الظرافي يستغيث!! ملعب الظرافي.. أقدم ملعب في أمانة العاصمة تحول إلى صحراء قاحلة ولم يعد يوحي أنه كان ملعبا معشبا في يوما من الأيام. الملعب أصبح غير صالح حتى لسباق الخيول نظرا للإهمال في تعشيب البقع المتصحرة والري حتى وصل به الحال إلى ماهو عليه الآن من سوء وتصحر. ورغم أن هناك ميزانيات تشغيلية وموظفين متخصصين في الري والزراعة لكن لا نعلم أين تذهب هذه المخصصات ولماذا لا تصرف في إعادة تأهيل الملاعب واستمرار جاهزيتها .. أفيدونا يرحمكم الله¿!

في رياضتنا فقط!! لم نسمع أن فريقا عربيا أو عالميا يدربه مدرب أثيوبي ولكن للأسف في بلادنا نضع أنفسنا حقل تجارب للآخرين.. فالمنتخب الأولمبي الذي يشارك حاليا في نهائيات كأس آسيا في مسقط يقوده المدرب الاثيوبي ابراهام وكأنه لا يوجد لدينا مدربون وطنيون أفضل من ابراهام مع احترامنا الشديد للمدرب ابراهام وعدم التشكيك فيه إلا أن بلادنا لديها تاريخا في كرة القدم أفضل من أثيوبيا لكن لأن ابراهام هذا صديق لشخصيات بارزة في الاتحاد فقد تم منحة مهمة تدريب المنتخب الأولمبي.. والضحية رياضة الوطن والخسائر تتوالى¿! عجيب فعلا!!

بتاع كله!! أحد مسؤولي فرع لعبة فردية في إحدى المحافظات .. تحول إلى مايسمى الفشفشي الذي يعرف كل شيء وبتاع كله مدرب ..وأمين عام .. وإعلامي.. لا يطلع أحدا على عمل الفرع ويقوم هو بالتغطية الصحفية وكل يوم يفاجئ الجميع بأخبار خاصة تخص مشاركة منتخبات اللعبة آسيويا وعالميا أو إقليميا أو عربيا ولاعبوه يتأهلون ويحققون بطولات بالجملة وليس هناك مايثبتها سوى أخباره فقط. الغريب أنه لم يتم اصطحاب إعلامي في هذه المشاركات وهذا أمر يثير الشك بما يدعيه من إنجازات.. وياخوفي أن تتضح أن هذه المشاركات والانجازات مجرد وهم وماهي إلا للفسحة وحب السفر والتنزه¿!

صراع خفي تدور هذه الأيام في أحد أندية محافظة ساحلية صراعات خفية قوية بسبب الفريق الكروي الذي عاد للأضواء مؤخرا ما وصل أن أسباب ذلك الصراع تتمثل في أن من يدعي أنه صاحب الفضل في وصول الفريق لدوري النخبة “عاشق البوري” بدءا بتصفية حساباته مع اللاعبين فرحل منهم من رحل إلى أندية أخرى وبعد أن نفذ مخطط ترحيل اللاعبين يقال أنه بدأ بالاتجاه نحو أعضاء إدارة النادي لينفث سمومه عليهم سعيا منه لخلق المشاكل في أوساطهم عل وعسى يغادرون ويخلى له جو تدمير النادي.. التماسك مطلوب من قبل أبناء النادي للوقوف في وجه أي مؤامرة تريد النيل من ناديهم العريق.