتماد لجنة التحكيم الرياضي.. بدلاٍ عن المقترح المقدم من وزارة الشباب والرياضة بتأسيس هيئة للتحكيم الرياضي.. لكن الحكومة اكتظت بالموافقة على إنشاء لجنة ويبدو أنها أصبحت موضة أو عدوى!! إذ اعتدنا على سماع قرارات بتشكيل لجان بعد حدوث أي كارثة أو نشوب أي أزمة طاحنة!! قانون الرياضة.. لم يعد من المقبول استمرار روتين التباطؤ أو المماطلة في إقرار واعتماد قانون الرياضة العام المقدم منذ فترة طويلة من وزارة الشباب والرياضة وساهمت في إعداده جهات عدة كاللجنة الأولمبية .. الخ.. فالقانون المذكور سيكون الأساس القوي والسند الرئيس لواقع الحركة الرياضية في كل أنحاء الوطن.. بما حدده من الحقوق والواجبات التي يجب على جميع الأطر الرياضية والشبابية الالنزام بها. المرجو من الاتحاد العام لكرة القدم وقبله وزارتي الشباب والرياضة والمالية أن يقوموا بواجبهم الذي يحتم على هذه الجهات وغيرها مساندة ودعم المنتخب الوطني للشباب.. ليحظى بالإعداد اللائق.. والتهيئة اللازمة ليكون في أفضل جاهزية ممكنة قبل خوضه لغمار نهائيات كأس آسيا للشباب تحت (19) المقرر إقامتها من (5) إلى (22) أكتوبر 2014م في ميانمار .. بحيث يصل المنتخب إلى الجاهزية تجعله يخوض البطولة للمنافسة على أحد المقاعد الأربعة الأولى المؤهلة لنهائيات العالم للشباب. يتطلع الشارع الرياضي عموماٍ والوسط الكروي- على وجه الخصوص بأن يمضى قطار الموسم الكروي 2013/2014م.. من دون أي كوابح قد تعيق مواصلة رحلته.. بعد أن ظهرت مؤشرات مقلقه في أول جولتين من دوري النخبة.. إذ تعذر إقامة بعض المباريات في عدن وحضرموت.. لأسباب أمنية.. وما يزيد من القلق حول احتمال تعرض الدوري لعثرة أخرى.. تعرض مقر نادي شعب المكلا لجريمة إحراق (متعمدة).. من قبل بعض الخارجين على النظام والقانون اعتراضاٍ على رفض النادي طلب بعض الموتورين انسحاب فريق كرة القدم الأول بنادي الشعب من مسابقة دوري الدرجة الأولى!! بحلول العام 2014م تكون كرة القدم اليمنية قد دخلت عامها الرابع وهي تعاني ويلات الحظر الدولي المفروض على بلادنا من الاتحاد الدولي لكرة القدم مطلع 2011م والذي قضى بمنع إقامة المباريات الدولية على الملاعب اليمنية للأندية والمنتخبات الوطنية ونتمنى أن يتم رفع ذلك القرار لتعود لملاعبنا الحياة باحتضانها المباريات الودية والرسمية الدولية للفرق والمنتخبات.. فهل ينجح اتحادنا في إقناع الفيفا بإنهاء هذا الحظر حيث من المقرر أن يعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم اجتماعاٍ دورياٍ في الثاني من شهر مارس المقبل في مقره في سويسرا. أن ينجح فريق اليرموك بطل دورينا بالموسم الماضي.. في بلوغ مرحلة دور المجموعات من بطولة كاس الاتحاد الآسيوي للأندية 2014م من خلال تجاوزه لعقبة منافسة رافشان بطل طاجيكستان في المباراتين المرتقبتين في شهر مارس القادم ليكون اليرموك الممثل الوحيد للكرة اليمنية بالبطولة بعد حرماننا من تواجد فريق آخر لعدم قبول الاتحاد الآسيوي مشاركة وصيف بطل الدوري الماضي فيما لم تنظم بطولة الكأس التي كان الفائز بها سيشارك بالبطولة. في فبراير القادم .. ستكون الرياضة النسوية في بلادنا على موعد مهم على الصعيد العربي حيث سيشارك الاتحاد العام لرياضة المرأة في دورة الألعاب العربية النسوية المقررة إقامتها بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وقد أعد اتحاد رياضة المرأة العدة لخوض غمار المنافسة على كؤوس وميداليات الدورة المذكورة من خلال المشاركة الكبيرة عبر منتخبات نسوية ستمثل اليمن بالدورة في ألعاب (الكرةالطائرة _كرة الطاولة _ المبارزة _ الجودو) وقد عمل الاتحاد على إعداد لاعبات هذه المنتخبات عبر إقامة المعسكرات الداخلية والخارجية إلى جانب الاستعانة بمحترفات من أفريقيا وأوروبا بهدف المنافسة وليس المشاركة ومن خلال هذه التحضيرات (غير المسبوقة) في تاريخ رياضة المرأة في بلادنا فإن ما نأمله أن تتكلل جهود اتحاد رياضة المرأة الذي تقوده بنجاح لاعبة الشطرنج الدولية السابقة الأخت نظمية عبدالسلام عثمان بنجاح.. بأن تتمكن الفتاة اليمنية من تسجيل حضور لائق ومشرف في دورة الشارقة العربية المرتقبة.. بما يعكس صورة طيبة لواقع رياضة المرأة في اليمن السعيد.. وما وصلت إليه من تطور في الممارسة على المستوى المحلي وننتظر من بطلاتنا أن يقدمن أنفسهن بصورة رائعة تشرف المرأة اليمنية التي انخرطت في ممارسة الرياضة.. رغم الكثير من التحفظ والانتقادات التي طالتها داخلياٍ والرافضة لدخول الفتيات ساحة مزاولة بعض الألعاب الرياضية بحجة أن العادات والتقاليد في مجتمعنا لا تسمح بذلك!! لكن تلك الآراء لم تمنع العديد من الشابات من اقتحام الساحة الرياضية وممارسة عدة ألعاب رياضية تتناسب تماماٍ مع طبيعة الأنثى.. فهل يكون لبنات الرياضة اليمنية حضور مميز في الدورة العربية النسوية في الشهر المقبل .. نتمنى ذلك..