النجم ماجد الكبسي لاعب طائرة نادي الشرطة والمنتخب الوطني للناشئين.. برز بصورة رائعة.. ولفت أنظار المتابعين بأدائه المتميز والجميل. لاعب خلوق جداٍ.. ويسيطر في التعامل مع من حوله.. مبتسم دائماٍ.. وأخلاقه العالية منحته حب زملائه وأصدقائه.. وجاد في كل المهام التي تسند إليه داخل الملعب مما جعله محل ثقة عند مدربيه للاعتماد عليه في إنجاز المهام الموكلة إليه أثناء المواجهات الصعبة. الكبسي ضيفنا في هذه المساحة من الثورة الرياضي.. حاورناه عن أشياء كثيرة وخرجنا منه بالتفاصيل الآتيه:

¶ ما هي أسباب تراجع فريقكم الشرطة خلال الموسمين الماضيين بعد أن كان ينافس على البطولات.. والآن أصبح يصارع من أجل البقاء¿ ـ في الحقيقة الأسباب عديدة.. ومنها الفنية والمادية.. ولكن حالياٍ وبوجود اللواء محمد علي الزلب في رئاسة النادي حلت الكثير من الإشكالات ووفر الكثير من النواقص وعمل على تطوير النادي ومختلف الألعاب بالتالي فقيادة النادي الحالية هي الأفضل. ¶هل يحصل فريقكم على الاهتمام والرعاية من قبل إدارة النادي¿ ـ كما قلت لك بوجود رئيس النادي الزلب حلت معظم الصعوبات التي كانت تواجهنا وانتهز الفرصة لأوجه الشكر والتقدير على كل ما قدمه ويقدمه للنادي وكل منتسبيه في كافة الألعاب الرياضية وحقيقة فقد أصبح نادي الشرطة من أبرز الأندية المتألقة وأصبح لاعبوه يتفوقون في مختلف الألعاب التي تمثل النادي وتنافس على المراكز الثلاثة الأولى في أي بطولة للجمهورية وهذا دليل على الاهتمام والرعاية بمختلف الألعاب في النادي. ¶ما هو وضع لاعب الكرة الطائرة بالنادي وهل يحصل على رواتب وحوافز وغيرها بحيث يحسن من وضعه المادي¿ ـ لاعب الطائرة في نادي الشرطة يحصل على امتيازات من مرتبات وتكريمات وحوافز.. والوضع أصبح أفضل كثيراٍ من السابق. ¶كيف تقيم مستوى دوري الطائرة وهل بنظرك وصل مستوى اللعبة في بلادنا إلى مستوى المنافسة الخارجية¿ ـ مستوى الدوري ليس بالمستوى القوي بسبب عدم وجود أي نشاط داخلي باسثناء الدوري العام الذي يقام في الموسم الرياضي دون أن يكون هناك أي بطولات أخرى تطور مستوى اللاعبين واللعبة.. وما زاد الطين بلة أنه خلال المواسم الأخيرة يقام الدوري بنظام المجموعتين وهذا لا يعمل على تطور مستوى اللاعب واللعبة. أما بالنسبة للشطر الآخر من السؤال.. فلا أعتقد أن مستوى اللعبة في بلادنا وصل إلى المستوى المطلوب للمنافسة خارجياٍ.. فالقاعدة المعروفة أنه إذا وجد دوري قوى يمكن إيجاد متخبات قوية.. ¶إقامة دوري الدرجتين الأولى والثانية بنظام التجمعات وأيضاٍ نظام ضغط المباريات هل يخدم اللعبة ويطور من مستواها ومستوى اللاعبين¿ لا أبداٍ فهذا يدمر اللعبة ولا يخدمها فالمفروض أن اللاعب يخوض خلال الموسم أكبر عدد ممكن من المباريات حتى يكتسب الخبرة ويطور من مستواه.. أما إقامة الدوري بهذا الشكل فما هو إلا إسقاط واجب فقط. ¶ما رأيك بمستوى التحكيم في اللعبة وهل يلبي المستوى الذي يخدم تطور اللعبة¿ في الحقيقة التحكيم هو شريك أساسي في عملية تطور اللعبة.. والتحكيم ليس بالمستوى المأمول الذي يساعد على تطور مستوى اللعبة. ¶كيف تقيم مستوى فريقكم حالياٍ¿ وماذا تتوقع أن تقدموه في الموسم القادم¿ مستوى فريقنا جيد ويبشر بالخير ونحن نواصل إعدادنا بشكل جيد للدوري وسنبذل كل ما لدينا في الدوري للظهور بشكل مشرف لنعيد فريقنا إلى مستواه السابق. ¶ما هي طموحاتك المستقبلية في الجانب الرياضي¿ الطموحات كثيرة.. ولكن اختزلها في إحراز بطولة الدوري العام والمشاركة مع المنتخبات الوطنية القادمة وتشريف الوطن. شاركت لأول مرة مع منتخب الناشئين في بطولة العرب الأخيرة بتونس.. كيف تم اختيارك¿ بالفعل هي أول مشاركة لي مع المنتخبات الوطنية وتم اختياري عن طريق مدرب المنتخب الكابتن/علي العيدروس ومساعدة الكابتن/عادل السنحاني من خلال إقامة معسكرين تدريبيين بصنعاء.. أجريت خلالهما تصفيات وكان مستواي يؤهلني لتمثيل المنتخب والحمدالله توفقت وتم ضمي للمنتخب. ¶كيف تقيم مشاركة المنتخب في بطولة العرب بتونس¿ يمكن تقييهما بأنها كانت جيدة. ¶ كان المنتخب قريبا من خطف أحد المراكز الثلاثة الأولى بعد التأهل إلى نصف النهائي ولكن المنتخب تراجع في أول مباراة في نصف النهائي ما هو السبب¿ في الحقيقة المنتخبات التي وصلت إلى نصف النهائي كانت منتخبات قوية.. إضافة إلى أن بعض لاعبين منتخبنا لم يلعبوا في مراكزهم الأساسية بسبب عدم وجود البديل الذي يقوم باللعب في المراكز الأخرى لكن المنتخب قدم بشكل عام مستويات رائعة جداٍ وكان منتخبنا محط إعجاب الجميع سواءٍ من المنتخبات المشاركة أو المتابعين.. وكانت مشاركة ممتازة يوصلنا إلى المركز الرابع مع منتخبات قوية إعدادها وإمكانياتها أفضل ولكننا تفوقنا عليها. ¶هل كانت هناك سلبيات أو مشاكل أخرى أدت إلى تراجع مستوى المنتخب¿ أي عمل لا يخلو من السلبيات.. وواجهتنا بعض السلبيات البسيطة ولكننا استطعنا كلاعبين وجهاز فني وإداري من خلال الانضباط مساندة الاتحاد العام للعبة على تجاوزها وكان يتم حل أي إشكاليات أو صعوبات في وقتها.. والحمدالله كنا راضين عن ما قدمناه وإن كان طموحنا أكبر إلا أن الجميع أشاد بمستوانا وبإذن الله تعالى يكون القادم أفضل. ¶كلمة أخيرة¿ أتقدم بالشكر والعرفان لمن ساعدني وساندني ودربني ودعمني وأخص بالذكر والدي العزيز حفظه الله.. وكذا النادي والاتحاد ولا أنسى أصدقائي وزملائي لاعبي الشرطة.. وأشكر صحيفتكم الغراء على هذه الاستضافة وأسأل الله تعالى أن يجنب اليمن الفتن وكل سوء.. وأن يصبح اليمن بلدا مستقرا وموحدا وأرض الأمن والسلام والمحبة.