يختتم المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم تحت 22 سنة عند الرابعة عصر اليوم الاربعاء مشاركته في نهائيات كأس آسيا المقامة حتى الـ26 من يناير الجاري بالعاصمة العمانية مسقط حينما يواجه المنتخب السوري في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الثانية. وكان لاعبو المنتخب قد أجروا تمرينهم الأخير مساء أمس والذي أعطاهم أملا كبيرا في تحقيق نتيجة جيدة خلال لقاء اليوم من خلال الجدية الكبيرة التي انتهجوها عند تأديتهم للحصة التدريبية, وهو ما أعطى مؤشرا جيدا عن عزيمة لاعبي منتخبنا في الظهور بمستوى أقوى بكثير عما ظهروا به في اللقاءين السابقين. وحول لقاء اليوم أوضح مدرب المنتخب ابراهام امبراتو بأنه لا توجد خيارات كثيرة في اللقاء سوى الظهور بأداء أفضل والعمل على أن يكون تواجد اللاعب في الملعب ذا فاعلية أكبر واختتم حديثه بالقول بأن الضغط النفسي عليه أصبح أقل في هذا اللقاء مما سيعطي منتخبنا أفضلية نسبية سيتم استثمارها جيدا في المباراة. من ناحيته أوضح اللاعب فيصل باهرمز بأن اللاعبين سيحاولون اختتام مشاركتهم بتحقيق نتيجة أفضل يصالحون الجمهور بها. أما اللاعب أحمد الحيفي فقد أكد أن التفاؤل يحذوهم اليوم في تحقيق نتيجة إيجابية, وهو ما سيسعون إليه على الرغم من قوة المنتخب السوري موضحا أن المنتخب سيلعب من أجل الفوز فقط. من جانبه أعرب اللاعب عصام الورافي عن أمله في تحقيق النتيجة التي ينتظرها الكثيرون مؤكدا أنهم سيبذلون كل طاقتهم في لقاء اليوم على أمل رسم البسمة على محيا الجماهير التي كانت تنتظر أكثر من ذلك. وأوضح اللاعب أكرم قضابة أن جميع اللاعبين يمتلكون من العزيمة والإصرار ما يجعلهم قادرين على تحقيق نتيجة جيدة في مباراة اليوم وسيعملون ما بوسعهم لتحقيق ذلك. من مسقط: إداري المنتخب عبدالرقيب العديني شعلة من النشاط تتحرك هنا وهناك وتواجده الدائم مع اللاعبين وتلبيته الفورية لإحتياجاتهم الضرورية مكنت اللاعبين من التركيز أكثر على مباريات البطولة. المنتخب السوري استطاع التغلب بهدف على الكوري الشمالي ليتصدر المجموعة بمعية المنتخب الإماراتي الذي سيخوض بنفس التوقيت لقاءه أمام كوريا الشمالية.